اصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب ، برئاسة د.أحمد مجاهد ،الكتاب الاول من السلسلة الجديدة "المكتبة السياسية" والتى يرأس تحريرها د.عبد العظيم حماد وقال د.حماد ان هذه السلسة الاولى من نوعها فى الثقافة المصرية . وتهدف لتقديم الثقافة السياسية للقارئ العادى بأسلوب علمى مبسط هادفة إلى نشر الوعى السياسى لدى الشعب ، وأضاف حماد ان اهمية السلسلة تأتى من انها تلبى شيئا موضوعيا وضروريا لأن السياسة اصبحت هى الشغل الشاغل للمجتمع المصرى والعربى ايضا فى ظل الاحداث الراهنة. الكتاب بعنوان " السلفيون والسياسة" للدكتور حافظ دياب ، وقد مارس السلفيون السياسة منذ عقود فى باكستان والكويت والبحرين ، كما كان لهم دور سياسى فى السودان من خلال جماعة انصار السنة المحمدية السودانية عقب الاستقلال عام 1956 وفى السعودية من خلالمذكرة النصيحة والانتخاباتالبلديةالتى قدمها سلفيو الصحوةعام2004 وفى الاسكندرية من خلال دعوة المقاطعة السلفية للانتخابات البرلمانية إبان حكم مبارك. وعقب ثورة يناير 2011 فى مصر اضحى السلفيون لاعبا سياسيا جديدا . ورغم انتشار السلفية فى كافة بلدان العالم العربى والإسلامي والغربى ، فالدراسة التى يتناولها هذا الكتاب تقتصر على مجالات اربعة باعتبارها الاكثر تمثيلا هى السعودية فهى موطن نشوء هذا التيار فى التاريخ الحديث مع الحركة الوهابية ، والمغرب حيث ارتبطت السلفية هناك بالقضية الوطنية منذ الاستقلال ، ومصر والظهور اللافت للحركة السلفية فى الآونة الاخيرة ، والسلفية الجهادية التى تبتغى اسقاط ما تراه انظمة كافرة. اصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب ، برئاسة د.أحمد مجاهد ،الكتاب الاول من السلسلة الجديدة "المكتبة السياسية" والتى يرأس تحريرها د.عبد العظيم حماد وقال د.حماد ان هذه السلسة الاولى من نوعها فى الثقافة المصرية . وتهدف لتقديم الثقافة السياسية للقارئ العادى بأسلوب علمى مبسط هادفة إلى نشر الوعى السياسى لدى الشعب ، وأضاف حماد ان اهمية السلسلة تأتى من انها تلبى شيئا موضوعيا وضروريا لأن السياسة اصبحت هى الشغل الشاغل للمجتمع المصرى والعربى ايضا فى ظل الاحداث الراهنة. الكتاب بعنوان " السلفيون والسياسة" للدكتور حافظ دياب ، وقد مارس السلفيون السياسة منذ عقود فى باكستان والكويت والبحرين ، كما كان لهم دور سياسى فى السودان من خلال جماعة انصار السنة المحمدية السودانية عقب الاستقلال عام 1956 وفى السعودية من خلالمذكرة النصيحة والانتخاباتالبلديةالتى قدمها سلفيو الصحوةعام2004 وفى الاسكندرية من خلال دعوة المقاطعة السلفية للانتخابات البرلمانية إبان حكم مبارك. وعقب ثورة يناير 2011 فى مصر اضحى السلفيون لاعبا سياسيا جديدا . ورغم انتشار السلفية فى كافة بلدان العالم العربى والإسلامي والغربى ، فالدراسة التى يتناولها هذا الكتاب تقتصر على مجالات اربعة باعتبارها الاكثر تمثيلا هى السعودية فهى موطن نشوء هذا التيار فى التاريخ الحديث مع الحركة الوهابية ، والمغرب حيث ارتبطت السلفية هناك بالقضية الوطنية منذ الاستقلال ، ومصر والظهور اللافت للحركة السلفية فى الآونة الاخيرة ، والسلفية الجهادية التى تبتغى اسقاط ما تراه انظمة كافرة.