وصل صباح، السبت 12 أبريل، إلى محافظة أسوان فضيلة الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر يرافقه وزير الأوقاف د.مختار جمعة وعدد من القيادات الدينية للوساطة في المصالحة بين طرقي النزاع في فتنة أسوان. وفور وصوله قام بعقد لقاء مع محافظ أسوان اللواء مصطفي يسري للوقوف على آخر التطورات في الأحداث الواقعة بين الطرفين، ثم عقد اجتماعات منفصلة مع طرفي النزاع بدأها بالاجتماع مع قبيلة بني هلال الذين أشادوا بجهود الوساطة المبذولة من القبائل العربية وغيرها وعرضوا خلال اللقاء وجهه نظرهم للأحداث بعد سرد تفاصيل ما تم خلال الأسبوع الماضي منذ بداية الأحداث إلى الاجتماع بالطيب . وصرح أحمد السيد حسن احد قيادات قبيلة بني هلال بأن القبيلة أعطت كلمة لشيخ الأزهر بالتزامها الكامل بما تراه لجنة المصالحات لصالح أسوان ورأب الصدع وأعطت الفرصة للجنة المصالحات لإعطاء كل ذي حق حقه خاصة أولياء الدم كل على حدة . وأكد على التزام قبيلة بني هلال بعودة الحياة الطبيعية لمدينة أسوان إلا إذا حدثت أية خروقات للمصالحة من جانب الطرف الآخر وأشاد وفد بني هلال بجهود شيخ الأزهر موضحين أن انتقاله كان له الدور الكبير في تهدئة خواطر أبناء بني هلال . ومن جهة أخرى أكد محمد عبد الصبور من الوفد النوبي الذي حضر الاجتماع المغلق مع شيخ الأزهر أنه تم الاتفاق بالتزام الهدنة بين الطرفين موضحاُ، أنهم أعطوا كلمة لشيخ الأزهر بالالتزام الكامل حتى وإن بغى الطرف الآخر. وأشار أنه لم يتم البت أو الفصل في الأمر لأنه تم إحالة التفاصيل الخاصة بالطرفين وبطريقة الصلح إلى لجنة الصلح للقبائل بأسوان برئاسة الشيخ الإدريسي الهاشمي . وأضاف عبد الصبور أن محافظ أسوان أصدر أوامره بتشكيل لجنة إغاثة لحصر التلفيات والأسر المتضررة وسرعة إيجاد منازل بديلة لإيوائهم من كلا الطرفين، بجانب مراعاة الطلاب والبحث في تسليمهم كتب جديدة بدلاً من التي تلفت في الأحداث. ومن جهة أخرى أكد د.عبد المنعم فؤاد عضو الوفد المرافق لشيخ الأزهر في الاجتماع أنه تم التأكيد على حرمة الدماء وأن القانون سيأخذ مجراه وأن المصالحة ستتم وفق الطرق الشرعية والقانونية، مشيراً إلى أن الطرفين أبدا استعدادهما لما تراه لجنة المصالحة لعودة الاستقرار والأمن إلى محافظة أسوان تمهيداً لعودة كل طرف لعمله وحياته العامة دون الخوف من تجدد الأمر حتى يتم الانتهاء من المصالحة التي ترعاها لجنة القبائل العربية للمصالحة. وشدد الإمام الأكبر على الطرفين بأن يتم السيطرة على شباب الطرفين والالتزام الكامل من جانب الطرفين بتمهيد الأجواء لرأب الصدع وتغليب المصلحة العامة. وانتهى اجتماع شيخ الأزهر أحمد الطيب مع قبيلة بني هلال الذين أشادوا بجهود الوساطة المبذولة من القبائل العربية وغيرها وعرضوا خلال اللقاء وجهه نظرهم للأحداث بعد سرد تفاصيل ما تم خلال الأسبوع الماضي منذ بداية الأحداث إلى الاجتماع بالطيب . وصل صباح، السبت 12 أبريل، إلى محافظة أسوان فضيلة الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر يرافقه وزير الأوقاف د.مختار جمعة وعدد من القيادات الدينية للوساطة في المصالحة بين طرقي النزاع في فتنة أسوان. وفور وصوله قام بعقد لقاء مع محافظ أسوان اللواء مصطفي يسري للوقوف على آخر التطورات في الأحداث الواقعة بين الطرفين، ثم عقد اجتماعات منفصلة مع طرفي النزاع بدأها بالاجتماع مع قبيلة بني هلال الذين أشادوا بجهود الوساطة المبذولة من القبائل العربية وغيرها وعرضوا خلال اللقاء وجهه نظرهم للأحداث بعد سرد تفاصيل ما تم خلال الأسبوع الماضي منذ بداية الأحداث إلى الاجتماع بالطيب . وصرح أحمد السيد حسن احد قيادات قبيلة بني هلال بأن القبيلة أعطت كلمة لشيخ الأزهر بالتزامها الكامل بما تراه لجنة المصالحات لصالح أسوان ورأب الصدع وأعطت الفرصة للجنة المصالحات لإعطاء كل ذي حق حقه خاصة أولياء الدم كل على حدة . وأكد على التزام قبيلة بني هلال بعودة الحياة الطبيعية لمدينة أسوان إلا إذا حدثت أية خروقات للمصالحة من جانب الطرف الآخر وأشاد وفد بني هلال بجهود شيخ الأزهر موضحين أن انتقاله كان له الدور الكبير في تهدئة خواطر أبناء بني هلال . ومن جهة أخرى أكد محمد عبد الصبور من الوفد النوبي الذي حضر الاجتماع المغلق مع شيخ الأزهر أنه تم الاتفاق بالتزام الهدنة بين الطرفين موضحاُ، أنهم أعطوا كلمة لشيخ الأزهر بالالتزام الكامل حتى وإن بغى الطرف الآخر. وأشار أنه لم يتم البت أو الفصل في الأمر لأنه تم إحالة التفاصيل الخاصة بالطرفين وبطريقة الصلح إلى لجنة الصلح للقبائل بأسوان برئاسة الشيخ الإدريسي الهاشمي . وأضاف عبد الصبور أن محافظ أسوان أصدر أوامره بتشكيل لجنة إغاثة لحصر التلفيات والأسر المتضررة وسرعة إيجاد منازل بديلة لإيوائهم من كلا الطرفين، بجانب مراعاة الطلاب والبحث في تسليمهم كتب جديدة بدلاً من التي تلفت في الأحداث. ومن جهة أخرى أكد د.عبد المنعم فؤاد عضو الوفد المرافق لشيخ الأزهر في الاجتماع أنه تم التأكيد على حرمة الدماء وأن القانون سيأخذ مجراه وأن المصالحة ستتم وفق الطرق الشرعية والقانونية، مشيراً إلى أن الطرفين أبدا استعدادهما لما تراه لجنة المصالحة لعودة الاستقرار والأمن إلى محافظة أسوان تمهيداً لعودة كل طرف لعمله وحياته العامة دون الخوف من تجدد الأمر حتى يتم الانتهاء من المصالحة التي ترعاها لجنة القبائل العربية للمصالحة. وشدد الإمام الأكبر على الطرفين بأن يتم السيطرة على شباب الطرفين والالتزام الكامل من جانب الطرفين بتمهيد الأجواء لرأب الصدع وتغليب المصلحة العامة. وانتهى اجتماع شيخ الأزهر أحمد الطيب مع قبيلة بني هلال الذين أشادوا بجهود الوساطة المبذولة من القبائل العربية وغيرها وعرضوا خلال اللقاء وجهه نظرهم للأحداث بعد سرد تفاصيل ما تم خلال الأسبوع الماضي منذ بداية الأحداث إلى الاجتماع بالطيب .