اكدت الدكتورة باكيناز زيدان بجامعة طنطا ومقرر المنتدي الدولي الأول "حول الامن المائى المصرى بين الحقوق التاريخيه والطموحات الاقليمية" ان الوضع المائى فى مصر ليس حرجا فقط بل غايه فى الحرج بسبب التحديات التى تواجه الامن المائى المصرى الداخليه والخارجيه وتتركز التحديات الداخليه فى عدم تحديد الجهة المسئولة عن الامن المائي المصري حيث يتوه الموضوع بين وزارات الرى والخارجية والمجلس الاعلى لشئون النيل ومؤسسة الرئاسة. مؤكدة ان توصيات المؤتمر اقترحت لمواجهة التحديات الداخليه وجود ارادة سياسية لوضع قضية الامن المائى على قمة اولويات اجندة العمل الوطنى وتشكيل هيئة او مجلس لشئون الامن المائى تضم جميع التخصصات ولها صلاحيات بالاضافة الى محاوله خلق راى عام محلى واع بالقضيه ومدافع عنها كما اقترحت لمواجهة التحديات الخارجيه توحيد الرسالة المطلوب توجيهها للخارج – وتدويل القضيه عربيا وافريقيا ودوليا- ومحاوله خلق رأى عام عالمى متعاطف مع القضية من خلال الاعلام والدبلوماسية والمؤتمرات العالميه – وانشاء قناه اعلاميه موجهة لدول حوض النيل باللغتين الانجليزيه والفرنسيه مؤكدة انه ليست كل السدود على النيل مضرة بالامن المائى المصرى فقط بل السدود على النيل الازرق هى التى تضر بالامن المائى المصرى مطلبة باستقطاب دول الحوض على النيل الابيض من خلال مشروعات مشتركه ومؤكدة ان مشكلة سد النهضه الاثيوبى مشكله سياسية بالدرجة الاولى ويجب حلها سياسيا بمساعدة الخبراء الفنيين. اشارت ان الغرض الاساسى من سد النهضه هو تحجيم دور مصر افريقيا واستخدامه كورقة ضغط سياسية على سيادة القرار المصرى. مؤكدة ان لدينا قضيه عادلة لا نجيد عن تسويقها بينما تجيد اثيوبيا تسويق سد النهضه على ادعاءات واكاذيب اثيتت وزارة الرى فشلا ذريعا فى تناول ملفها واساءت لسمعة المفاوض المصرى فى هذه القضيه. كما اكدت توصيات المؤتمر ان مشروع نهر الكنغو مشروع وهمى غير قابل للتطبيق يتم تسويقه لاهداف سياسيه ويضر بمفاوضات مصر فى سد النهضة وان الاعلام المحلى يضر بقضية الامن المائى المصرى نظرا لتناوله بغير المتخصصين واشارت التوصيات ان مصر حكومة وشعبا منذ 25 يناير وحتى اليوم يعطى مزيدا من الفرصه لاثيوبيا لاستكمال سد النهضه وللتعنت فى المفاوضات حتى انتهاء بناء السد. مؤكدة ان سد النهضه له تهديد مباشر للامن المائى المصرى حيث يعطى دول المنبع فرصة التحكم فى حصص دول المصب مما يمثل وسيلة ضغط سياسى مباشرة على سيادة القرار المصرى وان هذا السد حال اكتماله يهدد بنقص حصة مصر من مياه النيل وخاصة فى فترة ملأ الخزان التى قد تمتد الى ست سنوات مما قد يتسبب فى اظلام محافظات الصعيد التى تعتمد على كهرباء السد العالى كما سيتسبب فى تبوير الاف الافدنه من الاراضى الزراعية نتيجة نفص مياه الرى بالاضافة الى مزيد من زحف مياه البحر المالحة فى شمال الدلتا. اكدت الدكتورة باكيناز زيدان بجامعة طنطا ومقرر المنتدي الدولي الأول "حول الامن المائى المصرى بين الحقوق التاريخيه والطموحات الاقليمية" ان الوضع المائى فى مصر ليس حرجا فقط بل غايه فى الحرج بسبب التحديات التى تواجه الامن المائى المصرى الداخليه والخارجيه وتتركز التحديات الداخليه فى عدم تحديد الجهة المسئولة عن الامن المائي المصري حيث يتوه الموضوع بين وزارات الرى والخارجية والمجلس الاعلى لشئون النيل ومؤسسة الرئاسة. مؤكدة ان توصيات المؤتمر اقترحت لمواجهة التحديات الداخليه وجود ارادة سياسية لوضع قضية الامن المائى على قمة اولويات اجندة العمل الوطنى وتشكيل هيئة او مجلس لشئون الامن المائى تضم جميع التخصصات ولها صلاحيات بالاضافة الى محاوله خلق راى عام محلى واع بالقضيه ومدافع عنها كما اقترحت لمواجهة التحديات الخارجيه توحيد الرسالة المطلوب توجيهها للخارج – وتدويل القضيه عربيا وافريقيا ودوليا- ومحاوله خلق رأى عام عالمى متعاطف مع القضية من خلال الاعلام والدبلوماسية والمؤتمرات العالميه – وانشاء قناه اعلاميه موجهة لدول حوض النيل باللغتين الانجليزيه والفرنسيه مؤكدة انه ليست كل السدود على النيل مضرة بالامن المائى المصرى فقط بل السدود على النيل الازرق هى التى تضر بالامن المائى المصرى مطلبة باستقطاب دول الحوض على النيل الابيض من خلال مشروعات مشتركه ومؤكدة ان مشكلة سد النهضه الاثيوبى مشكله سياسية بالدرجة الاولى ويجب حلها سياسيا بمساعدة الخبراء الفنيين. اشارت ان الغرض الاساسى من سد النهضه هو تحجيم دور مصر افريقيا واستخدامه كورقة ضغط سياسية على سيادة القرار المصرى. مؤكدة ان لدينا قضيه عادلة لا نجيد عن تسويقها بينما تجيد اثيوبيا تسويق سد النهضه على ادعاءات واكاذيب اثيتت وزارة الرى فشلا ذريعا فى تناول ملفها واساءت لسمعة المفاوض المصرى فى هذه القضيه. كما اكدت توصيات المؤتمر ان مشروع نهر الكنغو مشروع وهمى غير قابل للتطبيق يتم تسويقه لاهداف سياسيه ويضر بمفاوضات مصر فى سد النهضة وان الاعلام المحلى يضر بقضية الامن المائى المصرى نظرا لتناوله بغير المتخصصين واشارت التوصيات ان مصر حكومة وشعبا منذ 25 يناير وحتى اليوم يعطى مزيدا من الفرصه لاثيوبيا لاستكمال سد النهضه وللتعنت فى المفاوضات حتى انتهاء بناء السد. مؤكدة ان سد النهضه له تهديد مباشر للامن المائى المصرى حيث يعطى دول المنبع فرصة التحكم فى حصص دول المصب مما يمثل وسيلة ضغط سياسى مباشرة على سيادة القرار المصرى وان هذا السد حال اكتماله يهدد بنقص حصة مصر من مياه النيل وخاصة فى فترة ملأ الخزان التى قد تمتد الى ست سنوات مما قد يتسبب فى اظلام محافظات الصعيد التى تعتمد على كهرباء السد العالى كما سيتسبب فى تبوير الاف الافدنه من الاراضى الزراعية نتيجة نفص مياه الرى بالاضافة الى مزيد من زحف مياه البحر المالحة فى شمال الدلتا.