أكدت بثينة كامل المرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة، أنها مستمرة في جمع التوكيلات بالرغم من الإعلان عن غلق اللجنة العليا الباب لتلقي التوكيلات مساء الأحد 20 إبريل. وقالت إن حملتها مازالت تتلقى التوكيلات من محافظات مصر المختلفة قائلة "عمري ما هنسحب..وسأناضل حتى أخر نفس"، في معركتها لجمع التوكيلات التي تراها دليلا على أحقية المرأة في تولي المناصب القيادية وعلى قمتها رئاسة الجمهورية. ووجهت كامل الشكر لكل مواطن حرر توكيلات، ودعم ترشيحها للرئاسية، واعتمدت في الوقت نفسه على بعض المنظمات والجمعيات النسائية المصرية في جمع التوكيلات المطلوبة، وأكدت المرشحة المحتملة أن العديد من المنظمات النسائية مارست ضغوطا عليها من أجل خوض السباق الرئاسي، بحسب قولها. وكشفت كامل، التي بات من الصعب عليها إتمام جمع التوكيلات قبل الثامنة من مساء الأحد 20 إبريل، أنها ستعود إلى عملها السابق كإعلامية، وستباشر العمل في مراقبة العملية الانتخابية عبر حركة "شايفنكم" التي أسستها، وقالت إن دورها سيستمر في النضال من أجل الحصول على حقوق المرأة كاملة، مشيرة إلى أن فترة حكم الإخوان أهدرت كثيرا من حقوقها. وأكدت كامل في تصريحات صحفية لها في وقت سابق، أنها تحدثت مع السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، بشأن دعمها في الانتخابات، وجمع التوكيلات، ولكنها ردت بأنها لن تستطيع تقديم الدعم لها، لأن المجلس "مؤسسة حكومية"، ويجب أن يكون محايدا، ودللت على موقفها بما حدث من إقالة محافظ الوادي الجديد، رغم اجتماع مسئولي المجلس مع المرشح المحتمل، وزير الدفاع السابق، المشير عبد الفتاح السيسي، منذ أيام. ووجهت كامل انتقادات ضمنية للمنظمات والجمعيات النسائية المصرية في تصريحات سابقة، واتهمت تلك المنظمات بأنها خذلتها في معركة جمع التوكيلات المطلوبة قبل غلق باب التقدم للترشح والتي تلزم الراغبين في الترشح جمع 25 ألف توكيل من 15 محافظة.