بدأت نيابة ههيا، بإشراف المستشار حسام النجار، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، تحقيقاتها في واقعة محاولة الهروب الجماعي للسجناء من مركز الشرطة. وقام أمين المغازي، رئيس النيابة، بمعاينة السجن وإثبات التلفيات التي لحقت به والطريقة التي تمت بها محاولة الهروب الجماعي. واستمعت النيابة لأقوال كل من الرائدين هشام حبيب نائب المأمور ومحمود الطحان رئيس المباحث، حيث أكدا انه بعد انتهاء موعد زيارة السجناء، تم إجراء تفتيش دقيق لعنابر السجن وضبط كافة الأشياء التي تخالف لوائح وقوانين السجن. أضافا، أنه عقب ذلك قام 8 سجناء من المسجلين خطر المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا سرقة بالإكراه وحيازة أسلحة نارية ومخدرات، بتحريض باقي السجناء ، وعددهم 40 سجينا، على الهروب الجماعي، وانتزعوا ماسورة من حوض دورة المياه بعد تهشيمه، وكسروا بها نافذة الباب الداخلي وقفزوا منها خارج الزنزانة، ثم كسروا أقفال كافة العنابر وأخرجوا المساجين منها، وسادت حالة من الفوضى داخل السجن. وأشارا، إلى أنه تم تكثيف التواجد الأمني والحراسة حول البوابة الخارجية للسجن، والتعامل معهم بمدافع المياه والهراوات الكاوتشوك، وتم الاستعانة بتشكيلات إضافية من الأمن المركزي. كما تم فرض كردون أمني وإبعاد أهالي المساجين الذين تجمعوا فور علمهم بمحاولة الهروب، وتمت السيطرة على الموقف وإحباط محاولة الهروب، بعد مرور أكثر من ساعتين على بدء الأحداث. وقررت النيابة تشكيل لجنة فنية من الإدارة الهندسية بمجلس مدينة ههيا، لمعاينة السجن وتحديد ما به من تلفيات وقيمتها وإمكانية ترميمه، واستدعاء عدد من السجناء للاستماع لأقوالهم في الواقعة. وفي ذات السياق، قرر اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، ترحيل جميع المساجين من مركز شرطة ههيا إلى السجون المركزية المختلفة بالمحافظة، وتم تنفيذ القرار ونقلهم وسط إجراءات أمنية مشددة. بدأت نيابة ههيا، بإشراف المستشار حسام النجار، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، تحقيقاتها في واقعة محاولة الهروب الجماعي للسجناء من مركز الشرطة. وقام أمين المغازي، رئيس النيابة، بمعاينة السجن وإثبات التلفيات التي لحقت به والطريقة التي تمت بها محاولة الهروب الجماعي. واستمعت النيابة لأقوال كل من الرائدين هشام حبيب نائب المأمور ومحمود الطحان رئيس المباحث، حيث أكدا انه بعد انتهاء موعد زيارة السجناء، تم إجراء تفتيش دقيق لعنابر السجن وضبط كافة الأشياء التي تخالف لوائح وقوانين السجن. أضافا، أنه عقب ذلك قام 8 سجناء من المسجلين خطر المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا سرقة بالإكراه وحيازة أسلحة نارية ومخدرات، بتحريض باقي السجناء ، وعددهم 40 سجينا، على الهروب الجماعي، وانتزعوا ماسورة من حوض دورة المياه بعد تهشيمه، وكسروا بها نافذة الباب الداخلي وقفزوا منها خارج الزنزانة، ثم كسروا أقفال كافة العنابر وأخرجوا المساجين منها، وسادت حالة من الفوضى داخل السجن. وأشارا، إلى أنه تم تكثيف التواجد الأمني والحراسة حول البوابة الخارجية للسجن، والتعامل معهم بمدافع المياه والهراوات الكاوتشوك، وتم الاستعانة بتشكيلات إضافية من الأمن المركزي. كما تم فرض كردون أمني وإبعاد أهالي المساجين الذين تجمعوا فور علمهم بمحاولة الهروب، وتمت السيطرة على الموقف وإحباط محاولة الهروب، بعد مرور أكثر من ساعتين على بدء الأحداث. وقررت النيابة تشكيل لجنة فنية من الإدارة الهندسية بمجلس مدينة ههيا، لمعاينة السجن وتحديد ما به من تلفيات وقيمتها وإمكانية ترميمه، واستدعاء عدد من السجناء للاستماع لأقوالهم في الواقعة. وفي ذات السياق، قرر اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، ترحيل جميع المساجين من مركز شرطة ههيا إلى السجون المركزية المختلفة بالمحافظة، وتم تنفيذ القرار ونقلهم وسط إجراءات أمنية مشددة.