تعرضت وزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون لموقف محرج عندما رشقتها سيدة غاضبة بحذائها بينما كانت تلقي خطابا في لاس فيجاس لتعيد للأذهان ذكرى رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء في العراق. وكانت هيلاري تدلي بخطاب أمام حشد كبير في مجمع لتدوير النفايات الصلبة في لاس فيجاس يمثل أكثر من 1700 شركة لتدوير البلاستيك والمعادن والورق والزجاج وغيرها من المواد القابلة للتدوير مقره واشنطن. وتقبلت هيلاري الموقف بإلقاء الدعابات قائلة "هل قذف شخصا ما شيئا تجاهي، هل هذا جزء من سيرك دو سولي يا إلهي ، لم أكن أعرف أن إدارة النفايات الصلبة مثيرا للجدل لهذه الدرجة"، وأضافت انه "شيئا جيدا ان المرأة لا تلعب سوفت بول مثلي"، في إشارة إلي ان الرمية لم تك دقيقة، وهو ما أثار ضحك الجمهور. وألقت السلطات القبض على السيدة التي رفضت الإدلاء باسمها كما لم تكشف عن دوافعها لرشق كلينتون بالحذاء، وكانت المرأة قد قذفت مجموعة من الأوراق تجاه هيلاري في البداية لمقاطعتها، ثم رشقتها بالحذاء الذي كاد ان يصيبها في الوجه وحاولت الفرار من القاعة لكن رجال الأمن اقتادوها للخارج. ولم تفصح هيلاري بشكل رسمي عن نيتها الترشح للسباق الرئاسي عن الحزب الديمقراطي لكن مؤشرات قوية من مقربين تؤكد عزمها الترشح، وتلقي هيلاري خطابات مدفوعة في العديد من المناسبات وتتلقي هيلاري 200 دولار بخلاف نفقات السفر والإقامة عن أي خطاب تلقيه.