صرحت مسؤولة النشر في دار مقام زمزم صالح، أن الجهاز الإعلامي في الإمارات العربية المتحدة، والذي يوازي جهاز الرقابة في مصر، قد رفض دخول الكتاب للإمارات العربية، وحظر بيعه لأن "محتواه غير لائق أخلاقيا" بحسب تعبير مسئولة الجهاز الإعلامي المختص. وأوضحت زمزم أن الكتاب قد سافر مع كتب أخرى من إصدارات الدار للعرض في معرض أبو ظبي للكتاب المقام حاليا بإمارة أبو ظبي، إلا أنها فوجئت برفضه والسماح للكتب الأخرى. وتشير زمزم إلى أن هذه ليست واقعة الرفض الأولى التي تواجه الكتاب في الدول العربية، حيث تم منع تداوله من قبل في المملكة العربية السعودية. يذكر أن الكتاب الصادر في مطلع هذا العام يتناول أهم وأدق مشاعر المرأة العربية بأسلوب راق وغير مبتذل، كما يلقي الضوء على المشاكل العديدة التي تواجه المرأة الشرقية في مجتمعاتنا العربية، والتي تعجز عن البوح بها نظراً للتقاليد المجحفة. الكتاب حقق نجاحاً كبيراً، حيث نفذت طبعته الأولى بعد شهر من صدوره، وتم طرح الطبعة الثانية مؤخراً في المكتبات. صرحت مسؤولة النشر في دار مقام زمزم صالح، أن الجهاز الإعلامي في الإمارات العربية المتحدة، والذي يوازي جهاز الرقابة في مصر، قد رفض دخول الكتاب للإمارات العربية، وحظر بيعه لأن "محتواه غير لائق أخلاقيا" بحسب تعبير مسئولة الجهاز الإعلامي المختص. وأوضحت زمزم أن الكتاب قد سافر مع كتب أخرى من إصدارات الدار للعرض في معرض أبو ظبي للكتاب المقام حاليا بإمارة أبو ظبي، إلا أنها فوجئت برفضه والسماح للكتب الأخرى. وتشير زمزم إلى أن هذه ليست واقعة الرفض الأولى التي تواجه الكتاب في الدول العربية، حيث تم منع تداوله من قبل في المملكة العربية السعودية. يذكر أن الكتاب الصادر في مطلع هذا العام يتناول أهم وأدق مشاعر المرأة العربية بأسلوب راق وغير مبتذل، كما يلقي الضوء على المشاكل العديدة التي تواجه المرأة الشرقية في مجتمعاتنا العربية، والتي تعجز عن البوح بها نظراً للتقاليد المجحفة. الكتاب حقق نجاحاً كبيراً، حيث نفذت طبعته الأولى بعد شهر من صدوره، وتم طرح الطبعة الثانية مؤخراً في المكتبات.