بحث وزير الآثار د.محمد إبراهيم، ووزير شؤون مجلس النواب العدالة الانتقالية المستشار محمد على المهدي آليات إعداد مشروعاً متكاملاً لإعادة تأهيل قاعات مجلس الشعب تمهيداً لاستقبال الدورة البرلمانية القادمة. جاء ذلك في لقاء وزير الآثار مع وزير العدالة الاجتماعية والذي أجراه صباح اليوم بمقر مجلس الشعب بوسط القاهرة. وأوضح إبراهيم أن هذه الخطوة تأتي في إطار المساعي الحكومية استكمالاً لخارطة الطريقة نحو إرساء قواعد الديمقراطية، مشيراً إلى أن مبنى مجلس الشعب هو أثراً مسجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1237 لسنة، 1986 الأمر الذي يتطلب الاستعانة بأيادي متخصصة في مختلف أفرع علم الترميم بما يضمن الحفاظ على التفاصيل المعمارية للمبنى باعتباره مبنى أثري لا تكمن أهميته التاريخية فيما يحمله من عناصر معمارية فريدة فحسب بل وشاهدا على العديد من اللحظات التاريخية الفارقة في ذاكرة الأمة. وأشار إبراهيم إلى أن لقاء اليوم تناول مناقشات حول آليات البدء في مشروع متكامل إعادة تأهيل البهو الفرعوني والقاعة الكبرى لمجلس الشعب من خلال وضع دراسة متكاملة تستعرض أحدث سبل المتاحة في مجال ترميم الأخشاب من الأبواب والشبابيك بالإضافة إلى ترميم الزخارف المذهبة بالقاعتين بما لا يؤثر سلبا على طبيعة المبنى الأثري. بحث وزير الآثار د.محمد إبراهيم، ووزير شؤون مجلس النواب العدالة الانتقالية المستشار محمد على المهدي آليات إعداد مشروعاً متكاملاً لإعادة تأهيل قاعات مجلس الشعب تمهيداً لاستقبال الدورة البرلمانية القادمة. جاء ذلك في لقاء وزير الآثار مع وزير العدالة الاجتماعية والذي أجراه صباح اليوم بمقر مجلس الشعب بوسط القاهرة. وأوضح إبراهيم أن هذه الخطوة تأتي في إطار المساعي الحكومية استكمالاً لخارطة الطريقة نحو إرساء قواعد الديمقراطية، مشيراً إلى أن مبنى مجلس الشعب هو أثراً مسجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1237 لسنة، 1986 الأمر الذي يتطلب الاستعانة بأيادي متخصصة في مختلف أفرع علم الترميم بما يضمن الحفاظ على التفاصيل المعمارية للمبنى باعتباره مبنى أثري لا تكمن أهميته التاريخية فيما يحمله من عناصر معمارية فريدة فحسب بل وشاهدا على العديد من اللحظات التاريخية الفارقة في ذاكرة الأمة. وأشار إبراهيم إلى أن لقاء اليوم تناول مناقشات حول آليات البدء في مشروع متكامل إعادة تأهيل البهو الفرعوني والقاعة الكبرى لمجلس الشعب من خلال وضع دراسة متكاملة تستعرض أحدث سبل المتاحة في مجال ترميم الأخشاب من الأبواب والشبابيك بالإضافة إلى ترميم الزخارف المذهبة بالقاعتين بما لا يؤثر سلبا على طبيعة المبنى الأثري.