قررت محكمة جنايات الزقازيق، إحالة أوراق سائق ومندوب توزيع إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لقيامهما وثلاثة من أصدقائهم بخطف طفل عمره 4 أعوام من أمام منزله وقتله وإلقاء جثته في الترعة، رغم حصولهم على فدية 150 ألف جنيه من والده . در الحكم برئاسة المستشار رأفت زكي محمود وعضوية المستشارين عمر محمد أحمد وحسن مصطفى وأمانة سر فيليبوس صبحي وأحمد رمزي . ترجع وقائع القضية لشهر يوليو عام 2012، عندما تلقى اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية بلاغا من صلاح توفيق إبراهيم 45 عاما صاحب كوفي شوب بمدينة مشتول السوقن يفيد قيام مجهولين بخطف نجله إبراهيم 4 أعوام من أمام منزله، وأنهم اتصوا به هاتفيا وطلبوا فدية قدرها نصف مليون جنيه لإطلاق سراحه، وأنه قام بتدبير مبلغ 150 ألف جنيه وسلمه لأحدهم، ورغم ذلك لم يعيدوا الطفل له . فتوصلتالتحريات التي قام بها الرائد أحمد عزازي رئيس مباحث مشتول السوق إلى أن وراء ارتكاب الحادث سائق ومندوب توزيع وثلاثة حرفيين من مركزي مشتول السوق وبلبيس، وأن انين منهم يترددان على المقهى الذي يمتلكه والد الطفل، وأن الطفل تعرف عليهما فخشيا من افتضاح أمرهما وخنقاه وألقيا جثته في ترعة الاسماعيلية، واقتسموا مبلغ الفدية فيما بينهم . وتم القبض عليهم وبحوزتهم 94 ألف جنيه متبقية من مبلغ الفدية وسلاح ناري وآخر أبيض، وإحالتهم للنيابة العامة حيث قدمهم المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية للمحكمة التي أصدرت قررها المتقدم وحددت يوم 25 يونية القادم للنطق بالحكم على جميع المتهمين .