وزير دفاع اليونان يؤكد لمنصور: نوضح لدول أوروبا حقيقة الدور المشرف للجيش المصري في 30 يونيو

التقى الرئيس عدلي منصور، اليوم الإثنين، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، ديمتريس أفراموبولوس، وزير الدفاع الوطني بجمهورية اليونان، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومن الجانب اليوناني كل من السفير خريستو دول لازاريس، سفير جمهورية اليونان بالقاهرة، وأريستيدس كالوجربولس، سكرتير عام الشئون الأوروبية.
وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الدفاع الوطني اليوناني قد نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس اليوناني "كارولوس بابولياس"، معاوداً التأكيد على موقف بلاده الداعم لمصر، ولإرادة شعبها منذ الثلاثين من يونيو، وحرصها على أن توضح لدول الاتحاد الأوروبي كافة، حقيقة الأوضاع في مصر منذ 30 يونيو، والدور المشرف الذي لعبته القوات المسلحة المصرية بوقوفها إلى جانب شعبها وتطلعاته الديمقراطية.
وقال بدوي إن وزير دفاع اليونان أشار إلى تطلع بلاده إلى استمرار التشاور والتنسيق مع مصر، في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، سواء على الصعيد الثنائي، حيث تم تذليل العقبات التي اكتنفت بعض الاستثمارات اليونانية في مصر، أو على الصعيدين الإقليمي والدولي، لاسيما في ظل تقارب وجهات النظر بشأن مختلف هذه القضايا الموضوعات.
وأضاف متحدث الرئاسة أن الرئيس منصور طلب من أفراموبولس، نقل تحياته وتقديره للرئيس اليوناني "كارولوس بابولياس"، مؤكدا على العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين في ضوء انتمائهما لمنطقة شرق المتوسط التي تمر بتحولات وتغيرات عميقة على مختلف الأصعدة، ومشيداً بالخطوات العملية الجارية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والعسكرية، فضلاً عن التنسيق المستمر، سواء في إطار ثنائي أو ثلاثي مع قبرص لتعيين الحدود البحرية، وذلك في متابعة لنتائج الزيارة التي كان قد أجراها لليونان في يناير الماضي، كأول دولة غير عربية يقوم سيادته بزيارتها.
ووفقا للمتحدث الرئاسي استعرض الرئيس منصور خلال اللقاء تطورات تنفيذ خارطة المستقبل، والخطوات التنفيذية الجاري اتخاذها على صعيد الترتيب لعقد الانتخابات الرئاسية، التي تعد الاستحقاق الرئيسي الثاني بعد إقرار الدستور في 18 يناير الماضي.