يقدم كتاب "تحت معطف الغرام" للكاتب د.ياسر ثابت، نصوصًا أدبية تنطلق من قاعدة الإيجاز الذي يكثف المعاني ويعمق تأثيراتها لدى القارئ. من قَلْبِ تجربة التغريد الإلكتروني، يأتي هذا الكتاب الذي يحمل طابعًا فريدًا عنوانه الأبرز: "المرأة". يقول د. ياسر ثابت في تقديم كتابه الصادر عن دار اكتب إن "الكتابة عن المرأة لا تؤثر السلامة. ففي كل حرفٍ، ومع كل منعطفٍ، مشاعر تنام على حرير الكلام، وآلامٌ وآمالٌ، وأحلامٌ وأوهامٌ، ونون نسوة تبدأ معها الحكايات ولا تنتهي". ويضيف قائلاً إن "هذه الحكايات يرويها القلم والألم، لتتقد بها جمرتان من نارٍ مجهولة، وينبت النرجس في صدورنا وعلى حواف حروفنا المنمنمة، وتبتهج السعادة وهي تستريح على سرير تلك الرياضة الذهنية التي عمادها البوح في فضاء الإرادة الفاتنة". يحفل الكتاب بعباراتٍ دالة ولافتة للانتباه، منها مثلاً: "في الفراغ الذي صنعتِهِ أنتِ، أرسمُ ما يشبه القَلْبَ وأواصلُ الحياة"، و"عندما تغلق الجميلة خِزانة ملابسها، تتنكر فساتينها وسط العتمة في هيئة شموسٍ صغيرة"، و"نسير يدًا بيد، في طريقٍ سقط من ذاكرة العالم، فيُصابُ اللَّيْلُ بنوبة من الغيرة"، و"أحلى ما في جمالكِ هو أنه يجيد التمدد، حتى يقضم خيالي فاكهته من كل الجهات"، و"ما حاجة عاشقةٍ إلى أسلاك وذبذبات وشاشات الأجهزة الذكية، وهي "أيقونة" من تحِبُّ"، و"يُقلم الغياب أظفار الحُبِّ، حتى يتكور الحزن في أحشائنا كجنين". التغريد هنا يسلك درب المرأة ولا أحد سواها، حتى يَعْبُرَ إلى الضفة الأخرى من نهر اللهفة. والمرأة ورد النيازك، وضوء الزنابق، ورائحة الجلنار، أما الكتابة فهي تلك العملية السحرية التي نحفظ فيها كل ورود الشوق ووعود الأمل، وسراب الخيبات، كي يتعلم من بَعدَنا أهمية تكرار الخطأ نفسه بإيقاعٍ مختلف!. في هذا الكتاب، نطل معًا من نوافذ مفتوحة حد الأمل، وبالتفاصيل المنسية، نخلق عالمًا فريدًا. ورويدًا رويدًا، يُعَبر عمقُ الحياة عن نفسه جملة واحدة في المشهد الساحر، فنتأمل تلك الأفكار والمشاعر التي انزلقت من أذهاننا وتسربت من صدورنا بأناقة ذاهبٍ إلى حفل وشجاعة مسافرٍ إلى ساحة القتال. يذكر أن د. ياسر ثابت له عدة مؤلفات، منها "قصة الثروة في مصر"، و"صناعة الطاغية: سقوط النخب وبذور الاستبداد"، و"شهقة اليائسين: الانتحار في العالم العربي"، و"حروب العشيرة: مرسي في شهور الريبة"، و"فيلم مصري طويل"، و"قبل الطوفان"، و"جمهورية الفوضى". يقدم كتاب "تحت معطف الغرام" للكاتب د.ياسر ثابت، نصوصًا أدبية تنطلق من قاعدة الإيجاز الذي يكثف المعاني ويعمق تأثيراتها لدى القارئ. من قَلْبِ تجربة التغريد الإلكتروني، يأتي هذا الكتاب الذي يحمل طابعًا فريدًا عنوانه الأبرز: "المرأة". يقول د. ياسر ثابت في تقديم كتابه الصادر عن دار اكتب إن "الكتابة عن المرأة لا تؤثر السلامة. ففي كل حرفٍ، ومع كل منعطفٍ، مشاعر تنام على حرير الكلام، وآلامٌ وآمالٌ، وأحلامٌ وأوهامٌ، ونون نسوة تبدأ معها الحكايات ولا تنتهي". ويضيف قائلاً إن "هذه الحكايات يرويها القلم والألم، لتتقد بها جمرتان من نارٍ مجهولة، وينبت النرجس في صدورنا وعلى حواف حروفنا المنمنمة، وتبتهج السعادة وهي تستريح على سرير تلك الرياضة الذهنية التي عمادها البوح في فضاء الإرادة الفاتنة". يحفل الكتاب بعباراتٍ دالة ولافتة للانتباه، منها مثلاً: "في الفراغ الذي صنعتِهِ أنتِ، أرسمُ ما يشبه القَلْبَ وأواصلُ الحياة"، و"عندما تغلق الجميلة خِزانة ملابسها، تتنكر فساتينها وسط العتمة في هيئة شموسٍ صغيرة"، و"نسير يدًا بيد، في طريقٍ سقط من ذاكرة العالم، فيُصابُ اللَّيْلُ بنوبة من الغيرة"، و"أحلى ما في جمالكِ هو أنه يجيد التمدد، حتى يقضم خيالي فاكهته من كل الجهات"، و"ما حاجة عاشقةٍ إلى أسلاك وذبذبات وشاشات الأجهزة الذكية، وهي "أيقونة" من تحِبُّ"، و"يُقلم الغياب أظفار الحُبِّ، حتى يتكور الحزن في أحشائنا كجنين". التغريد هنا يسلك درب المرأة ولا أحد سواها، حتى يَعْبُرَ إلى الضفة الأخرى من نهر اللهفة. والمرأة ورد النيازك، وضوء الزنابق، ورائحة الجلنار، أما الكتابة فهي تلك العملية السحرية التي نحفظ فيها كل ورود الشوق ووعود الأمل، وسراب الخيبات، كي يتعلم من بَعدَنا أهمية تكرار الخطأ نفسه بإيقاعٍ مختلف!. في هذا الكتاب، نطل معًا من نوافذ مفتوحة حد الأمل، وبالتفاصيل المنسية، نخلق عالمًا فريدًا. ورويدًا رويدًا، يُعَبر عمقُ الحياة عن نفسه جملة واحدة في المشهد الساحر، فنتأمل تلك الأفكار والمشاعر التي انزلقت من أذهاننا وتسربت من صدورنا بأناقة ذاهبٍ إلى حفل وشجاعة مسافرٍ إلى ساحة القتال. يذكر أن د. ياسر ثابت له عدة مؤلفات، منها "قصة الثروة في مصر"، و"صناعة الطاغية: سقوط النخب وبذور الاستبداد"، و"شهقة اليائسين: الانتحار في العالم العربي"، و"حروب العشيرة: مرسي في شهور الريبة"، و"فيلم مصري طويل"، و"قبل الطوفان"، و"جمهورية الفوضى".