نظم أهالى عكار شمال لبنان مظاهرة احتجاج ضد اتهام بعض الاهالى بانتمائهم إلى الشبكة السلفية التكفيرية التي كشفها الجيش اللبناني وتم القاء القبض على بعض عناصرها منذ فترة. وشارك عدد من نواب تيار "المستقبل" في الاعتصام الذي تم تنظيمه في بلدة العبدة للمطالبة بالافراج عن الموقوفين بقضية الشبكة، وهم خالد الضاهر، معين المرعبي، خالد زهرمان ورياض رحال،اضافة إلى رئيس دائرة اوقاف عكار الاسلامية الشيخ مالك جديدة، والداعية محمد زكريا وحشد كبير من اهالي عكار وخاصة من بلدتي فنيدق ووادي خالد. وشدد بعض المعتصمين على ان عكار ليست "مكسر عصا" تتنفس من خلالها التجاوزات السياسية، واعربوا عن افتخارهم لانتساب عدد كبير من شباب عكار للمؤسسة العسكرية، واستنكارهم لاستمرار توقيف الشباب رغم غياب أدلة إدانتهم، ورفضهم تضخيم قضيتهم بالاعلام، مؤكدين أن تحركاتهم ستستمر ولن يقبلوا سوى الإفراج عن الموقوفين. وقد تم قطع الطريق الدولية بين طرابلس وعكار من جانب حوالي 1000 متظاهر، مطالبين السلطات المعنية معالجة موضوع الموقوفين الإسلاميين ووجوب تسريع محاكمتهم والإفراج عنهم.