أفاد مسئولون أمريكيون بارتفاع حصيلة أعداد ضحايا إطلاق النار من قبل مسلح داخل قاعدة "فورت هود" العسكرية الأمريكية بولاية تكساس إلى أربعة قتلي بمن فيهم مطلق النار، وإصابة 16 آخرين. ووصف وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل الحادثة بأنها " مأساة رهيبة".. وقال "نحن نعرف ذلك، ونعرف أنه وقعت خسائر، قتلى وجرحى". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال، في وقت سابق، إن السلطات الأمريكية ستتمكن من معرفة ما حدث بالفعل في قاعدة فورت هود، ولكن الموقف لم يتضح بشكل تام بعد، مضيفا أن الأولوية الآن ممنوحة لتأمين القاعدة وضمان سلامة الجنود الأمريكيين في داخلها. وتعتبر قاعدة "فورت هود" العسكرية الأمريكية أكبر قاعدة عسكرية في العالم، حيث يتواجد بها 70 ألف شخص، من بينهم أكثر من 41 ألف جندي، والبقية هم موظفون مدنيون، بالإضافة إلى عائلات الجنود. وساهمت هذ القاعدة التي افتتحت رسميا في سبتمبر عام 1942، برفد ميادين المعارك التي خاضتها الولاياتالمتحدة، بالجنود، منذ الحرب في فيتنام، مرورا بالحرب على العراق، وأخيرا الحرب في أفغانستان، ويفاخر كبار المسئولين في الجيش الأمريكي بأن القاعدة، التي تقع في قلب ولاية تكساس، هي الأكثر أمانا بالنسبة للجنود وعائلاتهم وكذلك للعامللين فيها. إلا أن هذه السمعة تشوهت عام 2009، عندما قتل ضابط أمريكي من أصل فلسطيني يدعى نضال حسن، 13 شخصا وأصاب 30 آخرين في إطلاق للنار داخل القاعدة المحصنة. ويعود إسم القاعدة العسكرية إلى الجنرال الأمريكي جون بيل هود، الذي اكتسب شهرة خلال الحرب الأهلية التي شهدتها الولاياتالمتحدة، حيث كان قائدا لكتيبة عسكرية في ولاية تكساس. أفاد مسئولون أمريكيون بارتفاع حصيلة أعداد ضحايا إطلاق النار من قبل مسلح داخل قاعدة "فورت هود" العسكرية الأمريكية بولاية تكساس إلى أربعة قتلي بمن فيهم مطلق النار، وإصابة 16 آخرين. ووصف وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل الحادثة بأنها " مأساة رهيبة".. وقال "نحن نعرف ذلك، ونعرف أنه وقعت خسائر، قتلى وجرحى". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال، في وقت سابق، إن السلطات الأمريكية ستتمكن من معرفة ما حدث بالفعل في قاعدة فورت هود، ولكن الموقف لم يتضح بشكل تام بعد، مضيفا أن الأولوية الآن ممنوحة لتأمين القاعدة وضمان سلامة الجنود الأمريكيين في داخلها. وتعتبر قاعدة "فورت هود" العسكرية الأمريكية أكبر قاعدة عسكرية في العالم، حيث يتواجد بها 70 ألف شخص، من بينهم أكثر من 41 ألف جندي، والبقية هم موظفون مدنيون، بالإضافة إلى عائلات الجنود. وساهمت هذ القاعدة التي افتتحت رسميا في سبتمبر عام 1942، برفد ميادين المعارك التي خاضتها الولاياتالمتحدة، بالجنود، منذ الحرب في فيتنام، مرورا بالحرب على العراق، وأخيرا الحرب في أفغانستان، ويفاخر كبار المسئولين في الجيش الأمريكي بأن القاعدة، التي تقع في قلب ولاية تكساس، هي الأكثر أمانا بالنسبة للجنود وعائلاتهم وكذلك للعامللين فيها. إلا أن هذه السمعة تشوهت عام 2009، عندما قتل ضابط أمريكي من أصل فلسطيني يدعى نضال حسن، 13 شخصا وأصاب 30 آخرين في إطلاق للنار داخل القاعدة المحصنة. ويعود إسم القاعدة العسكرية إلى الجنرال الأمريكي جون بيل هود، الذي اكتسب شهرة خلال الحرب الأهلية التي شهدتها الولاياتالمتحدة، حيث كان قائدا لكتيبة عسكرية في ولاية تكساس.