أكدت وزيرة الدولة لشئون البيئة، د.ليلى اسكندر، أن الحياة ستعود من جديد إلى بحيرة مريوط. جاء ذلك بعد زيارة ميدانية مفاجأة للوزيرة، إلى منطقة غرب الإسكندرية للوقوف على الانتهاكات البيئية الصارخة التي ترتكبها بعض شركات البتروكيماويات والأدوية التي تقوم بصرف مخلفاتها السائلة في البحيرة، ولجوء عدد من رجال الأعمال في الفترة الأخيرة إلى استقطاع أجزاء كبيرة من البحيرة وردمها لإقامة مشروعات تجارية. وأكدت الوزيرة أنه سيتم مواجهة هذه الانتهاكات بالقانون، وإزالة كافة التعديات على البحيرة، وتغذيتها بالماء من الروافد بالتعاون مع وزارة الموارد المائية بعد أن تعمد البعض قطع المياه عنها مما أدى إلى انخفاض منسوب المياه وزيادة تركيز السموم وكان هذا سببا في نفوق الأسماك. وناقشت الوزيرة مع المسئولين طرق إعدام المواد الغذائية المرفوضة رقابيا والضمانات اللازمة لعدم تسريبها للأسواق، وأكدت الوزيرة أنه تم بحث مشكلة جمع القمامة من المنازل بالإسكندرية والآلية المناسبة للتخلص منها.