التقى رئيس الجمهورية عدلي منصور، الاثنين 28 إبريل، وزير الدفاع الوطني بجمهورية اليونان، ديمتريس أفراموبولوس. وحضر اللقاء وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، ومن الجانب اليوناني حضر كل من السفير خريستو دول لازاريس، سفير جمهورية اليونان بالقاهرة، وأريستيدس كالوجربولس، سكرتير عام الشئون الأوروبية. وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، السفير إيهاب بدوي، بأن وزير الدفاع الوطني اليوناني نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس اليوناني "كارولوس بابولياس"، مجددا تأكيد موقف بلاده الداعم لمصر، ولإرادة شعبها منذ الثلاثين من يونيو، وحرصها على أن توضح لدول الاتحاد الأوروبي كافة، حقيقة الأوضاع في مصر منذ 30 يونيو، والدور المشرف الذي لعبته القوات المسلحة المصرية بوقوفها إلى جانب شعبها وتطلعاته الديمقراطية. وأشار إلى تطلع بلاده إلى استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين، في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، سواء على الصعيد الثنائي، حيث تم تذليل العقبات التي شابت بعض الاستثمارات اليونانية في مصر، أو على الصعيدين الإقليمي والدولي، لاسيما في ظل تقارب وجهات النظر بشأن مختلف هذه القضايا والموضوعات. وأضاف إيهاب بدوى أن الرئيس طلب من أفراموبولس نقل تحياته وتقديره للرئيس اليوناني "كارولوس بابولياس"، مؤكدا العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين في ضوء انتمائهما لمنطقة شرق المتوسط التي تمر بتحولات وتغيرات عميقة على مختلف الأصعدة، مشيداً بالخطوات العملية الجارية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والعسكرية، فضلاً عن التنسيق المستمر، سواء في إطار ثنائي أو ثلاثي مع قبرص لتعيين الحدود البحرية، وذلك في متابعة لنتائج الزيارة التي كان الرئيس قد أجراها لليونان في يناير الماضي، كأول دولة غير عربية يقوم بزيارتها. واستعرض الرئيس منصور في اللقاء، تطورات تنفيذ خارطة المستقبل، والخطوات التنفيذية الجاري اتخاذها على صعيد الترتيب لعقد الانتخابات الرئاسية، التي تعد الاستحقاق الرئيسي الثاني بعد إقرار الدستور في 18 يناير الماضي.