أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي د.غادة والي على أن دور الرعاية سواء الأحداث أو الأيتام أو المسنين، في حاجة لثورة حقيقية، تقوم علي برامج شاملة لتطوير أداء المشرفين العاملين فيها. وأضافت أن النزلاء "أمانة في أعناقنا" و يستحقون كل اهتمام، وستتم محاسبة أي مسئول يقصر في حقهم . وأعربت الوزيرة عن بالغ أسفها لوفاة طفل بإحدى دور رعاية الأحداث بالزقازيق، والذي قام بشنق نفسة خلال لهو الأطفال بلعبة تدعي المشنقة منذ أسبوعين. جاء ذلك خلال زيارتة وزيرة التضامن لمحافظة الشرقية، السبت 3 مايو، للوقوف ميدانيا على سير العمل الاجتماعي والأهلي، حيث قامت يرافقها المحافظ د.سعيد عبد العزيز بتفقد جمعية النهضة بالزقازيق، التي تعد من أقدم الجمعيات حيث تم إشهارها عام 1969، وتضم أنشطتها مؤسستين لتربية البنين والثانية لتربية البنات الأيتام والمحرومين من الرعاية الأسرية . وأوضحت أن الوزارة قدمت إعانة قدرها 66 ألف جنيه سنويا للمؤسسة الأولى بينما منحت الثانية 33 ألفا و500 جنيه. ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي حديثها لأصحاب المعاشات قائلة: الحكومة والدولة شاعرة بكل معاناتكم وتحترم طلباتكم وتعمل بكل جهدها للاستجابة لها، في ظل ظروف اقتصادية صعبة جدا وعجز كبير في الموازنة، مشيرة إلى أنه سيتم طرح 5 بدائل لتطبيق الحد الأدنى للمعاشات، خلال الاجتماع القادم لمجلس إدارة هيئة المعاشات، لافته إلي أن الدولة تضمن أموال المعاشات، وتم الاتفاق مع سداد 162 مليار جنيه منها، بواقع 20 مليار جنيه خلال الثلاث سنوات القادمة، والباقي على 10 سنوات. وقام وزيرا الصحة والتضامن ومحافظ الشرقية، بافتتاح قسم علاج الكبد بمركز علاج الأورام التابع للجمعية الطبية الخيرية بفاقوس، والتي تضم عيادات طبية متخصصة وقسم العمليات الجراحية في مختلف التخصصات ومعمل للفحوص الطبية ووحدة كاملة لاكتشاف وعلاج الأورام ووحدة كوبالت للعلاج الإشعاعي، بالإضافة لتقديمها المساعدات الطبية والمادية لأبناء مرضى الأورام . واستعرضت الوزيرة تقريرا عن أنشطة مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية كما استعرضت تقريرا عن الجمعيات الأهلية بالمحافظة وعددها 2906 جمعيات، منها 617 حضانة بلغ عدد المستفيدين من خدماتها 58 ألفا و553 طفلا، مؤكدة على حرص الوزارة على تقديم مختلف أوجه الدعم الفني والمادي للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، باعتبارها أحد أضلع مثلث التنمية وشريك أساسي في دفع عجلة التنمية الاجتماعية. أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي د.غادة والي على أن دور الرعاية سواء الأحداث أو الأيتام أو المسنين، في حاجة لثورة حقيقية، تقوم علي برامج شاملة لتطوير أداء المشرفين العاملين فيها. وأضافت أن النزلاء "أمانة في أعناقنا" و يستحقون كل اهتمام، وستتم محاسبة أي مسئول يقصر في حقهم . وأعربت الوزيرة عن بالغ أسفها لوفاة طفل بإحدى دور رعاية الأحداث بالزقازيق، والذي قام بشنق نفسة خلال لهو الأطفال بلعبة تدعي المشنقة منذ أسبوعين. جاء ذلك خلال زيارتة وزيرة التضامن لمحافظة الشرقية، السبت 3 مايو، للوقوف ميدانيا على سير العمل الاجتماعي والأهلي، حيث قامت يرافقها المحافظ د.سعيد عبد العزيز بتفقد جمعية النهضة بالزقازيق، التي تعد من أقدم الجمعيات حيث تم إشهارها عام 1969، وتضم أنشطتها مؤسستين لتربية البنين والثانية لتربية البنات الأيتام والمحرومين من الرعاية الأسرية . وأوضحت أن الوزارة قدمت إعانة قدرها 66 ألف جنيه سنويا للمؤسسة الأولى بينما منحت الثانية 33 ألفا و500 جنيه. ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي حديثها لأصحاب المعاشات قائلة: الحكومة والدولة شاعرة بكل معاناتكم وتحترم طلباتكم وتعمل بكل جهدها للاستجابة لها، في ظل ظروف اقتصادية صعبة جدا وعجز كبير في الموازنة، مشيرة إلى أنه سيتم طرح 5 بدائل لتطبيق الحد الأدنى للمعاشات، خلال الاجتماع القادم لمجلس إدارة هيئة المعاشات، لافته إلي أن الدولة تضمن أموال المعاشات، وتم الاتفاق مع سداد 162 مليار جنيه منها، بواقع 20 مليار جنيه خلال الثلاث سنوات القادمة، والباقي على 10 سنوات. وقام وزيرا الصحة والتضامن ومحافظ الشرقية، بافتتاح قسم علاج الكبد بمركز علاج الأورام التابع للجمعية الطبية الخيرية بفاقوس، والتي تضم عيادات طبية متخصصة وقسم العمليات الجراحية في مختلف التخصصات ومعمل للفحوص الطبية ووحدة كاملة لاكتشاف وعلاج الأورام ووحدة كوبالت للعلاج الإشعاعي، بالإضافة لتقديمها المساعدات الطبية والمادية لأبناء مرضى الأورام . واستعرضت الوزيرة تقريرا عن أنشطة مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية كما استعرضت تقريرا عن الجمعيات الأهلية بالمحافظة وعددها 2906 جمعيات، منها 617 حضانة بلغ عدد المستفيدين من خدماتها 58 ألفا و553 طفلا، مؤكدة على حرص الوزارة على تقديم مختلف أوجه الدعم الفني والمادي للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، باعتبارها أحد أضلع مثلث التنمية وشريك أساسي في دفع عجلة التنمية الاجتماعية.