أكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة أن الاختلاف في العقائد والأديان، والألوان، والثقافات بين الشعوب لا يعني أبداً صدام الحضارات ولا صراعها، ولا إفناء إحداها للأخرى. جاء ذلك في كلمة له خلال حفل كشف الستار عن النصب التذكاري للشارقة "عاصمة الثقافة الإسلامية المنطقة العربية 2014"، إيذانا منه بانطلاق احتفالات الإمارة بهذا الاستحقاق الكبير، وذلك بحضور الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة. وبعث حاكم الشارقة عبر كلمته جملة من الرسائل التوجيهية التي ترسخ لمنهج إسلامي وسطي قال فيها " إن الحوار هو منهج الخطاب في القرآن الكريم للمسلمين وغير المسلمين، ولم يكن ذلك مجرد نظرية، بل طبقها النبي في أرض الواقع، ومثلت حجر الزاوية في بناء الحضارة الإسلامية". وأشار إلى أن حضارة الإسلام بوجه خاص، هي حضارة تعارف وليست حضارة نفي أو استبعاد، خاصة أن نصوص الوحي المقدس الذي صاغ هذه الحضارة، وشكل منطلقاتها وحكم تصرفاتها نصوص تكرس وحدة الأصل بين الإنسانية جمعاء، فالناس جميعاً في فلسفة هذه الحضارة أبناء ابٍ واحد وأم واحده والناس جميعاً أخوة متساوون، ومعيار التفاضل بينهم، معيار واحد، هو العمل الصالح والمنضبط. وأضاف "أن الإسلام دين الصفح والتسامح ودين العفو والرحمة، وقد خاطب الله تعالى رسوله صلى الله علية وسلم بقوله "ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك" فالغلظة والفظاظة والتشدد، كل ذلك ليس من الإسلام في شيء". وشدد على حقيقة كون الإسلام دين عالمي، يفتح أبوابه على مصراعيها لكل عناصر الحب، والخير، والجمال، مهما أختلف مواطنها وتعددت مصادرها. وكان الحفل قد بدأ بوصول حاكم الشارقة حيث استقبل بالأهازيج والفنون الفلكلورية لعدد من الفرق الشعبية المحلية والعربية والإسلامية الذين قدموا أمامه لوحات من الرقصات الشعبية. أكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة أن الاختلاف في العقائد والأديان، والألوان، والثقافات بين الشعوب لا يعني أبداً صدام الحضارات ولا صراعها، ولا إفناء إحداها للأخرى. جاء ذلك في كلمة له خلال حفل كشف الستار عن النصب التذكاري للشارقة "عاصمة الثقافة الإسلامية المنطقة العربية 2014"، إيذانا منه بانطلاق احتفالات الإمارة بهذا الاستحقاق الكبير، وذلك بحضور الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة. وبعث حاكم الشارقة عبر كلمته جملة من الرسائل التوجيهية التي ترسخ لمنهج إسلامي وسطي قال فيها " إن الحوار هو منهج الخطاب في القرآن الكريم للمسلمين وغير المسلمين، ولم يكن ذلك مجرد نظرية، بل طبقها النبي في أرض الواقع، ومثلت حجر الزاوية في بناء الحضارة الإسلامية". وأشار إلى أن حضارة الإسلام بوجه خاص، هي حضارة تعارف وليست حضارة نفي أو استبعاد، خاصة أن نصوص الوحي المقدس الذي صاغ هذه الحضارة، وشكل منطلقاتها وحكم تصرفاتها نصوص تكرس وحدة الأصل بين الإنسانية جمعاء، فالناس جميعاً في فلسفة هذه الحضارة أبناء ابٍ واحد وأم واحده والناس جميعاً أخوة متساوون، ومعيار التفاضل بينهم، معيار واحد، هو العمل الصالح والمنضبط. وأضاف "أن الإسلام دين الصفح والتسامح ودين العفو والرحمة، وقد خاطب الله تعالى رسوله صلى الله علية وسلم بقوله "ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك" فالغلظة والفظاظة والتشدد، كل ذلك ليس من الإسلام في شيء". وشدد على حقيقة كون الإسلام دين عالمي، يفتح أبوابه على مصراعيها لكل عناصر الحب، والخير، والجمال، مهما أختلف مواطنها وتعددت مصادرها. وكان الحفل قد بدأ بوصول حاكم الشارقة حيث استقبل بالأهازيج والفنون الفلكلورية لعدد من الفرق الشعبية المحلية والعربية والإسلامية الذين قدموا أمامه لوحات من الرقصات الشعبية.