أعلنت الجبهة السلفية، الأربعاء 25 أبريل تمسكها بترشيح د. عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات الرئاسة رافضة قرار الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح. وينظر مراقبون إلى التضارب في قرار الهيئتين المحسوبتين على التيار السلفي باعتباره مؤشرا على احتمالية انقسام التيار السلفي على دعم مرشح في انتخابات الرئاسة بعد استبعاد المرشح المفضل لديهم حازم صلاح أبو إسماعيل. ولم يعلن حزب النور (أقوى الأحزاب السلفية وأولها تأسيسا) حتى الآن عن دعمه لمرشح بعينه، كما لم تعلن الدعوة السلفية -كبرى التنظيمات السلفية- أو مجلس شورى العلماء عن دعم مرشح بعينه، غير أن حزب الأصالة الذي خاض الانتخابات البرلمانية مع حزب النور ضمن تحالف سلفي دفع بعبد الله الأشعل مرشحا عنه. وقال د. خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية في بيان ألقاه باسم الجبهة: إن «أبو الفتوح» هو أفضل المرشحين الإسلاميين خاصة أن هناك اتفاقا شعبيا من التيارات المختلفة حول ترشيحه. وكانت قد أعلنت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، تأييد الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على أكثر من ثلثي أصوات أعضاء الجمعية العمومية للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التي تضم قيادات من الأزهر الشريف وعلماء التيار السلفي والجماعة الإسلامية وبعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين.