ستكون استراليا صاحبة أقل تصنيف بين المنتخبات المشاركة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم عندما تشارك في البطولة للمرة الرابعة بعدما قست القرعة عليها في ديسمبر الماضي. وبالنسبة لاستراليا لا يوجد أسوأ من الوقوع في مجموعة واحدة مع طرفي نهائي كأس العالم 2010 اسبانيا وهولندا إضافة إلى تشيلي صاحبة المستوى الرفيع في أمريكا الجنوبية. وما يضيف من صعوبة المهمة لأستراليا أنها تعاقدت مع مدرب جديد وتمر بفترة انتقالية حاليا. ويتمثل مبدأ الرياضة في استراليا على ضرورة بذل أقصى جهد ممكن لمواجهة الصعوبات لكن من الصعب على المنتخب الكروي أن يعود بأي شيء من البرازيل سوى تجنب هزائم قاسية. وبعد الوصول بصعوبة إلى نهائيات كأس العالم عقب التصفيات الآسيوية تحت قيادة هولجر أوسيك قدمت استراليا عرضين متواضعين لتخسر بنتيجة واحدة هي 6-صفر أمام كل من البرازيل وفرنسا ليرحل المدرب الألماني عن منصبه في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وقرر الاتحاد الاسترالي الاستعانة بمدرب وطني وعين أنجي بوستيكوجلو بعقد لمدة خمس سنوات بهدف أن يصبح المنتخب الوطني هو الأفضل في القارة الآسيوية. وخاض بوستيكوجلو مباراتين وديتين فقط وفاز في الأولى 1-صفر على كوستاريكا بينما خسر 4-3 في الثانية أمام الإكوادور ويحاول المدرب اختيار العناصر الأساسية في تشكيلته النهائية. لكن تبقى كل الخيارات مفتوحة في ظل وجود من 40 إلى 45 لاعبا تحت أنظار المدرب الجديد. ويتضمن هذا العدد مجموعة من لاعبي الحرس القديم ومجموعة من اللاعبين الشبان على أعتاب الانتقال إلى أندية كبيرة في أوروبا أو يلعبون في مسابقات متوسطة القوة هناك إضافة إلى مجموعة من لاعبي الدوري المحلي. ووفر الحارس المخضرم مارك شوارزر الذي خاض 109 مباريات دولية مكانا في القائمة بإعلان اعتزاله في ليلة إعلان التشكيلة الأولى للمدرب بوستيكوجلو. ويرغب المهاجم تيم كاهيل والمدافع لوكاس نيل في المشاركة للمرة الثالثة على التوالي في كأس العالم لكن المدرب قد يستبعد الأخير بسبب تراجع مستواه في الفترة الأخيرة. ووعد المدرب الجديد بمنح فرصة للاعبين الشبان وتكوين تشكيلة قادرة على اللعب بطريقة هجومية وهو الأسلوب الذي جلب له النجاح في الدوري المحلي. لكنه لم يتأكد بعد من وجود الوقت الكافي لبوستيكوجلو لكي يقدم تشكيلة قادرة على تنفيذ فكره قبل خوض مباراته الأولى أمام تشيلي في 13 يونيو حزيران المقبل. وعلى أقل تقدير ستنتظر استراليا من الفريق اللعب بروح قتالية بعدما غابت تماما عن الخسارتين الثقيلتين أمام البرازيل وفرنسا العام الماضي. ستكون استراليا صاحبة أقل تصنيف بين المنتخبات المشاركة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم عندما تشارك في البطولة للمرة الرابعة بعدما قست القرعة عليها في ديسمبر الماضي. وبالنسبة لاستراليا لا يوجد أسوأ من الوقوع في مجموعة واحدة مع طرفي نهائي كأس العالم 2010 اسبانيا وهولندا إضافة إلى تشيلي صاحبة المستوى الرفيع في أمريكا الجنوبية. وما يضيف من صعوبة المهمة لأستراليا أنها تعاقدت مع مدرب جديد وتمر بفترة انتقالية حاليا. ويتمثل مبدأ الرياضة في استراليا على ضرورة بذل أقصى جهد ممكن لمواجهة الصعوبات لكن من الصعب على المنتخب الكروي أن يعود بأي شيء من البرازيل سوى تجنب هزائم قاسية. وبعد الوصول بصعوبة إلى نهائيات كأس العالم عقب التصفيات الآسيوية تحت قيادة هولجر أوسيك قدمت استراليا عرضين متواضعين لتخسر بنتيجة واحدة هي 6-صفر أمام كل من البرازيل وفرنسا ليرحل المدرب الألماني عن منصبه في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وقرر الاتحاد الاسترالي الاستعانة بمدرب وطني وعين أنجي بوستيكوجلو بعقد لمدة خمس سنوات بهدف أن يصبح المنتخب الوطني هو الأفضل في القارة الآسيوية. وخاض بوستيكوجلو مباراتين وديتين فقط وفاز في الأولى 1-صفر على كوستاريكا بينما خسر 4-3 في الثانية أمام الإكوادور ويحاول المدرب اختيار العناصر الأساسية في تشكيلته النهائية. لكن تبقى كل الخيارات مفتوحة في ظل وجود من 40 إلى 45 لاعبا تحت أنظار المدرب الجديد. ويتضمن هذا العدد مجموعة من لاعبي الحرس القديم ومجموعة من اللاعبين الشبان على أعتاب الانتقال إلى أندية كبيرة في أوروبا أو يلعبون في مسابقات متوسطة القوة هناك إضافة إلى مجموعة من لاعبي الدوري المحلي. ووفر الحارس المخضرم مارك شوارزر الذي خاض 109 مباريات دولية مكانا في القائمة بإعلان اعتزاله في ليلة إعلان التشكيلة الأولى للمدرب بوستيكوجلو. ويرغب المهاجم تيم كاهيل والمدافع لوكاس نيل في المشاركة للمرة الثالثة على التوالي في كأس العالم لكن المدرب قد يستبعد الأخير بسبب تراجع مستواه في الفترة الأخيرة. ووعد المدرب الجديد بمنح فرصة للاعبين الشبان وتكوين تشكيلة قادرة على اللعب بطريقة هجومية وهو الأسلوب الذي جلب له النجاح في الدوري المحلي. لكنه لم يتأكد بعد من وجود الوقت الكافي لبوستيكوجلو لكي يقدم تشكيلة قادرة على تنفيذ فكره قبل خوض مباراته الأولى أمام تشيلي في 13 يونيو حزيران المقبل. وعلى أقل تقدير ستنتظر استراليا من الفريق اللعب بروح قتالية بعدما غابت تماما عن الخسارتين الثقيلتين أمام البرازيل وفرنسا العام الماضي.