أكد وكيل وزارة أوقاف محافظة كفر الشيخ الشيخ سعد الفقي أن الإسلام لا يمنع تهنئة الأقباط في أعيادهم بل يرى أنه من البر تهنئتهم في أفراحهم ومواساتهم في أتراحهم وآشار الفقي أنه إذا اختلافنا معهم في عقيدتهم لا يمنعنا من البر بهم والإحسان اليهم موضحاً أنه"لا يوجد نص شرعي يحول دون تهنئة الأقباط بأعيادهم ، وإذا كانوا هم يهنئوننا بأعيادنا رغم أنهم لا يؤمنون بها، فما الذي يضيرنا إذا بادلناهم التهنئة في أعيادهم". ويستنكر الفقي الرأي الذي يحرم تهنئة المسيحيين، في الوقت الذي أباح لنا الإسلام الزواج منهم ، وتساءل " هل من العقل أو المنطق أن يرفض الرجل المسلم تهنئة زوجته المسيحية في مثل هذه المناسبات ، فالمسلم منوط به أن يوصلها إلى دار عبادتها فهو مأمور شرعاً بحمايتها". وأضاف " من المؤسف أن مثل هذه الدعاوي ممن يفتقدون لغة المنطق وليسوا أهلاً للفتيات، وأولى بهم أن يبحثوا في الفروض ، ودعونا من الفروع التي أغرقونا فيها حتى صرنا أضحوكة أمام العالم ، فالإسلام دين الرحمة ، وأولي بنا جميعاً أن نتراحم ، فنحن أبناء الوطن الواحد". أكد وكيل وزارة أوقاف محافظة كفر الشيخ الشيخ سعد الفقي أن الإسلام لا يمنع تهنئة الأقباط في أعيادهم بل يرى أنه من البر تهنئتهم في أفراحهم ومواساتهم في أتراحهم وآشار الفقي أنه إذا اختلافنا معهم في عقيدتهم لا يمنعنا من البر بهم والإحسان اليهم موضحاً أنه"لا يوجد نص شرعي يحول دون تهنئة الأقباط بأعيادهم ، وإذا كانوا هم يهنئوننا بأعيادنا رغم أنهم لا يؤمنون بها، فما الذي يضيرنا إذا بادلناهم التهنئة في أعيادهم". ويستنكر الفقي الرأي الذي يحرم تهنئة المسيحيين، في الوقت الذي أباح لنا الإسلام الزواج منهم ، وتساءل " هل من العقل أو المنطق أن يرفض الرجل المسلم تهنئة زوجته المسيحية في مثل هذه المناسبات ، فالمسلم منوط به أن يوصلها إلى دار عبادتها فهو مأمور شرعاً بحمايتها". وأضاف " من المؤسف أن مثل هذه الدعاوي ممن يفتقدون لغة المنطق وليسوا أهلاً للفتيات، وأولى بهم أن يبحثوا في الفروض ، ودعونا من الفروع التي أغرقونا فيها حتى صرنا أضحوكة أمام العالم ، فالإسلام دين الرحمة ، وأولي بنا جميعاً أن نتراحم ، فنحن أبناء الوطن الواحد".