تسببت تصريحات رجل الأعمال أحمد بهجت لبعض وسائل الإعلام حول مشكلاته مع بنكى الأهلى ومصر في قيام البنكين بإصدار بيانا حاسما حول حقيقة القضية . ويأتي ذلك رغم السياسة التى انتهاجها مسؤلى البنك الأهلى وبنك مصر طوال الفترة الماضية بإنتظار تنفيذ أحكام القضاء بتسلم البنكين مشروعات أحمد بهجت سدادا للديون ، ولكن ظهور بهجت فى الإعلام واتهاماته للبنكين قادتهما إلى إصدار بيان شرحا فيه جميع ملابسات القضية . وقال البنكين في البيان ،تكرر في الآونة الأخيرة تناول واقعة اتمام بيع أصول شركات دريم لاند و مجموعة بهجت من خلال بعض البرامج الفضائية و الأحاديث الصحفية ، و يهم " البنك الأهلي المصري " و " بنك مصر " و الشركة" المصرية لإدارة الأصول العقارية و الإستثمار " أن يضعوا الحقائق المجردة أمام الكافة حفاظاً على حقوقهم و حقوق الغير من حسني النية وأشار البيان إلى أن مجموعة شركات د. أحمد بهجت حصلت على عدة قروض من بنكي الأهلي و مصر و ترتب على هذ القروض مديونية استحقت للبنكين بعد أن توقفت مجموعة الشركات عن سدادها . وأوضح أنه عام 2004 تم الإتفاق مع د. أحمد بهجت على تسوية لتلك المديونية أقر فيها د. أحمد بهجت بموافقة جميع مجالس إدارات شركاته و جمعياتها العمومية على مديونياته و تعهد بسدادها بمدة أقصاها 30 يونيو 2011 إلا أنه حتى مارس 2011 لم يسدد إلا النذر اليسير حتى زادت مديوينته على 3,6 مليار جنيه . وقال البيان ، وقد إتجهت البنوك إلى إعمال حقوقها المترتبة على عقد التسوية و ملحقه الذي تم إبرامه مع د. أحمد بهجت و ذلك بالترويج لبيع أصول مجموعة بهجت حتى توصلت إلى إتمام صفقة بيعها وفقاً للآلية المتفق عليها بالعقود وتم بالفعل بيع هذه الأصول " للشركة المصرية لإدارة الأصول العقارية و الإستثمار " نظير مبلغ 3،238 مليار جنيه و الذي يمثل جزءاً من مستحقات البنكين . وأضاف ، وأقام د. أحمد بهجت عن نفسه و بصفته رئيساً لشركاته ووكيلاً عن أولاده الدعوى رقم 757 لسنة 2011 أمام " مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي " طالباً بطلان صفقة بيع الأصول و منازعاً في قيمة المديونية المستحقة عليه وقد إنتهت هيئة التحكيم إلى إصدار حكمها في 7/4/2012 برفض طلبات بهجت و بتمام بيع كافة الأصول " للشركة المصرية لإدارة الأصول العقارية و الإستثمار " إعتباراً من 23/6/2011 , وعلى ذلك أصبحت " الشركة المصرية لإدارة الأصول العقارية و الإستثمار " هي المالك الوحيد لهذه الأصول التي تشمل: أولا : فندقي هيلتون دريم و شيراتون دريم بكافة مرافقهما و خدماتهما و الأراضي المحيطة بهما . ثانيا : الأراضي الفضاء الموجودة بمدينة دريم لاند و البالغ مسطحها ما يزيد على ثلاثة ملايين و ثلاثمائة ألف متر مربع . ثالثا : مجمع بهجت ستورز و مجمع سنيمات دريم و مدينة ملاهي دريم بارك بكافة العقارات و الخدمات و الأراضي و الأدوات و الآلات الموجودة بها . وأوضح البيان أن د. أحمد بهجت و أولاده و شركاته طعنوا على حكم التحكيم ، وطالبوا ببطلانه بالدعاوى أرقام 35 , 40 ,41 ,45 أمام محكمة إستئناف القاهرة و التي أصدرت حكمها برفض كافة هذه الطعون في 5/2/2013 . ثم طعن بالنقض على هذه الأحكام طالباً إيقاف تنفيذها حيث أصدرت محكمة النقض في 27/2/2014 حكمها برفض كافة هذه الطلبات . وأضاف ، وأقامت " الشركة المصرية لإدارة الأصول العقارية و الإستثمار" دعوى قضائية لإستلام الأصول بالقوة الجبرية وقد أصدرت المحكمة في 24/2/2014 حكمها التمهيدي بندب خبير لحصر الأصول و حائزيها و ذلك في سبيل التسليم كما كلفت الخبير بحصر كافة إيردات الأصول موضوع صفقة البيع من تاريخ تمام البيع في 23/6/2011 و حتى تاريخه . وأكد بنكا الأهلي ومصر أن د. أحمد بهجت و شركاته و أولاده لا يزالون مدينون بعد تمام بيع كافة الأصول المشار إليها بما يزيد على مبلغ 451 مليون جنيه و قد أقام بنكي الأهلي و مصر الدعوى رقم 902 لسنة 2013 أمام مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي بطلب الحكم بهذه المبالغ . وقالا ، وفي شأن آخر أقام د. أحمد بهجت و أولاده إستناداً إلى جنسيتهم الأمريكية الدعوى رقم 8894 لسنة 2013 أمام محكمة جنوبنيويورك ضد دولة جمهورية مصر العربية كمدع عليها أولى و ضد " البنك الأهلي المصري " مدع عليه ثان طالباً الحكم عليهما بما يعادل مبلغ خمسة وثلاثون مليار جنيه مصري على سند من مزاعم كاذبة و إتهامات للوطن تتناقض تماماً مع ما يذكره في أحاديثه مما لا مجال للحديث عنه في هذا التوضيح . تسببت تصريحات رجل الأعمال أحمد بهجت لبعض وسائل الإعلام حول مشكلاته مع بنكى الأهلى ومصر في قيام البنكين بإصدار بيانا حاسما حول حقيقة القضية . ويأتي ذلك رغم السياسة التى انتهاجها مسؤلى البنك الأهلى وبنك مصر طوال الفترة الماضية بإنتظار تنفيذ أحكام القضاء بتسلم البنكين مشروعات أحمد بهجت سدادا للديون ، ولكن ظهور بهجت فى الإعلام واتهاماته للبنكين قادتهما إلى إصدار بيان شرحا فيه جميع ملابسات القضية . وقال البنكين في البيان ،تكرر في الآونة الأخيرة تناول واقعة اتمام بيع أصول شركات دريم لاند و مجموعة بهجت من خلال بعض البرامج الفضائية و الأحاديث الصحفية ، و يهم " البنك الأهلي المصري " و " بنك مصر " و الشركة" المصرية لإدارة الأصول العقارية و الإستثمار " أن يضعوا الحقائق المجردة أمام الكافة حفاظاً على حقوقهم و حقوق الغير من حسني النية وأشار البيان إلى أن مجموعة شركات د. أحمد بهجت حصلت على عدة قروض من بنكي الأهلي و مصر و ترتب على هذ القروض مديونية استحقت للبنكين بعد أن توقفت مجموعة الشركات عن سدادها . وأوضح أنه عام 2004 تم الإتفاق مع د. أحمد بهجت على تسوية لتلك المديونية أقر فيها د. أحمد بهجت بموافقة جميع مجالس إدارات شركاته و جمعياتها العمومية على مديونياته و تعهد بسدادها بمدة أقصاها 30 يونيو 2011 إلا أنه حتى مارس 2011 لم يسدد إلا النذر اليسير حتى زادت مديوينته على 3,6 مليار جنيه . وقال البيان ، وقد إتجهت البنوك إلى إعمال حقوقها المترتبة على عقد التسوية و ملحقه الذي تم إبرامه مع د. أحمد بهجت و ذلك بالترويج لبيع أصول مجموعة بهجت حتى توصلت إلى إتمام صفقة بيعها وفقاً للآلية المتفق عليها بالعقود وتم بالفعل بيع هذه الأصول " للشركة المصرية لإدارة الأصول العقارية و الإستثمار " نظير مبلغ 3،238 مليار جنيه و الذي يمثل جزءاً من مستحقات البنكين . وأضاف ، وأقام د. أحمد بهجت عن نفسه و بصفته رئيساً لشركاته ووكيلاً عن أولاده الدعوى رقم 757 لسنة 2011 أمام " مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي " طالباً بطلان صفقة بيع الأصول و منازعاً في قيمة المديونية المستحقة عليه وقد إنتهت هيئة التحكيم إلى إصدار حكمها في 7/4/2012 برفض طلبات بهجت و بتمام بيع كافة الأصول " للشركة المصرية لإدارة الأصول العقارية و الإستثمار " إعتباراً من 23/6/2011 , وعلى ذلك أصبحت " الشركة المصرية لإدارة الأصول العقارية و الإستثمار " هي المالك الوحيد لهذه الأصول التي تشمل: أولا : فندقي هيلتون دريم و شيراتون دريم بكافة مرافقهما و خدماتهما و الأراضي المحيطة بهما . ثانيا : الأراضي الفضاء الموجودة بمدينة دريم لاند و البالغ مسطحها ما يزيد على ثلاثة ملايين و ثلاثمائة ألف متر مربع . ثالثا : مجمع بهجت ستورز و مجمع سنيمات دريم و مدينة ملاهي دريم بارك بكافة العقارات و الخدمات و الأراضي و الأدوات و الآلات الموجودة بها . وأوضح البيان أن د. أحمد بهجت و أولاده و شركاته طعنوا على حكم التحكيم ، وطالبوا ببطلانه بالدعاوى أرقام 35 , 40 ,41 ,45 أمام محكمة إستئناف القاهرة و التي أصدرت حكمها برفض كافة هذه الطعون في 5/2/2013 . ثم طعن بالنقض على هذه الأحكام طالباً إيقاف تنفيذها حيث أصدرت محكمة النقض في 27/2/2014 حكمها برفض كافة هذه الطلبات . وأضاف ، وأقامت " الشركة المصرية لإدارة الأصول العقارية و الإستثمار" دعوى قضائية لإستلام الأصول بالقوة الجبرية وقد أصدرت المحكمة في 24/2/2014 حكمها التمهيدي بندب خبير لحصر الأصول و حائزيها و ذلك في سبيل التسليم كما كلفت الخبير بحصر كافة إيردات الأصول موضوع صفقة البيع من تاريخ تمام البيع في 23/6/2011 و حتى تاريخه . وأكد بنكا الأهلي ومصر أن د. أحمد بهجت و شركاته و أولاده لا يزالون مدينون بعد تمام بيع كافة الأصول المشار إليها بما يزيد على مبلغ 451 مليون جنيه و قد أقام بنكي الأهلي و مصر الدعوى رقم 902 لسنة 2013 أمام مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي بطلب الحكم بهذه المبالغ . وقالا ، وفي شأن آخر أقام د. أحمد بهجت و أولاده إستناداً إلى جنسيتهم الأمريكية الدعوى رقم 8894 لسنة 2013 أمام محكمة جنوبنيويورك ضد دولة جمهورية مصر العربية كمدع عليها أولى و ضد " البنك الأهلي المصري " مدع عليه ثان طالباً الحكم عليهما بما يعادل مبلغ خمسة وثلاثون مليار جنيه مصري على سند من مزاعم كاذبة و إتهامات للوطن تتناقض تماماً مع ما يذكره في أحاديثه مما لا مجال للحديث عنه في هذا التوضيح .