واصل المئات من عمال مصنع السجاد بالمحلة، الاثنين 28 إبريل، إضرابهم عن العمل، لليوم الثاني. وأشعل المضربون النيران في إطارات الكاوتش، وقطعوا الطريق أمام أبواب المصنع، داخل أسوار شركة غزل المحلة، احتجاجا على عدم صرف أجورهم، وتخاذل الحكومة عن صرف مرتبات العاملين، بسبب عدم صدور قرار وزيرة القوى العاملة والهجرة من د.ناهد العشري، بالبدء في صرف مرتبات العمال من صندوق الطوارئ العامة. ونظم عمال مصنع السجاد مسيرة طافت الشركة، وأضرموا النيران في الأشجار باستخدام زجاجات الملوتوف الحارقة، مما أدى إلى اشتعالها وتصاعد الأدخنة بشكل كثيف، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من المصابين المرضى داخل المستشفى بحالات اختناق. وردد العمال الغاضبون هتافات، للمطالبة بتلبية مطالبهم، وقاموا برفع لافتات ضد المسؤولين بوزارة القوي العاملة لتجاهلهم مطالبهم. وطالب عمال مصنع السجاد بعدة مطالب، في مقدمتها الدفاع عن حقوقهم، وضرورة التزام الحكومة بالبدء في صرف أجورهم، ورفع كفاءة الإنتاج بالمصنع، وذلك من خلال ضخ استثمارات جديدة والعمل على تدشين روابط نقابيه حقوقية للدفاع عن حقوقهم المهدرة كما وجهوا رسالة إلى المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء بأهمية ضمهم إلى قطاعات شركة غزل المحلة أو الإتحاد التعاوني للجمعيات كي لا يتعرضوا للإفلاس .