أعلن حزب الدستور برئاسة هالة شكر الله، دعمه للمرشح حمدين صباحي في انتخابات الرئاسة المقبلة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في المقر الرئيسي للحزب صباح الأربعاء 16 أبريل، وجاء قرار الحزب بدعم صباحي بحسب بيان اليوم، بناء على استطلاع لآراء أعضاء الحزب في جميع أماناته – البالغة 332 أمانة على مستوى الجمهورية – تم إجراؤه خلال الأيام السابقة، حصد فيه صباحي أغلبية أصوات الأعضاء. وأوضح الحزب أنه أتيح للأعضاء الاختيار بين أربعة خيارات هي: دعم المرشح حمدين صباحي، دعم المرشح عبد الفتاح السيسي، دعم مرشح آخر، وأخيراً مقاطعة الانتخابات الرئاسية. وجائت النتائج النهائية لاستطلاع الرأي باختيار نسبة 59.3% من الأعضاء دعم حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية، يليهم 28.6% اختاروا مقاطعة الانتخابات، بينما صوت 10.1% لصالح دعم عبد الفتاح السيسي، وأخيراً صوت 2% من الأعضاء لصالح دعم مرشح آخر. وفي تعليقها على قرار الحزب بدعم صباحي، قالت د. هالة شكرالله، رئيسة الحزب: "هذه أول خطوة يخطوها حزب الدستور في مشوار إعادة البناء، قائلة: " لقد كان اختيارنا، بلا تردد، وهو الالتزام بالمبادئ التي بني عليها الحزب، وأولها اتخاذ القرارات بأسلوب ديمقراطي. ومن هنا كان استطلاع آراء أعضائنا، وبناء قرار الحزب على قرار أعضائه الحر. وقد جاء قرار الحزب واضحاً بأغلبية كبيرة، بدعم المرشح حمدين صباحي". وعن دلالات الاختيار، أضافت شكرالله: "إن اختيار أغلبية أعضاء حزب الدستور دعم حمدين صباحي يرسم مسار الحزب في الفترة القادمة، ويرسخ مكانتنا كنواة صلبة للساعين نحو دولة مدنية خالصة، مشيرة إلى أن نتيجة استطلاع الرأي تؤكد أن المبادئ التي بني عليها حزب الدستور، مبادئ الديمقراطية والسعي نحو تأسيس دولة مدنية خالصة، هي حجر الأساس الثابت لحزبنا، وهي القوة الدافعة لنا في مسيرتنا القادمة. وقال "نحن اليوم واثقون أكثر من أي يوم مضى أننا على الطريق الصحيح لبناء حزب الأغلبية القادم في مصر". وأضافت شكرالله بأن الحزب يلتزم باحترام الاختيارات الشخصية المختلفة لأعضائه، وأن للأعضاء الحرية الكاملة في اختيار مرشحهم، غير أن اختيار الأغلبية هو ما يحدد الموقف الرسمي للحزب. وبناء عليه، سيشرع الحزب فوراً في دعم حملة جمع التوقيعات للمرشح حمدين صباحي، وتصميم حملة الحزب المستقلة الداعمة لترشحه لرئاسة الجمهورية. وعلى هامش المؤتمر الصحفي، وزع حزب الدستور وثيقة بعنوان "نريد من رئيس مصر القادم"، واحتوت الوثيقة – التي صاغها الحزب تفعيلاً لدوره كحزب سياسي مكمل للمراقبة الشعبية – على نقاط محورية يتطلع الحزب لأن يشتمل عليها أي برنامج رئاسي قادم. وجاء على رأس هذه التطلعات: محاربة الفساد، والحد من الدين الخارجي والداخلي، وإيقاف الممارسات القمعية وضمان حقوق الاحتجاج والتظاهر السلميين، ومحاربة الأمية والفقر وتدني الخدمات الصحية بكل جدية. أعلن حزب الدستور برئاسة هالة شكر الله، دعمه للمرشح حمدين صباحي في انتخابات الرئاسة المقبلة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في المقر الرئيسي للحزب صباح الأربعاء 16 أبريل، وجاء قرار الحزب بدعم صباحي بحسب بيان اليوم، بناء على استطلاع لآراء أعضاء الحزب في جميع أماناته – البالغة 332 أمانة على مستوى الجمهورية – تم إجراؤه خلال الأيام السابقة، حصد فيه صباحي أغلبية أصوات الأعضاء. وأوضح الحزب أنه أتيح للأعضاء الاختيار بين أربعة خيارات هي: دعم المرشح حمدين صباحي، دعم المرشح عبد الفتاح السيسي، دعم مرشح آخر، وأخيراً مقاطعة الانتخابات الرئاسية. وجائت النتائج النهائية لاستطلاع الرأي باختيار نسبة 59.3% من الأعضاء دعم حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية، يليهم 28.6% اختاروا مقاطعة الانتخابات، بينما صوت 10.1% لصالح دعم عبد الفتاح السيسي، وأخيراً صوت 2% من الأعضاء لصالح دعم مرشح آخر. وفي تعليقها على قرار الحزب بدعم صباحي، قالت د. هالة شكرالله، رئيسة الحزب: "هذه أول خطوة يخطوها حزب الدستور في مشوار إعادة البناء، قائلة: " لقد كان اختيارنا، بلا تردد، وهو الالتزام بالمبادئ التي بني عليها الحزب، وأولها اتخاذ القرارات بأسلوب ديمقراطي. ومن هنا كان استطلاع آراء أعضائنا، وبناء قرار الحزب على قرار أعضائه الحر. وقد جاء قرار الحزب واضحاً بأغلبية كبيرة، بدعم المرشح حمدين صباحي". وعن دلالات الاختيار، أضافت شكرالله: "إن اختيار أغلبية أعضاء حزب الدستور دعم حمدين صباحي يرسم مسار الحزب في الفترة القادمة، ويرسخ مكانتنا كنواة صلبة للساعين نحو دولة مدنية خالصة، مشيرة إلى أن نتيجة استطلاع الرأي تؤكد أن المبادئ التي بني عليها حزب الدستور، مبادئ الديمقراطية والسعي نحو تأسيس دولة مدنية خالصة، هي حجر الأساس الثابت لحزبنا، وهي القوة الدافعة لنا في مسيرتنا القادمة. وقال "نحن اليوم واثقون أكثر من أي يوم مضى أننا على الطريق الصحيح لبناء حزب الأغلبية القادم في مصر". وأضافت شكرالله بأن الحزب يلتزم باحترام الاختيارات الشخصية المختلفة لأعضائه، وأن للأعضاء الحرية الكاملة في اختيار مرشحهم، غير أن اختيار الأغلبية هو ما يحدد الموقف الرسمي للحزب. وبناء عليه، سيشرع الحزب فوراً في دعم حملة جمع التوقيعات للمرشح حمدين صباحي، وتصميم حملة الحزب المستقلة الداعمة لترشحه لرئاسة الجمهورية. وعلى هامش المؤتمر الصحفي، وزع حزب الدستور وثيقة بعنوان "نريد من رئيس مصر القادم"، واحتوت الوثيقة – التي صاغها الحزب تفعيلاً لدوره كحزب سياسي مكمل للمراقبة الشعبية – على نقاط محورية يتطلع الحزب لأن يشتمل عليها أي برنامج رئاسي قادم. وجاء على رأس هذه التطلعات: محاربة الفساد، والحد من الدين الخارجي والداخلي، وإيقاف الممارسات القمعية وضمان حقوق الاحتجاج والتظاهر السلميين، ومحاربة الأمية والفقر وتدني الخدمات الصحية بكل جدية.