مشكلة القمامة يبدو أنها بلا حل حتي الآن.. فالقمامة تنتشر في الطرق الرئيسية بالمحافظات والاحياء رغم الجهد الكبير الذي تبذله هيئات النظافة بالقاهرة والمحافظات بعد فشل تجربة الشركات الاجنبية في تخليص المدن من هذه المشكلة. وأعتقد ان المشكلة تتركز في عدم فهم المحليات للطرق المثلي ليس للتخلص من القمامة فقط بل ايضاً بعمليات التدوير التي تساهم في تحقيق مكاسب كبيرة لو أحسن استغلال المخلفات سواء في التصنيع أو انتاج الطاقة. لذا فإنني اقترح علي المحليات طرح مناقصات بين الشركات المحلية والخارجية لجمع واستغلال القمامة بشرط ان تقوم هذه الشركات باقامة مشروعات لتصنيع وتدوير القمامة وان تقوم هذه الشركات بتوزيع العبوات الخاصة بجمع وفرز القمامة علي المنازل وان يتم منع جامعي القمامة تماماً من العمل الفردي وان ينضموا لهذه الشركات بدلاً مما يقومون به حالياً من فرز للقمامة في الطرق والحصول علي الورق والبلاستيك والصفيح وترك بقايا الاغذية مما يسبب انتشار الحشرات والذباب والروائح الكريهة. أن منظومة النظافة يجب ألا تقتصر علي الحملة التي تنظمها وزارة البيئة طالما لا يوجد تنفيذ فعلي لهذه الحملة في الواقع، بل يجب ان يواكبها تنفيذ حقيقي من جانب شركات متخصصة حتي تتحول القمامة الي قيمة مضافة للانتاج الوطني وهذا لا يتم الا بمشاركة مجتمعية تساهم في تحقيق النظافة العامة في جميع المناطق والاحياء. مشكلة القمامة يبدو أنها بلا حل حتي الآن.. فالقمامة تنتشر في الطرق الرئيسية بالمحافظات والاحياء رغم الجهد الكبير الذي تبذله هيئات النظافة بالقاهرة والمحافظات بعد فشل تجربة الشركات الاجنبية في تخليص المدن من هذه المشكلة. وأعتقد ان المشكلة تتركز في عدم فهم المحليات للطرق المثلي ليس للتخلص من القمامة فقط بل ايضاً بعمليات التدوير التي تساهم في تحقيق مكاسب كبيرة لو أحسن استغلال المخلفات سواء في التصنيع أو انتاج الطاقة. لذا فإنني اقترح علي المحليات طرح مناقصات بين الشركات المحلية والخارجية لجمع واستغلال القمامة بشرط ان تقوم هذه الشركات باقامة مشروعات لتصنيع وتدوير القمامة وان تقوم هذه الشركات بتوزيع العبوات الخاصة بجمع وفرز القمامة علي المنازل وان يتم منع جامعي القمامة تماماً من العمل الفردي وان ينضموا لهذه الشركات بدلاً مما يقومون به حالياً من فرز للقمامة في الطرق والحصول علي الورق والبلاستيك والصفيح وترك بقايا الاغذية مما يسبب انتشار الحشرات والذباب والروائح الكريهة. أن منظومة النظافة يجب ألا تقتصر علي الحملة التي تنظمها وزارة البيئة طالما لا يوجد تنفيذ فعلي لهذه الحملة في الواقع، بل يجب ان يواكبها تنفيذ حقيقي من جانب شركات متخصصة حتي تتحول القمامة الي قيمة مضافة للانتاج الوطني وهذا لا يتم الا بمشاركة مجتمعية تساهم في تحقيق النظافة العامة في جميع المناطق والاحياء.