عقد الرئيس اللبناني، العماد ميشال سليمان، اجتماعا أمنياً حضره رئيس الحكومة، تمام سلام، ووزيرا الدفاع الوطني، سمير مقبل، والداخلية والبلديات نهاد المشنوق لمتابعة الوضع الأمني في طرابلس وفي البقاع. وطالب سليمان وسلام الخميس 17 إبريل، بتنفيذ هذه الخطة، والارتياح الذي تركته على صعيد الرأي العام، وتم الاتفاق على تكثيف الحضور العسكري، والأمني في المناطق، وخصوصا في محيط دور العبادة بمناسبة أعياد الفصح المسيحية ليتمكن المصلون من الاستفادة من المناخ الأمني السائد وقطع الطريق على المخلين للأمن للقيام بأعمال تفجيرية وانتحارية. كما تناول الاجتماع أهمية تعزيز هذا المناخ على أبواب موسم السياحة والاصطياف وتكثيف التواجد الأمني على طريق المطار بما يطمئن السياح والوافدين إلى لبنان. وتم خلال الاجتماع البحث في موضوع قرية الطفيل اللبنانية الحدودية مع سوريا ،والوضع المأساوي الذي يعيشه سكانها في ظل عدم وجود أي طريق يربط البلدة بلبنان إلا عبر سوريا. وجرى دراسة السبل الكفيلة بتأمين طريق تربط هذه القرية بلبنان مباشرة مما يسهل على الأهالي الانتقال منها إلى لبنان والعودة إليها. وكان قد سبق الاجتماع لقاء بين الرئيس سليمان، وسلام، تم خلاله عرض للأوضاع الراهنة على الأصعدة السياسية والأمنية والمعيشية.