أطلقت مشيخة الأزهر، ووزارة الأوقاف قافلة دعوية ضمت مجموعة متميزة من علماء الأزهر والأوقاف إلى مدينة حلوان تحت عنوان "رسالة المسجد". أكد العلماء، خلال القافلة، على أهمية المساجد ودورها في نهضة المجتمع الإسلامي لأنها مكان التربية والبناء ولهذا كان اهتمام النبي صلي الله عليه وسلم بها فكان أول عمل قام به منذ وطأت قدماه المدينةالمنورة هو بناء المسجد فكان الجامعة الأولي التي ربي فهيا النبي عليه السلام صحابته الكرام. وطالب العلماء بضرورة إحياء دور المسجد الجامع الذي يجمع القلوب قبل أن يجمع الأجساد يقدم فيه المسجد الخدمات التربوية والأخلاقية والاجتماعية والصحية مما يعيد للمسجد دوره ومكانته في المجتمع كما كان على عهد الني صلي الله عليه وسلم. كما طالب العلماء رواد المساجد بضرورة الحفاظ عليها من كل ما لا يتناسب مع ما بنيت من أجله " وأن يراعوا حرمته ويتأدبوا بأدبه الذي بني من أجله,فالمسجد مدرسة للعلم والتعليم ومنبت التربية والتثقيف منه يتخرج العلماء والقادة والمفكرين وفيه يلتقي المسلمين علي مائدة القران من اجل بناء حضارتهم الراقية. وأشار العلماء إلى إن المسجد له دور حيوي ووظيفته لا تقتصر على العبادة فالمسجد بيت الدعوة والإرشاد وتوعية المسلمين تناقش فيه أمور الأمة على ضوء الكتاب والسنة فهو مركز الإشعاع والفكر والثقافة. ضمت القافلة د.محمد سالم أبو عاصي الأستاذ بجامعة الأزهر، والشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف، ود.رمضان عبد العزيز الأستاذ بجامعة الأزهر، ود.هاني تمام، وزارة الأوقاف، والشيخ علاء شعلان، وزارة الأوقاف. أطلقت مشيخة الأزهر، ووزارة الأوقاف قافلة دعوية ضمت مجموعة متميزة من علماء الأزهر والأوقاف إلى مدينة حلوان تحت عنوان "رسالة المسجد". أكد العلماء، خلال القافلة، على أهمية المساجد ودورها في نهضة المجتمع الإسلامي لأنها مكان التربية والبناء ولهذا كان اهتمام النبي صلي الله عليه وسلم بها فكان أول عمل قام به منذ وطأت قدماه المدينةالمنورة هو بناء المسجد فكان الجامعة الأولي التي ربي فهيا النبي عليه السلام صحابته الكرام. وطالب العلماء بضرورة إحياء دور المسجد الجامع الذي يجمع القلوب قبل أن يجمع الأجساد يقدم فيه المسجد الخدمات التربوية والأخلاقية والاجتماعية والصحية مما يعيد للمسجد دوره ومكانته في المجتمع كما كان على عهد الني صلي الله عليه وسلم. كما طالب العلماء رواد المساجد بضرورة الحفاظ عليها من كل ما لا يتناسب مع ما بنيت من أجله " وأن يراعوا حرمته ويتأدبوا بأدبه الذي بني من أجله,فالمسجد مدرسة للعلم والتعليم ومنبت التربية والتثقيف منه يتخرج العلماء والقادة والمفكرين وفيه يلتقي المسلمين علي مائدة القران من اجل بناء حضارتهم الراقية. وأشار العلماء إلى إن المسجد له دور حيوي ووظيفته لا تقتصر على العبادة فالمسجد بيت الدعوة والإرشاد وتوعية المسلمين تناقش فيه أمور الأمة على ضوء الكتاب والسنة فهو مركز الإشعاع والفكر والثقافة. ضمت القافلة د.محمد سالم أبو عاصي الأستاذ بجامعة الأزهر، والشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف، ود.رمضان عبد العزيز الأستاذ بجامعة الأزهر، ود.هاني تمام، وزارة الأوقاف، والشيخ علاء شعلان، وزارة الأوقاف.