قالت وكالة الأنباء الليبية الحكومية أن الأردن وافق على تسليم إسلامي ليبي إلى طرابلس مقابل إطلاق سراح السفير الأردني المختطف في ليبيا منذ أسبوعين. ويذكر أن مسلحون قاموا باختطاف السفير الأردني في ليبيا "فواز العيطان" وطلبوا الإفراج عن الإسلامي المتشدد "محمد الدرسي" الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام 2007 بتهمة التخطيط لتفجير المطار الرئيسي في الأردن. ونقلت الوكالة "عن سحر بانون" الوكيلة المساعدة لشؤون حقوق الإنسان والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بوزارة العدل الليبية قولها إن كلا البلدين وافق على إطلاق سراح السفير مقابل تخفيف الأردن للعقوبة الموقعة على "الدرسي" والسماح له بقضاء باقي مدة سجنه في ليبيا. وأضافت" سحر" أن السلطات الأردنية أبدت استعدادها التام للخروج من هذه الأزمة، بحيث يتم الإفراج عن السفير مقابل تخفيف الحكم على السجين الليبي وبالتالي نقله إلى بلاده لاستكمال مدة حكمة، وسيتم حل الأزمة وفق مذكرة تفاهم بين الدولتين." ولم تكشف المسؤولة الليبية عن تفاصيل أو إطار زمني محدد لهذه الإجراءات، ولم يصدر تعليق فوري من مسؤولين أردنيين أو ليبيين. وقال محللون من قبل إن الموافقة على طلب الخاطفين قد يشكل سابقة خطيرة للأردن والتي تعد حليفا مهما للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم القاعدة. قالت وكالة الأنباء الليبية الحكومية أن الأردن وافق على تسليم إسلامي ليبي إلى طرابلس مقابل إطلاق سراح السفير الأردني المختطف في ليبيا منذ أسبوعين. ويذكر أن مسلحون قاموا باختطاف السفير الأردني في ليبيا "فواز العيطان" وطلبوا الإفراج عن الإسلامي المتشدد "محمد الدرسي" الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام 2007 بتهمة التخطيط لتفجير المطار الرئيسي في الأردن. ونقلت الوكالة "عن سحر بانون" الوكيلة المساعدة لشؤون حقوق الإنسان والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بوزارة العدل الليبية قولها إن كلا البلدين وافق على إطلاق سراح السفير مقابل تخفيف الأردن للعقوبة الموقعة على "الدرسي" والسماح له بقضاء باقي مدة سجنه في ليبيا. وأضافت" سحر" أن السلطات الأردنية أبدت استعدادها التام للخروج من هذه الأزمة، بحيث يتم الإفراج عن السفير مقابل تخفيف الحكم على السجين الليبي وبالتالي نقله إلى بلاده لاستكمال مدة حكمة، وسيتم حل الأزمة وفق مذكرة تفاهم بين الدولتين." ولم تكشف المسؤولة الليبية عن تفاصيل أو إطار زمني محدد لهذه الإجراءات، ولم يصدر تعليق فوري من مسؤولين أردنيين أو ليبيين. وقال محللون من قبل إن الموافقة على طلب الخاطفين قد يشكل سابقة خطيرة للأردن والتي تعد حليفا مهما للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم القاعدة.