تعود الحياة مرة أخرى إلى محطة السادات، بعد اقتراب موعد تشغيلها كمحطة تبادلية، الأسبوع المقبل، لأول مرة منذ 9 أشهر، بعد توقفها بسبب أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس العام الماضي. وأكد رئيس المترو المهندس علي فضالي، ل"بوابة أخبار اليوم"، أنه سيتم فتح المحطة رسميًا للجمهور للتبادل بين الخطين الأول والثاني الأسبوع المقبل، حيث تم الانتهاء من إغلاق مداخل ومخارج الأرصفة المؤدية لصالة المحطة وخارجها بحواجز حديدية لمنع عبور الركاب، مؤكدًا أنه سيتم المحطة بشكل كامل عقب استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية بعد الانتخابات الرئاسية. وقال فضالي "انتهينا من وضع حواجز حديدية بمداخل ومخارج محطة السادات المؤدية للشوارع ودهانها، حيث سيتم فتح المجال فقط للركاب الوافدين من الخطين الأول والثاني للتبادل بينهما، ونقوم حاليًا بوضع اللمسات الأخيرة بالمحطة لإعادة تشغيلها مرة أخرى، مثل إجراء عمليات صيانة للتكييف ومحطات التهوية، وصيانة ماكينات عبور الركاب، بالإضافة إلى نظافة المحطة بالكامل". وأضاف أن "محطة السادات أهم من محطة الجيزة في فتحها، لذلك سيتم فتحها أولًا لتخفيف التكدس عن محطة الشهداء، وسيتم فتح محطة الجيزة بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة مع فتح السادات بشكل كامل". من جانبه، أكد مدير شرطة المترو العميد هشام فاروق، في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، على الاستعداد التام لتشغيل محطة السادات وأنه تم وضع خطة محكمة لتأمين المحطة بعد تشغيلها، وأن شرطة المترو في انتظار الضوء الأخضر من رئيس المترو المهندس علي فضالي، لتشغيل المحطة فور انتهاء شركة المترو من تنفيذ الشروط الأمنية التي قمنا بوضعها لتشغيل المحطة للتبادل بين الخطين. وأشار فاروق إلى أنه فور انتهاء شركة المترو من تجهيز المحطة لتشغيلها تبادليًا، ستقوم لجنة أمنية مشكلة من قيادات الأجهزة الأمنية المختلفة بتفقد المحطة للاطمئنان على جميع إجراءات التشغيل قبل تشغيلها، ووضع تصور لكيفية التعامل مع حالات الطوارئ التي قد تحدث بالمحطة عقب تشغيلها والتعامل مع أي حالات شغب أو تخريب. وكان رئيس المترو المهندس على فضالى، اتفق على تشغيل محطة السادات كمحطة تبادلية بين الخطين الأول والثاني، خلال اجتماعه 8 إبريل الماضي، مع اللواء منير السيد مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل، واللواء يسرى خليفة نائب رئيس الإدارة العامة لشرطة النقل، والعقيد سامي شحاتة رئيس مباحث مترو الأنفاق، والعميد هشام فاروق مدير شرطة المترو، وعدد من القيادات الأمنية الأخرى، وتعهد فضالي بتجهيز المحطة من الداخل وتنفيذ الشروط الأمنية لفتحها كمحطة تبادلية. يذكر أن محطة السادات والجيزة مغلقتان منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الماضي، ومحطة الشهداء حاليًا هي المحطة التبادلية الوحيدة بين الخطين الأول والثاني، ما أدى إلى معاناة الركاب من حالة التكدس والازدحام الشديد بالمحطة. تعود الحياة مرة أخرى إلى محطة السادات، بعد اقتراب موعد تشغيلها كمحطة تبادلية، الأسبوع المقبل، لأول مرة منذ 9 أشهر، بعد توقفها بسبب أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس العام الماضي. وأكد رئيس المترو المهندس علي فضالي، ل"بوابة أخبار اليوم"، أنه سيتم فتح المحطة رسميًا للجمهور للتبادل بين الخطين الأول والثاني الأسبوع المقبل، حيث تم الانتهاء من إغلاق مداخل ومخارج الأرصفة المؤدية لصالة المحطة وخارجها بحواجز حديدية لمنع عبور الركاب، مؤكدًا أنه سيتم المحطة بشكل كامل عقب استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية بعد الانتخابات الرئاسية. وقال فضالي "انتهينا من وضع حواجز حديدية بمداخل ومخارج محطة السادات المؤدية للشوارع ودهانها، حيث سيتم فتح المجال فقط للركاب الوافدين من الخطين الأول والثاني للتبادل بينهما، ونقوم حاليًا بوضع اللمسات الأخيرة بالمحطة لإعادة تشغيلها مرة أخرى، مثل إجراء عمليات صيانة للتكييف ومحطات التهوية، وصيانة ماكينات عبور الركاب، بالإضافة إلى نظافة المحطة بالكامل". وأضاف أن "محطة السادات أهم من محطة الجيزة في فتحها، لذلك سيتم فتحها أولًا لتخفيف التكدس عن محطة الشهداء، وسيتم فتح محطة الجيزة بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة مع فتح السادات بشكل كامل". من جانبه، أكد مدير شرطة المترو العميد هشام فاروق، في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، على الاستعداد التام لتشغيل محطة السادات وأنه تم وضع خطة محكمة لتأمين المحطة بعد تشغيلها، وأن شرطة المترو في انتظار الضوء الأخضر من رئيس المترو المهندس علي فضالي، لتشغيل المحطة فور انتهاء شركة المترو من تنفيذ الشروط الأمنية التي قمنا بوضعها لتشغيل المحطة للتبادل بين الخطين. وأشار فاروق إلى أنه فور انتهاء شركة المترو من تجهيز المحطة لتشغيلها تبادليًا، ستقوم لجنة أمنية مشكلة من قيادات الأجهزة الأمنية المختلفة بتفقد المحطة للاطمئنان على جميع إجراءات التشغيل قبل تشغيلها، ووضع تصور لكيفية التعامل مع حالات الطوارئ التي قد تحدث بالمحطة عقب تشغيلها والتعامل مع أي حالات شغب أو تخريب. وكان رئيس المترو المهندس على فضالى، اتفق على تشغيل محطة السادات كمحطة تبادلية بين الخطين الأول والثاني، خلال اجتماعه 8 إبريل الماضي، مع اللواء منير السيد مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل، واللواء يسرى خليفة نائب رئيس الإدارة العامة لشرطة النقل، والعقيد سامي شحاتة رئيس مباحث مترو الأنفاق، والعميد هشام فاروق مدير شرطة المترو، وعدد من القيادات الأمنية الأخرى، وتعهد فضالي بتجهيز المحطة من الداخل وتنفيذ الشروط الأمنية لفتحها كمحطة تبادلية. يذكر أن محطة السادات والجيزة مغلقتان منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الماضي، ومحطة الشهداء حاليًا هي المحطة التبادلية الوحيدة بين الخطين الأول والثاني، ما أدى إلى معاناة الركاب من حالة التكدس والازدحام الشديد بالمحطة.