شهد وزير الخارجية نبيل فهمي وزير الخارجية السبت 29 مارس، حفل تخريج الدفعة 46 من المعهد الدبلوماسي، وذلك بمقر وزارة الخارجية. وقد أصدر الوزير فهمي قرارا بإطلاق اسم "محمد العرابي" علي هذه الدفعة. وقامت الملحق الدبلوماسي سارة عبد الرازق عبد المطلب نيابة عن الدفعة 46 بتسليم الوزير نبيل فهمي و وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي درعا لكل منها تكريما لهما. وأكد نبيل فهمي في كلمته أن دفعة الملاحق الدبلوماسيين الجدد رقم 46 تتخرج في مرحلة بالغة الحساسية على الساحة المصرية والدولية وأن الساحة الداخلية فالجميع يسعى في مصر الآن لبناء منظومة ديمقراطية يشارك فيها مختلف فئات الشعب المصري. وأضاف فهمي، أن الوضع الدولي يتغير بشكل كامل ليس فقط في التجمعات الدولية المختلفة ولكن في العمل نفسه والذي يتحمله الدبلوماسي في الداخل والخارج. وأعرب عن سعادته بالتواجد في حفل تخريج الدفعة 46 من الملاحق الدبلوماسيين، واصفا وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي بأنه دمث الأخلاق إلى أقصى درجة ممكن وأنه جاد في اهتمامه بالشباب والملاحق الجدد. وأشار فهمي إلي أن الهوية السياسة المصرية تتشكل من جديد، وعلي الدبلوماسيين الجدد تمثيل هذه الهوية وتطوير الرسالة الدبلوماسية التي تحملها وزارة الخارجية بشكل خاص. وقال الوزير إن من يلتحق بالخارجية ولن يضحي فقد دخل المكان الغلط، قائلا للدبلوماسيين الجدد " عليكم أن تعلموا أن هذه وزارة سيادية تتطلب أشياء كثيرة منكم ومن عائلتكم .. وهناك مراحل معينة ستشعروا بضيق شديد من الضغط في العمل." ووجه الوزير كلمته للدبلوماسيين قائلا "لم أكن أنوى أن الالتحاق بالخارجية ولكن بعد ما دخلت عرفت أن شرف لي أن أعمل في هذا الصرح العريق ". وأضاف أن المرحلة القادمة بالغة الحساسية والتعقيد ولابد من تطوير أنفسنا والرسالة الدبلوماسية المصرية. وتابع "لابد أن يكون لدينا قدرات كبيرة للإقناع للحفاظ على المصالح المصرية .. لابد من التفاعل مع الإعلام والمجتمع المدني .. لابد ان تقدروا أهمية المسئولية والتشريف الذي أعطى لكم بتحمل هذه المسئولية .. فأنتم فى مؤسسة بالغة الأهمية .. و لابد من توفر القدرة على التحليل العلمي الدقيق ". وطالب الوزير الملاحق الجدد باستكمال الدراسات العلمية أثناء العمل الدبلوماسي نظرا لان العمل الدبلوماسي ينقصه في بعض الأوقات العودة لجذور القضايا والملفات. وقد قام الوزير نبيل فهمي في نهاية الحفل بتسليم الملاحق الجدد شهادات التخرج من المعهد الدبلوماسي قبل أن يلتقطوا جميعا صورة تذكارية . ومن جانبه، أعلن د.علاء الحديدي مدير المعهد الدبلوماسي في كلمته عن انتهاء البرنامج التدريبي للدفعة 46 واستعدادهم للانضمام إلي زملائهم في وزارة الخارجية واستعدادهم للعمل في مختلف البعثات الدبلوماسية في الخارج. وأشار السفير الحديدي إلي أهمية الإلمام بمهارات وموضوعات اختلفت من عصر إلى عصر ودفعة إلى أخرى، مؤكدا أن مهنة الدبلوماسي في تطور دائم وان برنامج هذا العام تضمن تأكيد أكبر على فهم دور الدبلوماسي، وتكثيف أكبر لقضايا الأمن القومي المصري ومبادئ العلوم الإستراتيجية وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام التي تساعد الدبلوماسي على أداء عمله على أكمل وجه ممكن . وقال إن المعهد يقوم بتدريب الدبلوماسيين الأجانب أيضا وأستضاف المعهد خلال الشهور الماضية دورات للدبلوماسيين من الدول الإفريقية الناطقة بالانجليزية والفرنسية وأخرى للدبلوماسيين من شرق أوروبا بالتعاون مع صندوق التعاون الفني مع أفريقيا وصندوق الكومنولث . ومن جانبه ، تقدم محمد العرابى في كلمته بالشكر لوزير الخارجية نبيل فهمي لتكريمه، وقال انه منذ 30 يونيو والدبلوماسية المصرية تشهد تصاعد وتقدم في مختلف المجالات و أن هذه الدفعة محظوظة لأنها ستعمل في مناخ مختلف عن السنوات الماضية. وأشار إلي أن الخارجية هي خط الدفاع الأمامي والأول عن المصالح المصرية في كل المجالات، وان الدبلوماسيين هم جنود هذا الخط ويقومون برسالة سامية ، معربا عن أمنيته أن يكونوا على قدر المسئولية . وقال "الدبلوماسية ليست وظيفة ولكنها حياة تقدمها لبلدك .." واختتم الوزير الأسبق كلمته متقدما بالشكر علي قبول اسمه بهذه الدفعة 46 ، معربا عن استعداده لتقديم كل دعم ونصيحة وتأييد،داعيا الدبلوماسيين الجدد إلي التواصل مع السفراء والدبلوماسيين الأقدم منهم. وقد حضر الحفل كل من نائب وزير الخارجية وعدد من مساعدي ونواب وزير الخارجية، فضلا عن عدد كبير من السفراء السابقين علي رأسهم جمال بيومي ومني عمر ومحمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية و الأمين العام للمجلس السيد أمين شلبي. شهد وزير الخارجية نبيل فهمي وزير الخارجية السبت 29 مارس، حفل تخريج الدفعة 46 من المعهد الدبلوماسي، وذلك بمقر وزارة الخارجية. وقد أصدر الوزير فهمي قرارا بإطلاق اسم "محمد العرابي" علي هذه الدفعة. وقامت الملحق الدبلوماسي سارة عبد الرازق عبد المطلب نيابة عن الدفعة 46 بتسليم الوزير نبيل فهمي و وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي درعا لكل منها تكريما لهما. وأكد نبيل فهمي في كلمته أن دفعة الملاحق الدبلوماسيين الجدد رقم 46 تتخرج في مرحلة بالغة الحساسية على الساحة المصرية والدولية وأن الساحة الداخلية فالجميع يسعى في مصر الآن لبناء منظومة ديمقراطية يشارك فيها مختلف فئات الشعب المصري. وأضاف فهمي، أن الوضع الدولي يتغير بشكل كامل ليس فقط في التجمعات الدولية المختلفة ولكن في العمل نفسه والذي يتحمله الدبلوماسي في الداخل والخارج. وأعرب عن سعادته بالتواجد في حفل تخريج الدفعة 46 من الملاحق الدبلوماسيين، واصفا وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي بأنه دمث الأخلاق إلى أقصى درجة ممكن وأنه جاد في اهتمامه بالشباب والملاحق الجدد. وأشار فهمي إلي أن الهوية السياسة المصرية تتشكل من جديد، وعلي الدبلوماسيين الجدد تمثيل هذه الهوية وتطوير الرسالة الدبلوماسية التي تحملها وزارة الخارجية بشكل خاص. وقال الوزير إن من يلتحق بالخارجية ولن يضحي فقد دخل المكان الغلط، قائلا للدبلوماسيين الجدد " عليكم أن تعلموا أن هذه وزارة سيادية تتطلب أشياء كثيرة منكم ومن عائلتكم .. وهناك مراحل معينة ستشعروا بضيق شديد من الضغط في العمل." ووجه الوزير كلمته للدبلوماسيين قائلا "لم أكن أنوى أن الالتحاق بالخارجية ولكن بعد ما دخلت عرفت أن شرف لي أن أعمل في هذا الصرح العريق ". وأضاف أن المرحلة القادمة بالغة الحساسية والتعقيد ولابد من تطوير أنفسنا والرسالة الدبلوماسية المصرية. وتابع "لابد أن يكون لدينا قدرات كبيرة للإقناع للحفاظ على المصالح المصرية .. لابد من التفاعل مع الإعلام والمجتمع المدني .. لابد ان تقدروا أهمية المسئولية والتشريف الذي أعطى لكم بتحمل هذه المسئولية .. فأنتم فى مؤسسة بالغة الأهمية .. و لابد من توفر القدرة على التحليل العلمي الدقيق ". وطالب الوزير الملاحق الجدد باستكمال الدراسات العلمية أثناء العمل الدبلوماسي نظرا لان العمل الدبلوماسي ينقصه في بعض الأوقات العودة لجذور القضايا والملفات. وقد قام الوزير نبيل فهمي في نهاية الحفل بتسليم الملاحق الجدد شهادات التخرج من المعهد الدبلوماسي قبل أن يلتقطوا جميعا صورة تذكارية . ومن جانبه، أعلن د.علاء الحديدي مدير المعهد الدبلوماسي في كلمته عن انتهاء البرنامج التدريبي للدفعة 46 واستعدادهم للانضمام إلي زملائهم في وزارة الخارجية واستعدادهم للعمل في مختلف البعثات الدبلوماسية في الخارج. وأشار السفير الحديدي إلي أهمية الإلمام بمهارات وموضوعات اختلفت من عصر إلى عصر ودفعة إلى أخرى، مؤكدا أن مهنة الدبلوماسي في تطور دائم وان برنامج هذا العام تضمن تأكيد أكبر على فهم دور الدبلوماسي، وتكثيف أكبر لقضايا الأمن القومي المصري ومبادئ العلوم الإستراتيجية وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام التي تساعد الدبلوماسي على أداء عمله على أكمل وجه ممكن . وقال إن المعهد يقوم بتدريب الدبلوماسيين الأجانب أيضا وأستضاف المعهد خلال الشهور الماضية دورات للدبلوماسيين من الدول الإفريقية الناطقة بالانجليزية والفرنسية وأخرى للدبلوماسيين من شرق أوروبا بالتعاون مع صندوق التعاون الفني مع أفريقيا وصندوق الكومنولث . ومن جانبه ، تقدم محمد العرابى في كلمته بالشكر لوزير الخارجية نبيل فهمي لتكريمه، وقال انه منذ 30 يونيو والدبلوماسية المصرية تشهد تصاعد وتقدم في مختلف المجالات و أن هذه الدفعة محظوظة لأنها ستعمل في مناخ مختلف عن السنوات الماضية. وأشار إلي أن الخارجية هي خط الدفاع الأمامي والأول عن المصالح المصرية في كل المجالات، وان الدبلوماسيين هم جنود هذا الخط ويقومون برسالة سامية ، معربا عن أمنيته أن يكونوا على قدر المسئولية . وقال "الدبلوماسية ليست وظيفة ولكنها حياة تقدمها لبلدك .." واختتم الوزير الأسبق كلمته متقدما بالشكر علي قبول اسمه بهذه الدفعة 46 ، معربا عن استعداده لتقديم كل دعم ونصيحة وتأييد،داعيا الدبلوماسيين الجدد إلي التواصل مع السفراء والدبلوماسيين الأقدم منهم. وقد حضر الحفل كل من نائب وزير الخارجية وعدد من مساعدي ونواب وزير الخارجية، فضلا عن عدد كبير من السفراء السابقين علي رأسهم جمال بيومي ومني عمر ومحمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية و الأمين العام للمجلس السيد أمين شلبي.