المهندس العالمى هانى عازر فى حوار مع الاخبار : السيسي متواضع ولديه حب لمصر ويعتبر الشباب قوة الوطن الحقيقية مستعد لتقديم خبراتي فى تطوير السكة الحديد ومشروعات محور قناة السويس . المستقبل بدأ فى مصر وعلى الشباب ان يكملة بالعمل والانتاج ولا ينظر للوراء المانيا تنظر لنا بترقب شديد.. ومستعدة لمساعدتنا بشرط العمل القطارات ليس بها مرايات جانبية لانها تسير للامام ولاتنظر الى الخلف بدأت من الصفر فى المانيا وعشت الجوع والبرد ولم يكن لدى ما يكفى لتعليمى لايمكن البدء فى تطوير السكك الحديدية ولدينا 4500 مزلقان عشوائى اقول لاجهزة الاعلام ازرعوا الامل وابتعدوا عن التشاؤم واليأس اجرى الحوار حسنى ميلاد وماركو عادل الحديث مع شخصية بحجم المهندس هاني عازر له طعم مختلف فهو اسطورة فى علم الانفاق والكبارى مع انة خريج هندسة عين شمس قسم مدنى لكنة وقع فى غرام الانفاق شيد محطة قطارات برلين، أهم محطة قطارات في أوروبا والعالم وحول مجرى نهر "سبراى" الذى يمر فى قلب برلين 70 متراً وحفر الأنفاق تحته ثم أعاد النهر لمجراه الأول دون أن تتأثر حركة النهر ليس هذا فحسب بل إنه قام ببناء برج إدارى فى المحطة بطول 70 متراً بشكل رأسى ثم قلبه أفقيا ليمر بالعرض فوق خط القطارات الرابط بين شرق وغرب ألمانيا كرمتة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بمنحة ارفع وسام فى المانيا التقت "الاخبار" بالمهندس العالمى هانى عازر قبل بدية ندوة شوطها صح التى نظمها المركز التقافى القبطى بالكاتدرائية المرقسية برياسة الانبا ارميا مدير المركز مساء اول امس والتى حرص المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء على حضور جانب منها عن مشوار حياتة قال انة ولد في طنطا عام 1948، وفي عام 1973 سافر إلى ألمانيا لدراسة الهندسة المدنية عندما جئت لألمانيا عام 1974 بدأت هناك من الصفر عشت الجوع والبرد ورفضت العودة لبلادى وتم مهاجمتى من اعداء النجاح ولم يكن لدى والدى ما يكفى لتعليمى لكنة ربانى بقلبة وتعبة وكان رضا والدى على لة فضل كبير وكانت ثقتى بالله وتمسكى بايمانى يمنحانى القوة والامل زكنت انام 3 ساعات فقط فى اليوم حيث كنت اكره عبارة "ما فيش فايدة "والتحقت بالدراسة فى جامعة بوخوم أدركت أن هناك الكثير من علوم الهندسة لم أحصلها، فدرست هندسة الصرف الصحى والرى والكبارى والأنفاق، ولكننى وقعت فى غرام الأنفاق وخاصة المتحركة مع تحرك التربة لأن فيها تحديا أكبر، والخبراء المتخصصون فى هذا المجال يعرفون ذلك لأن صعوبات البناء فوق سطح الأرض محددة ومعروفة سلفاً، لكن تزداد الصعوبة تحت الأرض، حيث الظلام والمفاجآت لأنك لا تعرف ماذا سيواجهك وهنا مكمن التحدى و قال أننى تربيت بتعب والدى الذي لم يكن غنياّ ، إلي أن وصلت للمكانه الحالية بفضل عرق وتعب ، وتغلبت علي أعداء النجاح . مضيفاً أن الانسان مادام ناجحاً يحظى أحترام الجميع ،وعلي الجميع تقدير الصمود والذكاء وأن الطموح دائما يقود للنجاح ؛ ولا نندم علي خطأ أرتكب وإنما علينا أتخاذ عبرة من الاخطاء حتي لا تتكرر .مشيراً بضرورة الثقة بالنفس تعطي قوة محركة تؤدي للامل ، أما التشائم يؤدي لليأس الذى يؤدي للاحباط ، فالنجاح ياتي بالعزيمة والإيمان . *سبب توجهك الى دراسة الانفاق ؟ كان ذلك تقريبا فى عام 1979 فى منطقة دورتموند، حيث كنت حديث التخرج فى جامعة بوخوم، ولتفوقى أخذتنى شركة بولنسكى وكانت لدينا مهمة حفر نفق يمر فيه مترو دورتموند، وكانت مهمة صعبة والسبب أن الأرض هناك أرض مناجم فحم، بمعنى أنه تكثر بها الانهيارات لكونها تربة غير مستقرة. كانت مشكلة وتوصلت إلى حلها عن طريق عمل نفق من حديد بنفس فكرة عمل آلة الأكورديون الموسيقية.. مصمم بشكل يعتمد على المرونة التى تراعى اهتزاز الأرض خلال مرور القطارات بها وكانت أول مرة تستخدم فيها تلك التقنية فى ألمانيا فلفتت إلىّ الأنظار، بعدها شاركت فى تنفيذ العديد من المشاريع المهمة فى برلين منها مطار برلين. * سألتة الاخبار عن لقاءه بالمشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى وسبب اختيارة ضمن مستشاريه ؟ قال أحب أن اى شخص مصرى يتمنى مقابلة السيسى والاستماع الية واريد ان اوضح أنني تقابلت مع شخصية متواضعه تستمع لكل الآراء، وشعرت خلال لقائي بالمشير بمدى حبه للبلد وخوفه عليها وعلى شعبها، فهو حقيقة يحب مصر وشعبها، وكنت فخورا جدا باللقاء، لأن مشاعر وطنيته ظلت تلازمني حتى بعد انتهاء اللقاء ، ولمست أن المشير يقدر الشباب ويهتم بهم باعتبارهم كنزا لمصر. كان لقاءً جيدا من وجهة نظري، لأنني كنت أحاول التعرف على شخصية سمعنا عنها وشرف لكل مصرى أن يقابل المشير السيسي، ولمست أن المشير يقدر الشباب ويهتم بهم باعتبارهم كنزا لمصر. *ماهى ابرز الملفات التى تم مناقشتها فى اللقاء ؟ قال ان لقاءه بوزير الدفاع السابق تناول العديد من الملفات التي من شأنها تطوير شبكة السكة الحديد والأنفاق في مصر خلال الفترة المقبلة ومشروعات محور قناة السويس ، مشيرا إلى أنه لمس خلال اللقاء مدى وطنية المشير وحرصه على الاستعانة بالشباب من أجل النهوض بمصر. واضاف ان المشيرصحح لى معلومة خاطئة حيث كنت اظن ان الشباب فى مصر يمثلون 30% من السكان قال لى ان تعداد ابناء مصر من السنة الاولى الى سن الاربعين يبلغ 65 مليون نسمة من 90 مليون ومعنى ذلك ان الرجل يحب الشباب ويهتم بهم ويعلم انهم كنز كبير يجب الاستفادة به *ماذا تقدم لمصر وانت عضو الهيئة الاستشارية لحملة المشير السيسي؟ ما أستطيع تقديمه من خلال انضمامي للهيئة الاستشارية للمشير السيسي، هو كل خبراتي وجميع الأفكار الجديدة التي توصلت لها من خلال عملي في ألمانيا، ولكن علينا قبل البدء في تطوير السكك الحديدية ان نعالج سرقة القضبان الحديدية وبيعها كخردة وتساءل كيف يمكن تطويرها ولدينا 4500 مزلقان عشوائي و1500 بشكل رسمي.؟ قال لذلك اقول ان جزء كبير من الحل من وجهة نظري يقع على كاهل وسائل الاعلام من خلال حملات للتوعية بخطورة سرقة القضبان الحديدية، وما قد تؤدي إليه من حوادث، يروح ضحيتها أبرياء، وذات الأمر ينطبق على جميع مشكلات النقل في مصر، فضلا عن توافرالإمكانات فهل مثلا يمكن العمل ب"القطار المغناطيسي" ولدينا أيضا مشكلات في أعمال الصيانة والتركيب. لنة قال يجب أن أؤكد أنه لا يوجد مستحيل، لأنه لو لدينا إرادة وعزيمة وثقة بأنفسنا وإمكانيات، فلن يقف أمامنا شيء، ولا يجب علينا في كل أزمة أن نسأل أين الدولة وأين الشعب؟ علينا مساعدة الدولة، ونفكر في كيفية مساعدتها اولا وعلينا أن نبدأ بالإمكانات الموجودة لدينا وبعدها نبدأ في التخطيط للأجيال الجديدة والمستقبل واوضح ان تنفيذ ومتابعة القرار اهم من اتخاذه *كيف ترى المستقبل فى مصر ؟ المستقبل بدأ بالفعل في مصر ولكن على الشباب أن يكملوا المستقبل بالأمل والاجتهاد والعمل، ولا يوجد دوله في العالم قام ببنائها رئيس، ولكن من يبني الدول هي الشعوب والشباب خاصة، صحيح أن من يعطي امكانيات وتوجهات هو الرئيس ولكن لابد من العمل والاجتهاد، المشير لا يريد أن تحتاج مصر لأحد لأن لديها كل الإمكانات، من الشباب والقوة والإرادة. واضاف ان الامل موجود ويقع العبء الاكبر على الاعلام دوركم ان تنشروا الامل و التفاؤل وان تعرضوا المشاكل بوضوح وبشفافية بعيدا عن التشاؤم واليأس ولا تنظروا للوراء لان التفاؤل يحركنا ويدفعنا للامام اما اليأس فيعيدنا الى الى الخلف وضرب مثلا بالقطارات التى لا يوجد بها مرايات امامية بعكس السيارات لان القطار لا ينظر الى الخلف ابدا وهو ينظر الى الامام دائما وعلينا التعلم من ذلك والتخطيط والنظر للمستقبل. *كيف ينظر الشعب الالمانى الى مصر؟ أوضح أن الشعب الألماني وحكومته ينظران إلى مصر في هذه المرحلة بترقب شديد، لافتا إلى أنه لايوجد رئيس في العالم يستطيع ان يبنى دولة بمفرده، وقال المانيا مستعدة ان تقدم كل مساعدة لمصر اذا رأت انها تعمل وتجتهد من اجل تحقيق التنمية والنهضة لشعبها لذلك يجب ان يتعاون الجميع من أجل التقدم واستعادة مكانة مصر بين دول العالم، وشدد على أن مصر بحاجة إلى الأمل والإيجابية في هذه المرحلة والابتعاد عن التشاؤم والأخبار السلبية التي يركز عليها الإعلام، وإلى نص الحوار.. *كيف ترى ظاهرة هجرة العقول المصرية إلى الخارج؟ من يسمع السؤال يعتقد أن مصر ليس بها علماء، فمصر تمتلئ بالعلماء والكوادر، ومن يعمل من العلماء بالخارج نسبة قليلة جدا. *كيف ترى تكريم البابا تواضروس لشخصك؟ تكريم البابا تواضروس في روحي وقلبي، وهو رسالة لشباب اليوم بأنهم إذا تعبوا واجتهدوا فسوف يحصلون على تكريم لتعبهم ومجهوداهم، فتكريم البابا يمثل لي بركة كبيرة ويعطي أملا للشباب. *هل تفكر في العودة إلى مصر؟ ولما لا ، فمصر جميلة وبلد يضم شعبا من أفضل شعوب العالم، ولكن ينقصه العمل والاجتهاد فيه.وقال بعد خروجى للمعاش سافكر جديا فى العودة للجذور حيث موطنى الاصلى المهندس العالمى هانى عازر فى حوار مع الاخبار : السيسي متواضع ولديه حب لمصر ويعتبر الشباب قوة الوطن الحقيقية مستعد لتقديم خبراتي فى تطوير السكة الحديد ومشروعات محور قناة السويس . المستقبل بدأ فى مصر وعلى الشباب ان يكملة بالعمل والانتاج ولا ينظر للوراء المانيا تنظر لنا بترقب شديد.. ومستعدة لمساعدتنا بشرط العمل القطارات ليس بها مرايات جانبية لانها تسير للامام ولاتنظر الى الخلف بدأت من الصفر فى المانيا وعشت الجوع والبرد ولم يكن لدى ما يكفى لتعليمى لايمكن البدء فى تطوير السكك الحديدية ولدينا 4500 مزلقان عشوائى اقول لاجهزة الاعلام ازرعوا الامل وابتعدوا عن التشاؤم واليأس اجرى الحوار حسنى ميلاد وماركو عادل الحديث مع شخصية بحجم المهندس هاني عازر له طعم مختلف فهو اسطورة فى علم الانفاق والكبارى مع انة خريج هندسة عين شمس قسم مدنى لكنة وقع فى غرام الانفاق شيد محطة قطارات برلين، أهم محطة قطارات في أوروبا والعالم وحول مجرى نهر "سبراى" الذى يمر فى قلب برلين 70 متراً وحفر الأنفاق تحته ثم أعاد النهر لمجراه الأول دون أن تتأثر حركة النهر ليس هذا فحسب بل إنه قام ببناء برج إدارى فى المحطة بطول 70 متراً بشكل رأسى ثم قلبه أفقيا ليمر بالعرض فوق خط القطارات الرابط بين شرق وغرب ألمانيا كرمتة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بمنحة ارفع وسام فى المانيا التقت "الاخبار" بالمهندس العالمى هانى عازر قبل بدية ندوة شوطها صح التى نظمها المركز التقافى القبطى بالكاتدرائية المرقسية برياسة الانبا ارميا مدير المركز مساء اول امس والتى حرص المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء على حضور جانب منها عن مشوار حياتة قال انة ولد في طنطا عام 1948، وفي عام 1973 سافر إلى ألمانيا لدراسة الهندسة المدنية عندما جئت لألمانيا عام 1974 بدأت هناك من الصفر عشت الجوع والبرد ورفضت العودة لبلادى وتم مهاجمتى من اعداء النجاح ولم يكن لدى والدى ما يكفى لتعليمى لكنة ربانى بقلبة وتعبة وكان رضا والدى على لة فضل كبير وكانت ثقتى بالله وتمسكى بايمانى يمنحانى القوة والامل زكنت انام 3 ساعات فقط فى اليوم حيث كنت اكره عبارة "ما فيش فايدة "والتحقت بالدراسة فى جامعة بوخوم أدركت أن هناك الكثير من علوم الهندسة لم أحصلها، فدرست هندسة الصرف الصحى والرى والكبارى والأنفاق، ولكننى وقعت فى غرام الأنفاق وخاصة المتحركة مع تحرك التربة لأن فيها تحديا أكبر، والخبراء المتخصصون فى هذا المجال يعرفون ذلك لأن صعوبات البناء فوق سطح الأرض محددة ومعروفة سلفاً، لكن تزداد الصعوبة تحت الأرض، حيث الظلام والمفاجآت لأنك لا تعرف ماذا سيواجهك وهنا مكمن التحدى و قال أننى تربيت بتعب والدى الذي لم يكن غنياّ ، إلي أن وصلت للمكانه الحالية بفضل عرق وتعب ، وتغلبت علي أعداء النجاح . مضيفاً أن الانسان مادام ناجحاً يحظى أحترام الجميع ،وعلي الجميع تقدير الصمود والذكاء وأن الطموح دائما يقود للنجاح ؛ ولا نندم علي خطأ أرتكب وإنما علينا أتخاذ عبرة من الاخطاء حتي لا تتكرر .مشيراً بضرورة الثقة بالنفس تعطي قوة محركة تؤدي للامل ، أما التشائم يؤدي لليأس الذى يؤدي للاحباط ، فالنجاح ياتي بالعزيمة والإيمان . *سبب توجهك الى دراسة الانفاق ؟ كان ذلك تقريبا فى عام 1979 فى منطقة دورتموند، حيث كنت حديث التخرج فى جامعة بوخوم، ولتفوقى أخذتنى شركة بولنسكى وكانت لدينا مهمة حفر نفق يمر فيه مترو دورتموند، وكانت مهمة صعبة والسبب أن الأرض هناك أرض مناجم فحم، بمعنى أنه تكثر بها الانهيارات لكونها تربة غير مستقرة. كانت مشكلة وتوصلت إلى حلها عن طريق عمل نفق من حديد بنفس فكرة عمل آلة الأكورديون الموسيقية.. مصمم بشكل يعتمد على المرونة التى تراعى اهتزاز الأرض خلال مرور القطارات بها وكانت أول مرة تستخدم فيها تلك التقنية فى ألمانيا فلفتت إلىّ الأنظار، بعدها شاركت فى تنفيذ العديد من المشاريع المهمة فى برلين منها مطار برلين. * سألتة الاخبار عن لقاءه بالمشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى وسبب اختيارة ضمن مستشاريه ؟ قال أحب أن اى شخص مصرى يتمنى مقابلة السيسى والاستماع الية واريد ان اوضح أنني تقابلت مع شخصية متواضعه تستمع لكل الآراء، وشعرت خلال لقائي بالمشير بمدى حبه للبلد وخوفه عليها وعلى شعبها، فهو حقيقة يحب مصر وشعبها، وكنت فخورا جدا باللقاء، لأن مشاعر وطنيته ظلت تلازمني حتى بعد انتهاء اللقاء ، ولمست أن المشير يقدر الشباب ويهتم بهم باعتبارهم كنزا لمصر. كان لقاءً جيدا من وجهة نظري، لأنني كنت أحاول التعرف على شخصية سمعنا عنها وشرف لكل مصرى أن يقابل المشير السيسي، ولمست أن المشير يقدر الشباب ويهتم بهم باعتبارهم كنزا لمصر. *ماهى ابرز الملفات التى تم مناقشتها فى اللقاء ؟ قال ان لقاءه بوزير الدفاع السابق تناول العديد من الملفات التي من شأنها تطوير شبكة السكة الحديد والأنفاق في مصر خلال الفترة المقبلة ومشروعات محور قناة السويس ، مشيرا إلى أنه لمس خلال اللقاء مدى وطنية المشير وحرصه على الاستعانة بالشباب من أجل النهوض بمصر. واضاف ان المشيرصحح لى معلومة خاطئة حيث كنت اظن ان الشباب فى مصر يمثلون 30% من السكان قال لى ان تعداد ابناء مصر من السنة الاولى الى سن الاربعين يبلغ 65 مليون نسمة من 90 مليون ومعنى ذلك ان الرجل يحب الشباب ويهتم بهم ويعلم انهم كنز كبير يجب الاستفادة به *ماذا تقدم لمصر وانت عضو الهيئة الاستشارية لحملة المشير السيسي؟ ما أستطيع تقديمه من خلال انضمامي للهيئة الاستشارية للمشير السيسي، هو كل خبراتي وجميع الأفكار الجديدة التي توصلت لها من خلال عملي في ألمانيا، ولكن علينا قبل البدء في تطوير السكك الحديدية ان نعالج سرقة القضبان الحديدية وبيعها كخردة وتساءل كيف يمكن تطويرها ولدينا 4500 مزلقان عشوائي و1500 بشكل رسمي.؟ قال لذلك اقول ان جزء كبير من الحل من وجهة نظري يقع على كاهل وسائل الاعلام من خلال حملات للتوعية بخطورة سرقة القضبان الحديدية، وما قد تؤدي إليه من حوادث، يروح ضحيتها أبرياء، وذات الأمر ينطبق على جميع مشكلات النقل في مصر، فضلا عن توافرالإمكانات فهل مثلا يمكن العمل ب"القطار المغناطيسي" ولدينا أيضا مشكلات في أعمال الصيانة والتركيب. لنة قال يجب أن أؤكد أنه لا يوجد مستحيل، لأنه لو لدينا إرادة وعزيمة وثقة بأنفسنا وإمكانيات، فلن يقف أمامنا شيء، ولا يجب علينا في كل أزمة أن نسأل أين الدولة وأين الشعب؟ علينا مساعدة الدولة، ونفكر في كيفية مساعدتها اولا وعلينا أن نبدأ بالإمكانات الموجودة لدينا وبعدها نبدأ في التخطيط للأجيال الجديدة والمستقبل واوضح ان تنفيذ ومتابعة القرار اهم من اتخاذه *كيف ترى المستقبل فى مصر ؟ المستقبل بدأ بالفعل في مصر ولكن على الشباب أن يكملوا المستقبل بالأمل والاجتهاد والعمل، ولا يوجد دوله في العالم قام ببنائها رئيس، ولكن من يبني الدول هي الشعوب والشباب خاصة، صحيح أن من يعطي امكانيات وتوجهات هو الرئيس ولكن لابد من العمل والاجتهاد، المشير لا يريد أن تحتاج مصر لأحد لأن لديها كل الإمكانات، من الشباب والقوة والإرادة. واضاف ان الامل موجود ويقع العبء الاكبر على الاعلام دوركم ان تنشروا الامل و التفاؤل وان تعرضوا المشاكل بوضوح وبشفافية بعيدا عن التشاؤم واليأس ولا تنظروا للوراء لان التفاؤل يحركنا ويدفعنا للامام اما اليأس فيعيدنا الى الى الخلف وضرب مثلا بالقطارات التى لا يوجد بها مرايات امامية بعكس السيارات لان القطار لا ينظر الى الخلف ابدا وهو ينظر الى الامام دائما وعلينا التعلم من ذلك والتخطيط والنظر للمستقبل. *كيف ينظر الشعب الالمانى الى مصر؟ أوضح أن الشعب الألماني وحكومته ينظران إلى مصر في هذه المرحلة بترقب شديد، لافتا إلى أنه لايوجد رئيس في العالم يستطيع ان يبنى دولة بمفرده، وقال المانيا مستعدة ان تقدم كل مساعدة لمصر اذا رأت انها تعمل وتجتهد من اجل تحقيق التنمية والنهضة لشعبها لذلك يجب ان يتعاون الجميع من أجل التقدم واستعادة مكانة مصر بين دول العالم، وشدد على أن مصر بحاجة إلى الأمل والإيجابية في هذه المرحلة والابتعاد عن التشاؤم والأخبار السلبية التي يركز عليها الإعلام، وإلى نص الحوار.. *كيف ترى ظاهرة هجرة العقول المصرية إلى الخارج؟ من يسمع السؤال يعتقد أن مصر ليس بها علماء، فمصر تمتلئ بالعلماء والكوادر، ومن يعمل من العلماء بالخارج نسبة قليلة جدا. *كيف ترى تكريم البابا تواضروس لشخصك؟ تكريم البابا تواضروس في روحي وقلبي، وهو رسالة لشباب اليوم بأنهم إذا تعبوا واجتهدوا فسوف يحصلون على تكريم لتعبهم ومجهوداهم، فتكريم البابا يمثل لي بركة كبيرة ويعطي أملا للشباب. *هل تفكر في العودة إلى مصر؟ ولما لا ، فمصر جميلة وبلد يضم شعبا من أفضل شعوب العالم، ولكن ينقصه العمل والاجتهاد فيه.وقال بعد خروجى للمعاش سافكر جديا فى العودة للجذور حيث موطنى الاصلى