هناك 2 مليون وحدة سكنية مغلقة تسببت في أزمة خلال العقود السابقة".. هكذا صرح المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، في أحد لقاءاته التلفزيونية وقتما كان وزيراً للإسكان في حكومة حازم الببلاوي السابقة دون أن يضع أسباباً تفسر هذه الأزمة رافضاَ أن توصف الحكومة بالأيادي المرتعشة تجاه احتياجات المواطنين.. والحقيقة أن الحكومات التي مرت" علي مصر خلال 30 سنة وأكثر لم تكن أياديها مرتشعة، هي رفعت يديها من الأساس عن احتياجات مواطنيها التي من أبسطها الحياة في سكن آدمي. هذا التجاهل جعل المواطنين يبحثون عن بدائل؛ أن يعيشوا مثلاً مع الموتي، وأن يقطنوا تحت أبراج الضغط العالي، وأن يتخذوا من العشش أربع حوائط تسترهم، وأن يلجأوا إلي البيوت غير المرخصة، أن يهاجروا إلي مساكن الهضاب والجبال، كهؤلاء الذين يسكنون في عمارات مسبك الطوب الرملي بحي مدينة نصر، والذي اتخذت هذا الاسم نسبة إلي مصنع - تمت إزالته قديماً- يُدعي مسبك لإنتاج فورم البانيوهات، فهم منعزلون عن الحياة لانحصار بيوتهم وسط جبل ظنوا أنه سيكون المأوي المناسب لهم، خصوصاً أن هذا المشروع أنشأته الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان - التابعة للدولة - عام 1995م، وسلمت الشقق لهم بأسعار مناسبة في ذلك الوقت، لكن عندما استقروا فيها وأجبرتهم الظروف علي البقاء اكتشفوا الفخ الذي وقعوا فيه؛ فهم يمسون في وحشة ليل جذب من حولهم أناسا غرباء نصبوا العشش فوق الجبل ليتاجروا في المخدرات ويمارسوا أفعالا وصفوها بالُمرعبة إلي الحد الذي يخشون أن تسير فتاة بمفردها في الشارع. الشكوي جاءت لنا صريحة من الأستاذ أحمد السيد، من سكان الطوب الرملي، والذي حمل في يديه عددا من الأوراق التي سلمها الأهالي إلي محافظة القاهرة دون جدوي، قال إنهم يئسوا من الحياة هناك خاصة في ظل عدم وجود خدمات تُسهل عليهم علي أقل التقدير الذهاب إلي أشغالهم وقضاء حاجتهم، فلا يوجد وسيلة مواصلات واحدة أو مدرسة أو وحدة صحية، ونظراً لانعدام الأمن - الذي سمح للخارجين عن القانون أن يحاصرونا - لم نستطع الخروج ليلاً بسبب انتشار حوادث السرقة والنهب والتحرش. اتسم الأمر في البداية ببعض من التهويل، لكن لم يكن أمام "آخر ساعة" سوي أن تذهب لتري المشهد عن قرب، وبمجرد وصولنا إلي مدخل هذه المساكن استقبلتنا تلال من القمامة وحطام المباني التي تحملها عربات النقل يومياً إلي هناك، لتشكل مع الجبال حصاراً من "الخنقة" الكافية بأن تجعلك تتمني الموت، فلا أحد يسير في الطرقات، البيوت صامتة، ولا محلات تطل عليك، لا شيء سوي سراب الصحراء الذي يتمثل أمامك وأنت في منتصف المساكن، حتي أن الأبراج الشاهقة التي تنظر لك من بعيد مظلمة ولا يسكنها أحد. "لم يتغير الوضع" هكذا بدأ حارس مساكن الطوب الرملي جابر محمد عبدالحميد، الذي أخبرنا أنه يعمل هناك منذ 10 سنوات ويتبع هيئة التعاونيات، وأن عدد العمائر يصل إلي 21 الواحدة منها 20 شقة، أي حوالي 400 شقة في المساكن كافة، ويقطنها حوالي ألفي شخص، متابعاً: لم يشهد المكان أي تغير، بل يزداد سوءاً بعد أن اتخذ مجهولون المنطقة مقلباً لحطام المباني والأتربة؛ فعربات النقل لا تغادر الطرق، ولا تعطي فرصة للسكان أن يسيروا بعرباتهم الشخصية، كما أن الحياة تتوقف في الليل، ويغلق الجميع الشرفات والشبابيك بسبب الدخان الكثيف الناتج عن حرق المخلفات والكاوتش الذي أدي إلي إصابة الأهالي بأمراض صدرية. أكد هذه المأساة لواء متقاعد محيي رفيق من أهالي المنطقة الذي قال إن المقلب المحاذي لمساكنهم غير مصرح به، والذي أغلقته الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة منذ عامين، لكن تحول إلي مأوي لعمال الخردة وتجار المخدرات وقد قامت وزارة الداخلية بطلب من الأهالي بعمل حملة للقبض عليهم، لكن لا يزال هناك من يسكن العشش المنصوبة في الجبل من رجال ونساء نازحين من كل المحافظات، والمجرمين الهاربين من أحكام جنائية، غير مستبعد أن يكون بها جهاديون وتكفيريون خصوصاً في حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه الدولة، معترضاَ علي إهدار المحافظة للمساحات الشاسعة التي تحيطهم مضيفاً: "الأرض هنا مغتصبة، وكلنا مندهشون لعدم استغلالها خصوصا أنها في قلب مدينة نصر، ولا نعلم أي جهة تتبعها كي نخاطبهم مباشرة، فنحن نرسل الشكاوي إلي المحافظة والحي لكن دون رد حتي الآن" موضحاً أنهم عندما اختاروا الحياة بمساكن الطوب الرملي كان علي وعد من هيئة التعاونيات أن هذه الأراضي سيتم تحويلها إلي ناد وحدائق وهيئات خدمية، لكن الذي حدث أنها تحولت إلي مخازن للخردة والمسروقات، ومزارع لتربية الأغنام، وبؤرة إجرامية تروع أمن السكان. واستكمل أن الأهالي يحاولون إنقاذ الأمر بجهودهم الذاتية، "فقد تواصلنا مع اللواء سالم علي رئيس حي شرق مدينة نصر ووفر لنا من شهر حوالي 40 عمود إنارة، بعد أن كانت الطرقات مظلمة وتسكنها الحيوانات المسعورة والكلاب الضالة، كما أنهم حاولوا تنظيف الشوارع الداخلية عبر لودر كلفهم ألفي جنيه، والآن يتقدمون بطلبات إلي شركة تاون جاز لتمدهم بالغاز حتي يتخلصوا من أزمة عدم توافر أنابيب البوتجاز، "ولولا ذلك لا ينظر إلينا بالمرة"، مشيراً إلي أن مساكن الطوب الرملي الوحيدة التي تعاني من نقص في الخدمات، فعلي سبيل المثال تمتاز مساكن الواحة المجاورة لهم بخدمات الرصف والإنارة والنظافة، لذلك يصل فيها سعر الشقة إلي حوالي نصف مليون، بينما يصل سعر شقق الطوب الرملي إلي 100 ألف جنيه علي حد أقصي. بينما شرح أسامة العجرمي أن وضعهم لم يتوقف علي هذه المشاكل، فلا توجد أدني الخدمات من مطعم أو صيدلية أو مسجد، قائلاً إنه رغم ذلك لم يندم علي السكن في الطوب الرملي، بعد الأزمات التي يراها في معاناة الناس للحصول علي شقة، وأنه عندما حصلوا علي الشقة كانت الطرق مسطحة ولا توجد أي تلال من الخردة، كما أنه لا يتمني أن يعيش في إحدي العشوائيات، متابعاً أن جميع السكان من مستوي اجتماعي متوسط ومن نفس الثقافة، لذلك هناك اندماج بينهم، المشكلة في الدخلاء من العمال الذين يأخذون شققا من سماسرة هيئة التعاونيات، وتجد 10 يعيشون في شقة واحدة، ما يهدد علي الأقل أمن الأهالي خصوصاً لعدم الثقة في سلوكهم، لافتاً إلي أن الطريق تم سفلتته لا لرغبة السكان بل لأجل جراج المستقبل التابع لهيئة النقل العام. "كان هناك أتوبيس 969 يخدم الأهالي من الطوب الرملي إلي العباسية لكن الآن لا توجد أي وسيلة مواصلات" وفق ما قالته إكرام محمد مرزوق، موجهة تربية اجتماعية، والتي عبرت عن خوفها من السير في الطرقات وحدها، أو لا تشعر بالأمان علي ابنتها، قائلة إنها اضطرت إلي بيع ذهبها لشراء سيارة صغيرة تساعدهم علي الانتقال من منطقة لأخري، وشراء احتياجاتهم، كما أنها تنقل بعض الجيران الذين لا يتملكون سيارة إلي المكان الذي يريدونه. الأهالي الذين فقدوا الأمل في المحافظة والحي عرفوا من جارهم الأستاذ صبري عمر أحمد، الذي يعمل في هيئة التعاونيات للبناء والإسكان، أن الهيئة مهمتها توقفت علي بناء المساكن، وأنها ليست المسئولة عن الخدمات التي يحتاجون إليها، موضحاً أنه لا يزال هناك 5 عقارات تشرف الهيئة علي بنائها ضمن مساكن الطوب الرملي، مؤكداً أن الحي استلم جميع المشاريع السكنية التي تم بناؤها خلال العشرين سنة الماضية، لكن في الوقت ذاته لم يشك أن رئيس الحي والمحافظ لا يعلمان شيئا عن معاناتهم. . هناك 2 مليون وحدة سكنية مغلقة تسببت في أزمة خلال العقود السابقة".. هكذا صرح المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، في أحد لقاءاته التلفزيونية وقتما كان وزيراً للإسكان في حكومة حازم الببلاوي السابقة دون أن يضع أسباباً تفسر هذه الأزمة رافضاَ أن توصف الحكومة بالأيادي المرتعشة تجاه احتياجات المواطنين.. والحقيقة أن الحكومات التي مرت" علي مصر خلال 30 سنة وأكثر لم تكن أياديها مرتشعة، هي رفعت يديها من الأساس عن احتياجات مواطنيها التي من أبسطها الحياة في سكن آدمي. هذا التجاهل جعل المواطنين يبحثون عن بدائل؛ أن يعيشوا مثلاً مع الموتي، وأن يقطنوا تحت أبراج الضغط العالي، وأن يتخذوا من العشش أربع حوائط تسترهم، وأن يلجأوا إلي البيوت غير المرخصة، أن يهاجروا إلي مساكن الهضاب والجبال، كهؤلاء الذين يسكنون في عمارات مسبك الطوب الرملي بحي مدينة نصر، والذي اتخذت هذا الاسم نسبة إلي مصنع - تمت إزالته قديماً- يُدعي مسبك لإنتاج فورم البانيوهات، فهم منعزلون عن الحياة لانحصار بيوتهم وسط جبل ظنوا أنه سيكون المأوي المناسب لهم، خصوصاً أن هذا المشروع أنشأته الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان - التابعة للدولة - عام 1995م، وسلمت الشقق لهم بأسعار مناسبة في ذلك الوقت، لكن عندما استقروا فيها وأجبرتهم الظروف علي البقاء اكتشفوا الفخ الذي وقعوا فيه؛ فهم يمسون في وحشة ليل جذب من حولهم أناسا غرباء نصبوا العشش فوق الجبل ليتاجروا في المخدرات ويمارسوا أفعالا وصفوها بالُمرعبة إلي الحد الذي يخشون أن تسير فتاة بمفردها في الشارع. الشكوي جاءت لنا صريحة من الأستاذ أحمد السيد، من سكان الطوب الرملي، والذي حمل في يديه عددا من الأوراق التي سلمها الأهالي إلي محافظة القاهرة دون جدوي، قال إنهم يئسوا من الحياة هناك خاصة في ظل عدم وجود خدمات تُسهل عليهم علي أقل التقدير الذهاب إلي أشغالهم وقضاء حاجتهم، فلا يوجد وسيلة مواصلات واحدة أو مدرسة أو وحدة صحية، ونظراً لانعدام الأمن - الذي سمح للخارجين عن القانون أن يحاصرونا - لم نستطع الخروج ليلاً بسبب انتشار حوادث السرقة والنهب والتحرش. اتسم الأمر في البداية ببعض من التهويل، لكن لم يكن أمام "آخر ساعة" سوي أن تذهب لتري المشهد عن قرب، وبمجرد وصولنا إلي مدخل هذه المساكن استقبلتنا تلال من القمامة وحطام المباني التي تحملها عربات النقل يومياً إلي هناك، لتشكل مع الجبال حصاراً من "الخنقة" الكافية بأن تجعلك تتمني الموت، فلا أحد يسير في الطرقات، البيوت صامتة، ولا محلات تطل عليك، لا شيء سوي سراب الصحراء الذي يتمثل أمامك وأنت في منتصف المساكن، حتي أن الأبراج الشاهقة التي تنظر لك من بعيد مظلمة ولا يسكنها أحد. "لم يتغير الوضع" هكذا بدأ حارس مساكن الطوب الرملي جابر محمد عبدالحميد، الذي أخبرنا أنه يعمل هناك منذ 10 سنوات ويتبع هيئة التعاونيات، وأن عدد العمائر يصل إلي 21 الواحدة منها 20 شقة، أي حوالي 400 شقة في المساكن كافة، ويقطنها حوالي ألفي شخص، متابعاً: لم يشهد المكان أي تغير، بل يزداد سوءاً بعد أن اتخذ مجهولون المنطقة مقلباً لحطام المباني والأتربة؛ فعربات النقل لا تغادر الطرق، ولا تعطي فرصة للسكان أن يسيروا بعرباتهم الشخصية، كما أن الحياة تتوقف في الليل، ويغلق الجميع الشرفات والشبابيك بسبب الدخان الكثيف الناتج عن حرق المخلفات والكاوتش الذي أدي إلي إصابة الأهالي بأمراض صدرية. أكد هذه المأساة لواء متقاعد محيي رفيق من أهالي المنطقة الذي قال إن المقلب المحاذي لمساكنهم غير مصرح به، والذي أغلقته الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة منذ عامين، لكن تحول إلي مأوي لعمال الخردة وتجار المخدرات وقد قامت وزارة الداخلية بطلب من الأهالي بعمل حملة للقبض عليهم، لكن لا يزال هناك من يسكن العشش المنصوبة في الجبل من رجال ونساء نازحين من كل المحافظات، والمجرمين الهاربين من أحكام جنائية، غير مستبعد أن يكون بها جهاديون وتكفيريون خصوصاً في حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه الدولة، معترضاَ علي إهدار المحافظة للمساحات الشاسعة التي تحيطهم مضيفاً: "الأرض هنا مغتصبة، وكلنا مندهشون لعدم استغلالها خصوصا أنها في قلب مدينة نصر، ولا نعلم أي جهة تتبعها كي نخاطبهم مباشرة، فنحن نرسل الشكاوي إلي المحافظة والحي لكن دون رد حتي الآن" موضحاً أنهم عندما اختاروا الحياة بمساكن الطوب الرملي كان علي وعد من هيئة التعاونيات أن هذه الأراضي سيتم تحويلها إلي ناد وحدائق وهيئات خدمية، لكن الذي حدث أنها تحولت إلي مخازن للخردة والمسروقات، ومزارع لتربية الأغنام، وبؤرة إجرامية تروع أمن السكان. واستكمل أن الأهالي يحاولون إنقاذ الأمر بجهودهم الذاتية، "فقد تواصلنا مع اللواء سالم علي رئيس حي شرق مدينة نصر ووفر لنا من شهر حوالي 40 عمود إنارة، بعد أن كانت الطرقات مظلمة وتسكنها الحيوانات المسعورة والكلاب الضالة، كما أنهم حاولوا تنظيف الشوارع الداخلية عبر لودر كلفهم ألفي جنيه، والآن يتقدمون بطلبات إلي شركة تاون جاز لتمدهم بالغاز حتي يتخلصوا من أزمة عدم توافر أنابيب البوتجاز، "ولولا ذلك لا ينظر إلينا بالمرة"، مشيراً إلي أن مساكن الطوب الرملي الوحيدة التي تعاني من نقص في الخدمات، فعلي سبيل المثال تمتاز مساكن الواحة المجاورة لهم بخدمات الرصف والإنارة والنظافة، لذلك يصل فيها سعر الشقة إلي حوالي نصف مليون، بينما يصل سعر شقق الطوب الرملي إلي 100 ألف جنيه علي حد أقصي. بينما شرح أسامة العجرمي أن وضعهم لم يتوقف علي هذه المشاكل، فلا توجد أدني الخدمات من مطعم أو صيدلية أو مسجد، قائلاً إنه رغم ذلك لم يندم علي السكن في الطوب الرملي، بعد الأزمات التي يراها في معاناة الناس للحصول علي شقة، وأنه عندما حصلوا علي الشقة كانت الطرق مسطحة ولا توجد أي تلال من الخردة، كما أنه لا يتمني أن يعيش في إحدي العشوائيات، متابعاً أن جميع السكان من مستوي اجتماعي متوسط ومن نفس الثقافة، لذلك هناك اندماج بينهم، المشكلة في الدخلاء من العمال الذين يأخذون شققا من سماسرة هيئة التعاونيات، وتجد 10 يعيشون في شقة واحدة، ما يهدد علي الأقل أمن الأهالي خصوصاً لعدم الثقة في سلوكهم، لافتاً إلي أن الطريق تم سفلتته لا لرغبة السكان بل لأجل جراج المستقبل التابع لهيئة النقل العام. "كان هناك أتوبيس 969 يخدم الأهالي من الطوب الرملي إلي العباسية لكن الآن لا توجد أي وسيلة مواصلات" وفق ما قالته إكرام محمد مرزوق، موجهة تربية اجتماعية، والتي عبرت عن خوفها من السير في الطرقات وحدها، أو لا تشعر بالأمان علي ابنتها، قائلة إنها اضطرت إلي بيع ذهبها لشراء سيارة صغيرة تساعدهم علي الانتقال من منطقة لأخري، وشراء احتياجاتهم، كما أنها تنقل بعض الجيران الذين لا يتملكون سيارة إلي المكان الذي يريدونه. الأهالي الذين فقدوا الأمل في المحافظة والحي عرفوا من جارهم الأستاذ صبري عمر أحمد، الذي يعمل في هيئة التعاونيات للبناء والإسكان، أن الهيئة مهمتها توقفت علي بناء المساكن، وأنها ليست المسئولة عن الخدمات التي يحتاجون إليها، موضحاً أنه لا يزال هناك 5 عقارات تشرف الهيئة علي بنائها ضمن مساكن الطوب الرملي، مؤكداً أن الحي استلم جميع المشاريع السكنية التي تم بناؤها خلال العشرين سنة الماضية، لكن في الوقت ذاته لم يشك أن رئيس الحي والمحافظ لا يعلمان شيئا عن معاناتهم.