قال عضو مجلس حقوق الإنسان والقيادي السابق المنشق عن جماعة "الإخوان المسلمين" د.كمال الهلباوي الهلباوي إنه يرى أن آخر محطة للإرهاب على مستوى العالم ستكون مصر التي تتجه نحو الاستقرار. وأضاف الهلباوي في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس الأحد 13 إبريل أن الغرب ارتكب خطأ بالوقوف في موضع المتفرج حيال ما تشهده مصر من عمليات إرهابية، وعدم مساعدتها في حربها الحالية ضد الإرهاب. وأشار إلى الجولة الأوروبية التي قام بها خلال الأيام القليلة الماضية والتي شملت كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا، مضيفا أنه شارك خلال زيارته إلى بروكسل في جلسات استماع بالبرلمان الأوروبي والبرلمان البلجيكي. وأوضح الهلباوي أنه أجرى لقاءات عدة مع الوفود الممثلة في البرلمان الأوروبي حيث أطلعهم على ما تشهده مصر في المرحلة الانتقالية الحالية وخاصة فيما يتعلق بما يتردد عن انتهاكات حقوق الإنسان "كما يراها الغرب"، مضيفا أنه سلط أيضا الضوء خلال الاجتماعات على ما تشهده مصر من إرهاب بخلاف حرية التعبير وما يدور في هذا الإطار. وذكر عضو مجلس حقوق الإنسان أنه شارك في محاضرة مهمة بحضور الجالية المصرية بأمستردام، حيث دار النقاش حول مستقبل مصر على ضوء الخطوات المتبقية من خارطة الطريق. وعما إذا كان هناك تفهما من الجانب الأوروبي لما يدور في مصر حاليا، قال الهلباوي إن هناك بعض الاستفهامات حول ما يرونه "تدخل للجيش في السياسة". موضحا أنه شرح للجانب الأوروبي الأسباب التي أدت إلى تدخل الجيش خلال ثورة الثلاثين من يونيو من أجل إنقاذ الوطن من التفتيت والانقسام، ولاسيما مع عدم وجود أحزاب سياسية مدنية قوية تحل محل "الإخوان المسلمين" (الإرهابية) والسلفيين، وأضاف أن الجانب الأوروبي تفهم هذا الأمر بشكل كبير. وحول رؤيته لمستقبل مصر أعرب عضو مجلس حقوق الإنسان عن اعتقاده أن "آخر محطة للإرهاب هي مصر" على مستوى العالم، مؤكدا أن مصر تتجه نحو الاستقرار وخاصة على ضوء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن العمليات الإرهابية ستتوقف في البلاد. وقال الهلباوي "إن الإخوان ارتكبوا خطأ تاريخيا بتحالفهم الكارثى مع الجماعة الإسلامية وجماعات جهادية أخرى". وكان د.كمال الهلباوي قد شارك مساء أمس السبت بالعاصمة الفرنسية في ندوة وعرض لفيلم فرنسي مهم حول أيديولوجية جماعة الإخوان "الإرهابية". ومن المقرر أن يغادر عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في وقت لاحق اليوم الأحد العاصمة الفرنسية باريس في ختام جولة أوروبية شملت كل من بروكسل وأمستردام. قال عضو مجلس حقوق الإنسان والقيادي السابق المنشق عن جماعة "الإخوان المسلمين" د.كمال الهلباوي الهلباوي إنه يرى أن آخر محطة للإرهاب على مستوى العالم ستكون مصر التي تتجه نحو الاستقرار. وأضاف الهلباوي في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس الأحد 13 إبريل أن الغرب ارتكب خطأ بالوقوف في موضع المتفرج حيال ما تشهده مصر من عمليات إرهابية، وعدم مساعدتها في حربها الحالية ضد الإرهاب. وأشار إلى الجولة الأوروبية التي قام بها خلال الأيام القليلة الماضية والتي شملت كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا، مضيفا أنه شارك خلال زيارته إلى بروكسل في جلسات استماع بالبرلمان الأوروبي والبرلمان البلجيكي. وأوضح الهلباوي أنه أجرى لقاءات عدة مع الوفود الممثلة في البرلمان الأوروبي حيث أطلعهم على ما تشهده مصر في المرحلة الانتقالية الحالية وخاصة فيما يتعلق بما يتردد عن انتهاكات حقوق الإنسان "كما يراها الغرب"، مضيفا أنه سلط أيضا الضوء خلال الاجتماعات على ما تشهده مصر من إرهاب بخلاف حرية التعبير وما يدور في هذا الإطار. وذكر عضو مجلس حقوق الإنسان أنه شارك في محاضرة مهمة بحضور الجالية المصرية بأمستردام، حيث دار النقاش حول مستقبل مصر على ضوء الخطوات المتبقية من خارطة الطريق. وعما إذا كان هناك تفهما من الجانب الأوروبي لما يدور في مصر حاليا، قال الهلباوي إن هناك بعض الاستفهامات حول ما يرونه "تدخل للجيش في السياسة". موضحا أنه شرح للجانب الأوروبي الأسباب التي أدت إلى تدخل الجيش خلال ثورة الثلاثين من يونيو من أجل إنقاذ الوطن من التفتيت والانقسام، ولاسيما مع عدم وجود أحزاب سياسية مدنية قوية تحل محل "الإخوان المسلمين" (الإرهابية) والسلفيين، وأضاف أن الجانب الأوروبي تفهم هذا الأمر بشكل كبير. وحول رؤيته لمستقبل مصر أعرب عضو مجلس حقوق الإنسان عن اعتقاده أن "آخر محطة للإرهاب هي مصر" على مستوى العالم، مؤكدا أن مصر تتجه نحو الاستقرار وخاصة على ضوء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن العمليات الإرهابية ستتوقف في البلاد. وقال الهلباوي "إن الإخوان ارتكبوا خطأ تاريخيا بتحالفهم الكارثى مع الجماعة الإسلامية وجماعات جهادية أخرى". وكان د.كمال الهلباوي قد شارك مساء أمس السبت بالعاصمة الفرنسية في ندوة وعرض لفيلم فرنسي مهم حول أيديولوجية جماعة الإخوان "الإرهابية". ومن المقرر أن يغادر عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في وقت لاحق اليوم الأحد العاصمة الفرنسية باريس في ختام جولة أوروبية شملت كل من بروكسل وأمستردام.