قال السفير قيس العزاوي مندوب العراق لدى جامعة الدول العربية أن مجلس الجامعة على مستوى المندوبين ناقش بعض القضايا المهمة والمستحدثة خلال الجلسة المغلقة التي لازالت قائمة حتى الآن بالجامعة العربية. وأوضح العزاوي في تصريحات للصحفيين بمقر الجامعة الاثنين 28إبريل، - أن القضية الفلسطينية كانت في مقدمة القضايا التي جرى الحديث عنها في الاجتماع، خاصة أنها وصلت فيها المفاوضات إلى طريق شبه مسدود ، وأن يوم غد هو أخر يوم في عملية التفاوض، بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، بالرعاية الأمريكية، ولا يبدو أن هناك جولة جديدة من المفاوضات على الأقل في الوقت الحالي. وأضاف العزاوي أن هناك غضب إسرائيلي شديد من المصالحة الوطنية، وأيضا بعض التصريحات الأمريكية التي تدل على السلبية تجاه هذا الموقف، بينما كانت هذه المصالحة أمنية لكل العرب الذين تمنوا إتمام المصالحة، وقد تمت، ونتمنى أن تكتمل، عبر انتخابات حرة ونزيهة وتجعل الشعب الفلسطيني صوتا واحدا. وأشار العزاوي إلى أن د. نبيل العربي وضع المندوبين الدائمين خلال الاجتماع الطارئ الذي دعا إليه اليوم، في صورة الوقف، وأوضح الاتصالات والأوضاع التي جرت مؤخراً. وفيما يتعلق بسوريا والأوضاع فيها، قال بان هناك محاولات لبعث الحل السلمي، عبر دور جديد فليس هناك أي حل للقضية السورية سوى الحل السلمي. وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية قال بأن الحديث لم يتطرق إلى إعلان الانتخابات الرئاسية في سوريا، وإنما ركز على ضرورة إعادة عملية المفاوضات السلمية، لحل الأزمة، ومحاوله دفعها من جديد، مؤكدا على أن الجميع مدعون للمضي قدما في ترتيبات الحل السلمي. وأوضح أن الاجتماع ناقش أيضاً أوضاع اللاجئين والمهجرين السوريين، في دول الجوار، فهناك 6 مليون سوري يفتقرون للغذاء والدواء والماء، وهناك عمل دولي باتجاه توفير هذه المسائل لهم. وأشار إلى أن الاجتماع تناول الأوضاع في ليبيا ، قائلا:" نأمل من الحكومة الليبية الجديدة أن تتشكل وتجتمع، وتصل الأوضاع الأمنية إلى مسار جيد، فهناك قلق كبير للوضع الأمني العراقي، فهناك سفير أردني تم خطفه، وهناك دبلوماسيين تم خطفهم، ونحن متضامن مع هذه الدول وتتضامن مع الحكومة الليبية للإفراج عن جميع المخطوفين سريعا". قال السفير قيس العزاوي مندوب العراق لدى جامعة الدول العربية أن مجلس الجامعة على مستوى المندوبين ناقش بعض القضايا المهمة والمستحدثة خلال الجلسة المغلقة التي لازالت قائمة حتى الآن بالجامعة العربية. وأوضح العزاوي في تصريحات للصحفيين بمقر الجامعة الاثنين 28إبريل، - أن القضية الفلسطينية كانت في مقدمة القضايا التي جرى الحديث عنها في الاجتماع، خاصة أنها وصلت فيها المفاوضات إلى طريق شبه مسدود ، وأن يوم غد هو أخر يوم في عملية التفاوض، بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، بالرعاية الأمريكية، ولا يبدو أن هناك جولة جديدة من المفاوضات على الأقل في الوقت الحالي. وأضاف العزاوي أن هناك غضب إسرائيلي شديد من المصالحة الوطنية، وأيضا بعض التصريحات الأمريكية التي تدل على السلبية تجاه هذا الموقف، بينما كانت هذه المصالحة أمنية لكل العرب الذين تمنوا إتمام المصالحة، وقد تمت، ونتمنى أن تكتمل، عبر انتخابات حرة ونزيهة وتجعل الشعب الفلسطيني صوتا واحدا. وأشار العزاوي إلى أن د. نبيل العربي وضع المندوبين الدائمين خلال الاجتماع الطارئ الذي دعا إليه اليوم، في صورة الوقف، وأوضح الاتصالات والأوضاع التي جرت مؤخراً. وفيما يتعلق بسوريا والأوضاع فيها، قال بان هناك محاولات لبعث الحل السلمي، عبر دور جديد فليس هناك أي حل للقضية السورية سوى الحل السلمي. وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية قال بأن الحديث لم يتطرق إلى إعلان الانتخابات الرئاسية في سوريا، وإنما ركز على ضرورة إعادة عملية المفاوضات السلمية، لحل الأزمة، ومحاوله دفعها من جديد، مؤكدا على أن الجميع مدعون للمضي قدما في ترتيبات الحل السلمي. وأوضح أن الاجتماع ناقش أيضاً أوضاع اللاجئين والمهجرين السوريين، في دول الجوار، فهناك 6 مليون سوري يفتقرون للغذاء والدواء والماء، وهناك عمل دولي باتجاه توفير هذه المسائل لهم. وأشار إلى أن الاجتماع تناول الأوضاع في ليبيا ، قائلا:" نأمل من الحكومة الليبية الجديدة أن تتشكل وتجتمع، وتصل الأوضاع الأمنية إلى مسار جيد، فهناك قلق كبير للوضع الأمني العراقي، فهناك سفير أردني تم خطفه، وهناك دبلوماسيين تم خطفهم، ونحن متضامن مع هذه الدول وتتضامن مع الحكومة الليبية للإفراج عن جميع المخطوفين سريعا".