ينطلق السبت 28 أبريل بمقر معهد الدراسات الدبلوماسية في الرياض مؤتمر شباب دول الخليج العربية تحت رعاية وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل . يعد مؤتمر الشباب الخليجي فكرة شبابية خالصة مكونة من مجموعة من شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتفعيل دعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عندما قال "أنني أطالب أن نتجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد يحقق الخير ويدفع الشر إن شاء الله". وأوضح المدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية د. عبد الكريم بن حمود الدخيل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن مبادرة هؤلاء الشباب تحمل بين طياتها كثيراً من المضامين الايجابية، إضافةً إلى أنها تلتقي مع التوجهات العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال الدخيل تم التوصل إلى أن يجمع المؤتمر بين جلسات وورش عمل, ذلك أن ورش العمل تتيح لعدد كبير من الشباب طرح رؤاهم ومبادراتهم، إضافة إلى جلسات يكون الشباب فيها هم المتحدثون. وأفاد الدكتور الدخيل أن معهد الدراسات الدبلوماسية حريص في المرحلة الحالية على أن يحول رؤى الشباب إلى أفكار معينة ولذلك كانت وجهة نظر المعهد أن يطلب من الشباب أوراق يقدموها في المؤتمر ويتم التعليق عليها وأن تكون الجلسة الختامية هي التوصيات". وقال الدكتور الدخيل " هناك تجاوب كبير واهتمام, من معظم دول الخليج أرسلت أوراق عمل عن رؤاها للاتحاد فهناك حماس وآليات تفعيليه وتنشيطية لهذا الموضوع وقادة دول المجلس حريصون كل الحرص على إحداث نقلة نوعية تتوافق مع تطلعات الشعوب, وتتوافق أيضاً مع تحديات المرحلة التي نعيشها". يتضمن المؤتمر أربع جلسات عمل تلقى فيها أوراق أعدها شبّان وشابات من دول مجلس التعاون الخليجي ضمّنوها رؤيتهم لكيفية تحوّل المجلس من فكرة التعاون إلى صيغة الاتحاد، إضافةً إلى عدد من ورش العمل المتخصصة.