كيف حصل عليها .. و هل شعبيته جارفة ..ام انه يعمل فى سرية و لديه مجموعات منظمة هل يطمح موافى فى بناء ارضية لانتخابات مقبلة .. ام يعد نفسه بديلا للسيسى حصل اللواء مراد موافى الرئيس الاسبق لجهاز المخابرات المصرية على نحو 20 الف توكيل لدعم ترشحه الى الانتخابات الرئاسية المقبلة و ذلك فى ظل عدم اعلانه بتاتا نيته للترشح او اجراء اى شكل من أشكال الدعاية الانتخابية على العكس من أوضاع العديد من المرشحين الذين ملأول الدنيا صخبا عن ترشحهم للانتخابات الرئاسية و لم يتخطوا هذه النسبة من التوكيلات . حصول اللواء موافى على هذا العدد من التوكيلات يثير العديد من التساؤلات حول هذه الحالة و كيف حصل على هذه التوكيلات و هل يملك شعبية جارفة تؤهله للحصول عليها .. و هل لديه مجموعات سرية تعمل فى صمت من اجل تحرير كل هذه التوكيلات .. و ان صحت هذه المعلومات فما الهدف وراء ذلك هل هى حالة عامة و رغبة من قطاعات شعبية تعتبر ان اللواء موافى قادرا على اخراج مصر من الازمة التى تمر بها الان ام انه يريد اثبات واقعى على قدرته على خوض اى استحقاقات رئاسية مقبلة او وضع اسمه فى الحسابات المقبلة للرئيس القادم كشخصية تحظى بحب و تأييد من قطاعات جماهيرية عريضة. اللواء مراد موافى لم يعلن مطلقا انه ينتوى الترشح الى رئاسة الجمهورية و لكن حرر له العديد من المواطنون وصل الى حد ال20 الف مواطن توكيلات تدعم ترشحه للرئاسة فكيف تم ذلك على الرغم من ان هناك حملات بثقل حملة المرشح الرئاسى المحتمل حمدين صباحى لم تنجح فى تجميع ذلك العدد من التوكيلات رغم حالة الرخم الاعلامى المصاحبة لترشيحه و الدعاية الاعلانية و الااعلامية باعتباره المرشح المعبر عن الثورة اضافة الى تجربته السابقة فى الانتخابات الرئاسية الماضية و حصوله على مركز متقدم و اعتباره من العديد من الدوائر الحصان الاسود للسباق الرئاسى الاول عقب ثورة ال25 من يناير . يؤكد الكاتب الصحفى صمويل العشاى المنسق العام لحملة رئيسنا الداعمة لترشيح اللواء مراد موافى ان حب الناس للواء موافى هو الدافع وراء تحرير كل هذه التوكيلات باعتباره فارسا نبيلا قادرا على انتشال مصر من عثرتها لما يملكه من حنكة سياسية و خبرة واسعة تؤهله لقيادة البلاد . و يضيف العشاى ان اللواء مراد موافى لم يتدخل مطلقا فى دفع اى من المواطنين لتحرير هذه التوكيلات و ان السبب الرئيسى وراء حالة الزخم هذه يعود الى اقتناع الحملة الرئيسية التى كانت تدعم اللواء الراحل عمر سليمان الرئيس الاسبق لجهاز المخابرات بقدرات اللواء موافى و انها تحركت للضغط عليه للترشح الا ان الرجل لم يستجب للنداء و انه فى هذه الفترة التى لم تتخطى العشرة ايام بدأت الحملة فى عملها بصورة منفردة و تمكنت من تحرير عدد كبير من التوكيلات و هذا بالاضافة الى رغبات العديد من المواطنين المقتنعين بقدرات الرجل و قاموا بذلك منفردين . و تشير بعض المصادر المقربة من اللواء مراد موافى الى انه لم يتدخل من قريب او بعيد فى الضغط على المواطنين لتحرير هذه التوكيلات و انه فوجىء مثل العديد من المواطنين بهذه الحالة الشعبية لافتا الى انه مما لا شك فيه تعتبر رغبة شعبية لا يمكن الاستهانة بها و قوة دفع شعبية للواء مراد موافى نفسه ليعلم حقيقة قوته الشعبية و مدى تأييد الجماهير له .. فبدون اى حملات او دعاية او اعلانه رغبته فى الترشح يحصل على هذه التوكيلات فما بالك لو قام بذلك و دشن حملة رسمية و كون مجموعات عمل منظمة . و تضيف المصادر انه هذه الحالة ايضا تضع اللواء مراد موافى امام الرئيس المقبل فى مكانه الصحيح و انه قيادة حكيمة تملك ظهير شعبى لا يستهان به يجب الاستفادة منها فى اكثر من موضع. فيما تؤكد مصادر سياسية مطلعة ان دلالة هذه التوكيلات تشير الى ان اللواء مراد موافى كان يطمح فى خوض الانتخابات الرئاسية و انه يريد ان يمسك العصا من المنتصف و انه كان مترددا من خوض الانتخابات فطلب من بعض المقربين دعمه بهذه الكيفية لاثبات حالة امام الجميع و انه داخل الحسابات و ليس خارجها و انه قادر على ان يكون بديلا مقبولا من الناحيتين المؤسسية و الشعبية للمشير عبدالفتاح السيسى .