استقبل الرئيس عدلي منصور، الأربعاء 23 إبريل، بمقر رئاسة الجمهورية، أعضاء اللجنة القومية لطابا، الذين كان لهم إسهاماً جوهرياً في حسم مفاوضات التحكيم لصالح مصر واسترداد طابا. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس قلّد الحضور الأوسمة التي شملت وسامي الجمهورية والاستحقاق من الطبقتين الأولى والثانية. والتقى بالمكرمين عقب انتهاء مراسم تقليد الأوسمة، حيث أشار إلى أن التكريم جاء متأخراً، وكان ينبغي أن يتم قبل ذلك، منوهاً إلى أنه غني عن البيان أن مشاركة الحضور في مفاوضات استرداد طابا، تعد واجباً وطنياً، إلا أن التكريم يأتي للتفاني والجهد الدؤوب وتحمل المسئولية الجسيمة، التي أبداها كل من شارك في هذه المفاوضات. وأكد منصور أهمية الاستفادة من خبرات المشاركة في مفاوضات طابا ونقلها للأجيال الجديدة، سواء كانت تلك الخبرات قانونية أو تفاوضية، وذلك عبر نماذج المحاكاة التي يتعين أن تدرس في الكليات المتخصصة وفي المعهد الدبلوماسي المصري التابع لوزارة الخارجية. مشدداً على أن تلك التجربة الناجحة تمثل نموذجاً يحتذى لما يجب أن يكون عليه تعاطي الدولة المصرية بكافة أجهزتها المعنية وخبرائها في المجالات المختلفة، وذلك في أية قضايا دولية قد تلجأ إليها مصر للدفاع عن حقوقها. وفي ختام اللقاء أعرب الرئيس عن تمنياته للحضور بدوام التوفيق والنجاح، واستمرار مسيرة عطائهم من أجل الوطن، كل في مجاله. استقبل الرئيس عدلي منصور، الأربعاء 23 إبريل، بمقر رئاسة الجمهورية، أعضاء اللجنة القومية لطابا، الذين كان لهم إسهاماً جوهرياً في حسم مفاوضات التحكيم لصالح مصر واسترداد طابا. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس قلّد الحضور الأوسمة التي شملت وسامي الجمهورية والاستحقاق من الطبقتين الأولى والثانية. والتقى بالمكرمين عقب انتهاء مراسم تقليد الأوسمة، حيث أشار إلى أن التكريم جاء متأخراً، وكان ينبغي أن يتم قبل ذلك، منوهاً إلى أنه غني عن البيان أن مشاركة الحضور في مفاوضات استرداد طابا، تعد واجباً وطنياً، إلا أن التكريم يأتي للتفاني والجهد الدؤوب وتحمل المسئولية الجسيمة، التي أبداها كل من شارك في هذه المفاوضات. وأكد منصور أهمية الاستفادة من خبرات المشاركة في مفاوضات طابا ونقلها للأجيال الجديدة، سواء كانت تلك الخبرات قانونية أو تفاوضية، وذلك عبر نماذج المحاكاة التي يتعين أن تدرس في الكليات المتخصصة وفي المعهد الدبلوماسي المصري التابع لوزارة الخارجية. مشدداً على أن تلك التجربة الناجحة تمثل نموذجاً يحتذى لما يجب أن يكون عليه تعاطي الدولة المصرية بكافة أجهزتها المعنية وخبرائها في المجالات المختلفة، وذلك في أية قضايا دولية قد تلجأ إليها مصر للدفاع عن حقوقها. وفي ختام اللقاء أعرب الرئيس عن تمنياته للحضور بدوام التوفيق والنجاح، واستمرار مسيرة عطائهم من أجل الوطن، كل في مجاله.