انتظمت حركة القطارات والسيارات بطريق "الزقازيق بلبيس"، بعد تعطلها لأكثر من ساعة، بسبب تجمهر الأهالي احتجاجًا على مصرع مجندين اثنين أسفل عجلات القطار. وكان مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلاني، قد تلقى إخطارًا يفيد بتجمهر أهالي قريتى "عرب البياضين" و "الدهاشنة" على الطريق الأسفلتي وفوق قضبان السكة الحديد بين الزقازيق وبلبيس وأنهم أشعلوا النيران في إطارات السيارات الأمر الذى ترتب عليه تعطل حركة السيارات والقطارات لأكثر من ساعة. فانتقلت على الفور قيادات الشرطة ، واتضح أن المجندين عماد سعيد رمضان "21 عامًا" وخالد محمد حسن "21 عامًا"، كانا يستقلان دراجة بخارية، وعبرا بها قضبان السكة الحديد من مكان غير معد للعبور، وتصادف مرور القطار القادم من القاهرة فى طريقه إلى الزقازيق، فصدمهما وحولهما إلى أشلاء ، ما أثار غضب الأهالي. ونجحت الأجهزة الأمنية في التفاوض مع الأهالي وإقناعهم بأن ما حدث قضاء وقدر، فاستجابوا وجمعوا أشلاء الجثتين، وانصرفوا في هدوء، وتمت إعادة تسيير حركة القطارات والسيارات، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية. انتظمت حركة القطارات والسيارات بطريق "الزقازيق بلبيس"، بعد تعطلها لأكثر من ساعة، بسبب تجمهر الأهالي احتجاجًا على مصرع مجندين اثنين أسفل عجلات القطار. وكان مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلاني، قد تلقى إخطارًا يفيد بتجمهر أهالي قريتى "عرب البياضين" و "الدهاشنة" على الطريق الأسفلتي وفوق قضبان السكة الحديد بين الزقازيق وبلبيس وأنهم أشعلوا النيران في إطارات السيارات الأمر الذى ترتب عليه تعطل حركة السيارات والقطارات لأكثر من ساعة. فانتقلت على الفور قيادات الشرطة ، واتضح أن المجندين عماد سعيد رمضان "21 عامًا" وخالد محمد حسن "21 عامًا"، كانا يستقلان دراجة بخارية، وعبرا بها قضبان السكة الحديد من مكان غير معد للعبور، وتصادف مرور القطار القادم من القاهرة فى طريقه إلى الزقازيق، فصدمهما وحولهما إلى أشلاء ، ما أثار غضب الأهالي. ونجحت الأجهزة الأمنية في التفاوض مع الأهالي وإقناعهم بأن ما حدث قضاء وقدر، فاستجابوا وجمعوا أشلاء الجثتين، وانصرفوا في هدوء، وتمت إعادة تسيير حركة القطارات والسيارات، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.