عقد رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، اجتماعاً طارئاً لبحث أسباب انقطاع التيار الكهربائي خلال الفترة الأخيرة، والإجراءات العاجلة لمعالجة ذلك. جاء ذلك، فور وصوله القاهرة بعد الجولة التي قام بها إلى الوادى الجديد، واستمرت يومين، وحضر الاجتماع كل من وزير البترول، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمسئولين التنفيذيين بالوزارتين. خلال اللقاء، استعرض رئيس الوزراء تقريراً من وزيري البترول والكهرباء حول الأسباب التي أدت لزيادة فترات انقطاع التيار على مدار الأسبوعين الماضيين، وتعود تلك الأسباب لخروج بعض وحدات توليد الكهرباء للصيانة العاجلة بشكل اضطراري، مما أدى لنقص المتولد من الكهرباء، إضافة لمحدودية الوقود الوارد لمحطات التوليد نتيجة مشكلات لوجيستية تتعلق بالنقل. وأشار التقرير، إلى أن الأوضاع بدأت فى التحسن الثلاثاء 1 أبريل، نتيجة عدة عوامل ساهمت في حل المشكلة جزئياً وهذه العوامل هى دخول وحدة توليد أبوقير للخدمة مرة أخرى بعد انتهاء الصيانة، مما أدى لزيادة قدرتها 500 ميجاوات، إضافة لزيادة كميات المازوت والسولار الوارد للمحطات عن طريق بعض المناورات والتوفيق بين كميات الغاز المورد للكهرباء، والغاز المورد للأغراض الصناعية، كما زادت الطاقة المتولدة من السد العالى بعد التنسيق بين وزارتى الكهرباء والرى لزيادة كمية المياه المتدفقة من السد العالى بمقدار 5 مليون متر مكعب يومياً. وفيما يتعلق بالإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال الفترة القادمة لتفادي انقطاع التيار في فصل الصيف، فقد تقرر القيام بحزمة من الإجراءات أهمها زيادة كفاءة البنية الأساسية لنقل المازوت والسولار قبل منتصف مايو لترتفع من 20 ألف طن يومياً ل32 ألف طن، إضافة للتعاقد على استيراد كميات من السولار والغاز المسال لاستخدامه في توليد الكهرباء، كما وجه محلب بالإسراع للانتهاء من تشغيل محطات التوليد بشمال الجيزة وبنها والعين السخنة والتى ستضيف 2400 ميجاوات إلى الشبكة القومية بحلول منتصف يونيو المقبل. وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة إطلاع المواطنين على حقائق الصورة كاملة، فى إطار من المصارحة والشفافية، وعقد اجتماع أسبوعى بين وزيرى الكهرباء والبترول لمتابعة الموقف. وأكد الاجتماع على وجود تنسيق كامل بين وزارتى الكهرباء والبترول لضمان التنفيذ الأمثل لتلك الحزمة من الإجراءات، كما تم التأكيد كذلك على أن ترشيد الاستخدام المنزلى هو أمر ضرورى وسوف يسهم فى تقليل الضغط على شبكة الكهرباء وفى تفادى ظاهرة انقطاع الكهرباء إلى أقل درجة ممكنة. عقد رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، اجتماعاً طارئاً لبحث أسباب انقطاع التيار الكهربائي خلال الفترة الأخيرة، والإجراءات العاجلة لمعالجة ذلك. جاء ذلك، فور وصوله القاهرة بعد الجولة التي قام بها إلى الوادى الجديد، واستمرت يومين، وحضر الاجتماع كل من وزير البترول، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمسئولين التنفيذيين بالوزارتين. خلال اللقاء، استعرض رئيس الوزراء تقريراً من وزيري البترول والكهرباء حول الأسباب التي أدت لزيادة فترات انقطاع التيار على مدار الأسبوعين الماضيين، وتعود تلك الأسباب لخروج بعض وحدات توليد الكهرباء للصيانة العاجلة بشكل اضطراري، مما أدى لنقص المتولد من الكهرباء، إضافة لمحدودية الوقود الوارد لمحطات التوليد نتيجة مشكلات لوجيستية تتعلق بالنقل. وأشار التقرير، إلى أن الأوضاع بدأت فى التحسن الثلاثاء 1 أبريل، نتيجة عدة عوامل ساهمت في حل المشكلة جزئياً وهذه العوامل هى دخول وحدة توليد أبوقير للخدمة مرة أخرى بعد انتهاء الصيانة، مما أدى لزيادة قدرتها 500 ميجاوات، إضافة لزيادة كميات المازوت والسولار الوارد للمحطات عن طريق بعض المناورات والتوفيق بين كميات الغاز المورد للكهرباء، والغاز المورد للأغراض الصناعية، كما زادت الطاقة المتولدة من السد العالى بعد التنسيق بين وزارتى الكهرباء والرى لزيادة كمية المياه المتدفقة من السد العالى بمقدار 5 مليون متر مكعب يومياً. وفيما يتعلق بالإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال الفترة القادمة لتفادي انقطاع التيار في فصل الصيف، فقد تقرر القيام بحزمة من الإجراءات أهمها زيادة كفاءة البنية الأساسية لنقل المازوت والسولار قبل منتصف مايو لترتفع من 20 ألف طن يومياً ل32 ألف طن، إضافة للتعاقد على استيراد كميات من السولار والغاز المسال لاستخدامه في توليد الكهرباء، كما وجه محلب بالإسراع للانتهاء من تشغيل محطات التوليد بشمال الجيزة وبنها والعين السخنة والتى ستضيف 2400 ميجاوات إلى الشبكة القومية بحلول منتصف يونيو المقبل. وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة إطلاع المواطنين على حقائق الصورة كاملة، فى إطار من المصارحة والشفافية، وعقد اجتماع أسبوعى بين وزيرى الكهرباء والبترول لمتابعة الموقف. وأكد الاجتماع على وجود تنسيق كامل بين وزارتى الكهرباء والبترول لضمان التنفيذ الأمثل لتلك الحزمة من الإجراءات، كما تم التأكيد كذلك على أن ترشيد الاستخدام المنزلى هو أمر ضرورى وسوف يسهم فى تقليل الضغط على شبكة الكهرباء وفى تفادى ظاهرة انقطاع الكهرباء إلى أقل درجة ممكنة.