قال بكرى ابو الحسن شيخ الصيادين ان مركب الصيد " بركة الحاج رشاد علوش " غادرت مساء اليوم الاحد ميناء جازان السعودى وعلى متنها طاقمها المكون من 35 صياد متجهه الى الاتكه بالسويس وذلك بعدما افرجت عنها السلطات السعودية، بعد قيام ملاكها بسداد الغرامة الموقعة عليها والمقررة 15000 ريال سعودى، ومن المتوقع ان تصل المركب لميناء الأتكة خلال 6 أيام كانت القوات البحرية السعودية قد ألقت احتجزت مركب الصيد بركة الحاج رشاد علوش وعلى متنها 35 صياد بمنطقة القحمة شمال السعودية، فى اول مارس الماضى، بعد إطلاق النيران على المركب بشكل عشوائى، فاصأبت أحدى الطلقات النارية خزان وقود ماكينة الكهرباء المتواجدة على سطح المركب، وتم اقتياد المركب آن ذاك إلى ميناء جيزان كما احتجزت السلطات السعودية مركبى الصيد الحاج عشرى والكعبة الشريفة الخميس 18 فبراير الماضى، وتوفى أحد طاقم المركب الكعبة الشريفة بعد إطلاق النيران عليها لدخولها المياة الاقليمية السعودية، وعاد جثمان الصياد المتوفى الى مصر وتسلمته اسرته من مطار القاهره بعد 24 يوماً من وفاته واضاف بكرى انه بانطلاق مركب "الحاج رشاد علوش" تتبقى فقط، مركب الصيد الآلية " الكعبة الشريفة"، حيث فرضت السلطات السعوية عليها غرامة مالية بلغت 15000 ريال أيضاً، مع عقوبة حبس شهرين تنتهى يوم 21 إبريل الجارى وتغادر المياه السعودية متجهة لميناء الصيد بالأتكة، وعليها 6 أفراد من طاقمها بعد ان عاد باقى أفراد الطاقم، وعددهم 29 صيادا على متن مركب الصيد الآلية المسماة ( الحاج عشرى ) التى وصلت ميناء الصيد بالأتكة منذ 20 يوماً قادمة من السعودية وناشد شيخ الصيادين اصحاب مراكب الصيد خاصة العاملين خارج خليج السويس بعدم الاقتراب من المياه الإقليمية لأى دولة من دول الجوار بالبحر الأحمر، وكذلك الامر بنسبة لمراكب الصيد العاملة بالبحر المتوسط، منعاً لتعرضها وأفراد أطقمها من الصيادين للاحتجاز أو المطاردة بالأسلحة النارية الأمر الذى يؤدى إلى إصابة أفراد الطاقم أو تعرضهم للقتل مثلما حدث مع المركب " الكعبة الشريفة " قال بكرى ابو الحسن شيخ الصيادين ان مركب الصيد " بركة الحاج رشاد علوش " غادرت مساء اليوم الاحد ميناء جازان السعودى وعلى متنها طاقمها المكون من 35 صياد متجهه الى الاتكه بالسويس وذلك بعدما افرجت عنها السلطات السعودية، بعد قيام ملاكها بسداد الغرامة الموقعة عليها والمقررة 15000 ريال سعودى، ومن المتوقع ان تصل المركب لميناء الأتكة خلال 6 أيام كانت القوات البحرية السعودية قد ألقت احتجزت مركب الصيد بركة الحاج رشاد علوش وعلى متنها 35 صياد بمنطقة القحمة شمال السعودية، فى اول مارس الماضى، بعد إطلاق النيران على المركب بشكل عشوائى، فاصأبت أحدى الطلقات النارية خزان وقود ماكينة الكهرباء المتواجدة على سطح المركب، وتم اقتياد المركب آن ذاك إلى ميناء جيزان كما احتجزت السلطات السعودية مركبى الصيد الحاج عشرى والكعبة الشريفة الخميس 18 فبراير الماضى، وتوفى أحد طاقم المركب الكعبة الشريفة بعد إطلاق النيران عليها لدخولها المياة الاقليمية السعودية، وعاد جثمان الصياد المتوفى الى مصر وتسلمته اسرته من مطار القاهره بعد 24 يوماً من وفاته واضاف بكرى انه بانطلاق مركب "الحاج رشاد علوش" تتبقى فقط، مركب الصيد الآلية " الكعبة الشريفة"، حيث فرضت السلطات السعوية عليها غرامة مالية بلغت 15000 ريال أيضاً، مع عقوبة حبس شهرين تنتهى يوم 21 إبريل الجارى وتغادر المياه السعودية متجهة لميناء الصيد بالأتكة، وعليها 6 أفراد من طاقمها بعد ان عاد باقى أفراد الطاقم، وعددهم 29 صيادا على متن مركب الصيد الآلية المسماة ( الحاج عشرى ) التى وصلت ميناء الصيد بالأتكة منذ 20 يوماً قادمة من السعودية وناشد شيخ الصيادين اصحاب مراكب الصيد خاصة العاملين خارج خليج السويس بعدم الاقتراب من المياه الإقليمية لأى دولة من دول الجوار بالبحر الأحمر، وكذلك الامر بنسبة لمراكب الصيد العاملة بالبحر المتوسط، منعاً لتعرضها وأفراد أطقمها من الصيادين للاحتجاز أو المطاردة بالأسلحة النارية الأمر الذى يؤدى إلى إصابة أفراد الطاقم أو تعرضهم للقتل مثلما حدث مع المركب " الكعبة الشريفة "