قالت قاضية اتحادية أمريكية إن الادعاء يمكنه استخدام خطب نارية للداعية الإسلامي المتشدد أبو حمزة المصري ضده خلال محاكمته بنيويورك، بما في ذلك ثناؤه على زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن وهجمات 11 سبتمبر. وجاء قرار القاضية قبل يومين فقط من بدء المحاكمة في محكمة اتحادية بمانهاتن. وقال محامو أبو حمزة إن تسجيلات الفيديو والتسجيلات الصوتية لموكلهم وهو يبرر العنف ضد غير المسلمين من شأنها التأثير على هيئة المحلفين عن غير حق مما يستحيل معه محاكمته بشكل عادل. وقالت بمحكمة جزئية أمريكية كاثرين فورست إن معظم التسجيلات يمكن عرضها على هيئة المحلفين لتظهر طبيعة أبو حمزة واستعداده لتقديم مساعدات لمنظمات متشددة. وبين التعليقات التي قالت فورست إنها ستسمح بها تلك التي أعرب فيها أبو حمزة عن تأييده لتفجير تنظيم القاعدة الذي استهدف المدمرة الأمريكية كول في اليمن عام 2000، وأسفر عن مقتل 17 بحارا أمريكيا، وهجمات ال11 سبتمبر 2001 التي أسفرت عن مقتل حوالي ثلاثة آلاف شخص في نيويورك وبنسلفانيا وواشنطن العاصمة. وأوضحت وثائق قضائية أن أبو حمزة قال لقناة تلفزيونية بريطانية "كان الجميع سعداء عندما أصابت الطائرات مركز التجارة العالمي." ويواجه أبو حمزة وهو إمام مصري المولد عرف بخطبه النارية في مسجد فينزبري بارك في شمال لندن 11 تهمة منها مساعدة مسلحين خطفوا مجموعة من السياح في اليمن عام 1998 ومحاولة إقامة معسكر تدريب للجهاديين في ولاية أوريجون الأمريكية، كما يتهم أيضا بجمع الأموال لدعم عمليات تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان. وفقد أبو حمزة إحدى عينيه كما بترت يداه نتيجة إصابات في أفغانستان ومعروف أنه يستخدم خطافا معدنيا وضعه محل إحدى يديه. واعترض محامو الدفاع على حوالي 24 تصريحا مسجلا أدلى بها أبو حمزة واسمه في وثائق المحكمة مصطفى كامل مصطفى. وقال محاموه إن التسجيلات جرت قبل أو بعد سنوات من جرائم أبو حمزة المزعومة. وفي تصريحاته عن هجمات ال11 من سبتمبر، اعترفت فورست أن أبو حمزة تناول "قضايا حساسة للغاية بالنسبة للأمريكيين" لكنها قالت إنها تظهر أن أبو حمزة على دراية ببرنامج القاعدة وانه يدعمه. قالت قاضية اتحادية أمريكية إن الادعاء يمكنه استخدام خطب نارية للداعية الإسلامي المتشدد أبو حمزة المصري ضده خلال محاكمته بنيويورك، بما في ذلك ثناؤه على زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن وهجمات 11 سبتمبر. وجاء قرار القاضية قبل يومين فقط من بدء المحاكمة في محكمة اتحادية بمانهاتن. وقال محامو أبو حمزة إن تسجيلات الفيديو والتسجيلات الصوتية لموكلهم وهو يبرر العنف ضد غير المسلمين من شأنها التأثير على هيئة المحلفين عن غير حق مما يستحيل معه محاكمته بشكل عادل. وقالت بمحكمة جزئية أمريكية كاثرين فورست إن معظم التسجيلات يمكن عرضها على هيئة المحلفين لتظهر طبيعة أبو حمزة واستعداده لتقديم مساعدات لمنظمات متشددة. وبين التعليقات التي قالت فورست إنها ستسمح بها تلك التي أعرب فيها أبو حمزة عن تأييده لتفجير تنظيم القاعدة الذي استهدف المدمرة الأمريكية كول في اليمن عام 2000، وأسفر عن مقتل 17 بحارا أمريكيا، وهجمات ال11 سبتمبر 2001 التي أسفرت عن مقتل حوالي ثلاثة آلاف شخص في نيويورك وبنسلفانيا وواشنطن العاصمة. وأوضحت وثائق قضائية أن أبو حمزة قال لقناة تلفزيونية بريطانية "كان الجميع سعداء عندما أصابت الطائرات مركز التجارة العالمي." ويواجه أبو حمزة وهو إمام مصري المولد عرف بخطبه النارية في مسجد فينزبري بارك في شمال لندن 11 تهمة منها مساعدة مسلحين خطفوا مجموعة من السياح في اليمن عام 1998 ومحاولة إقامة معسكر تدريب للجهاديين في ولاية أوريجون الأمريكية، كما يتهم أيضا بجمع الأموال لدعم عمليات تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان. وفقد أبو حمزة إحدى عينيه كما بترت يداه نتيجة إصابات في أفغانستان ومعروف أنه يستخدم خطافا معدنيا وضعه محل إحدى يديه. واعترض محامو الدفاع على حوالي 24 تصريحا مسجلا أدلى بها أبو حمزة واسمه في وثائق المحكمة مصطفى كامل مصطفى. وقال محاموه إن التسجيلات جرت قبل أو بعد سنوات من جرائم أبو حمزة المزعومة. وفي تصريحاته عن هجمات ال11 من سبتمبر، اعترفت فورست أن أبو حمزة تناول "قضايا حساسة للغاية بالنسبة للأمريكيين" لكنها قالت إنها تظهر أن أبو حمزة على دراية ببرنامج القاعدة وانه يدعمه.