نجحت مباحث الشرقية، في إعادة طفل لأسرته، بعد مرور 4 ساعات فقط من اختطافه، وتمكنت من ضبط الجناة، وبحوزتهم بندقية آلية، بعد مطاردة مثيرة تبادلا خلالها إطلاق الأعيرة النارية. كان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغاً من سعيد محمد أحمد، رجل أعمال، يفيد بقيام مجهولون ملثمون باختطاف نجله، حاتم 14 سنة طالب بالصف الثاني الإعدادي، داخل سيارة من أمام منزله الكائن بقرية "بندف" مركز منيا القمح، وأنهم أطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية لتهديده والأهالي ومنعهم من ملاحقتهم. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد رفعت خضر، مدير المباحث، لسرعة ضبط الجناة وإعادة الطفل المختطف، فتوصلت التحريات، إلى أن وراء الحادث عاطل من نفس القرية، وصديقين له من قريتي "كفر شلشلمون"، و"العاقولة" مركز منيا القمح، وأنهم تركوا السيارة وسط الزراعات واستقلوا دراجات بخارية لتسهل تحركاتهم في الطرق الفرعية وغير الممهدة، وبصحبتهم الطفل. تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة وإغلاق كافة مداخل ومخارج المدينة، وفور شعور الجناة بهم، بادروا بإطلاق الأعيرة النارية على قوات الشرطة محاولين الفرار، فبادلتهم القوات النيران وطاردتهم، حتى تم ضبطهم وبحوزتهم الطفل المختطف وبندقية آلية. تم تسليم الطفل لأسرته، حيث سادت الفرحة بين أفراد القرية وتجمعوا حول قسم الشرطة معلنين شكرهم وتأييدهم لرجال الشرطة لجهودهم في إعادة الأمن والاستقرار للوطن. وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية. نجحت مباحث الشرقية، في إعادة طفل لأسرته، بعد مرور 4 ساعات فقط من اختطافه، وتمكنت من ضبط الجناة، وبحوزتهم بندقية آلية، بعد مطاردة مثيرة تبادلا خلالها إطلاق الأعيرة النارية. كان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغاً من سعيد محمد أحمد، رجل أعمال، يفيد بقيام مجهولون ملثمون باختطاف نجله، حاتم 14 سنة طالب بالصف الثاني الإعدادي، داخل سيارة من أمام منزله الكائن بقرية "بندف" مركز منيا القمح، وأنهم أطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية لتهديده والأهالي ومنعهم من ملاحقتهم. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد رفعت خضر، مدير المباحث، لسرعة ضبط الجناة وإعادة الطفل المختطف، فتوصلت التحريات، إلى أن وراء الحادث عاطل من نفس القرية، وصديقين له من قريتي "كفر شلشلمون"، و"العاقولة" مركز منيا القمح، وأنهم تركوا السيارة وسط الزراعات واستقلوا دراجات بخارية لتسهل تحركاتهم في الطرق الفرعية وغير الممهدة، وبصحبتهم الطفل. تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة وإغلاق كافة مداخل ومخارج المدينة، وفور شعور الجناة بهم، بادروا بإطلاق الأعيرة النارية على قوات الشرطة محاولين الفرار، فبادلتهم القوات النيران وطاردتهم، حتى تم ضبطهم وبحوزتهم الطفل المختطف وبندقية آلية. تم تسليم الطفل لأسرته، حيث سادت الفرحة بين أفراد القرية وتجمعوا حول قسم الشرطة معلنين شكرهم وتأييدهم لرجال الشرطة لجهودهم في إعادة الأمن والاستقرار للوطن. وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.