يبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة ، 28 مارس، ثاني زيارة له إلى العاصمة السعودية الرياض وسيكون في مقدمة مستقبليه في الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز . ثم يتجه الرئيس الامريكي وولي العهد السعودي إلى روضة خريم على مسافة 130 كم شمال شرق الرياض ليلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمناقشة عدد من الملفات والقضايا الساخنة في المنطقة العربية . و يتناول اللقاء المخاوف السعودية من السياسة الأميريكية تجاه إيران والإخوان المسلمين، وتسليح الجيش المصري، ومصير الثورة السورية، والخلافات الخليجية القطرية، والوضع في العراق. ووفقا لما أكده أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود بالرياض د عبد الله القباع أن زيارة الأمير سلمان لدول الشرق في الصين والهند وباكستان أزعجت الادارة الامريكية لأن أمريكا تريد أن تكون المسيطر على المنطقة . وقال ، إن اوباما قد يطرح قضية استقرار دول الخليج والمحافظة على اتحاد الدول الخليجية كما أن اللقاء قد يتناول الوضع في سورياوالعراق وتوقع أن يتم الخروج بتصريحات وليس قرارات على أرض الواقع. وقد تذكر السعودية أوباما بأن العلاقات ليست قائمة على مصالح النفط فقط، فالسعودية هي القبلة لأكثر من مليار ونصف مسلم، كما أنها ستظل المزود الأكبر للنفط للقوى العظمى مثل الصين، وهي القوى التي ليست على وفاق مع الولاياتالمتحدة. وهذه الزيارة ستكون الثانية للرئيس الأميركي بعد زيارته الأولى في شهر يونيو 2009، وتأتي أهميتها لارتباطها بالأزمات المتلاحقة في المنطقة العربية. يبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة ، 28 مارس، ثاني زيارة له إلى العاصمة السعودية الرياض وسيكون في مقدمة مستقبليه في الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز . ثم يتجه الرئيس الامريكي وولي العهد السعودي إلى روضة خريم على مسافة 130 كم شمال شرق الرياض ليلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمناقشة عدد من الملفات والقضايا الساخنة في المنطقة العربية . و يتناول اللقاء المخاوف السعودية من السياسة الأميريكية تجاه إيران والإخوان المسلمين، وتسليح الجيش المصري، ومصير الثورة السورية، والخلافات الخليجية القطرية، والوضع في العراق. ووفقا لما أكده أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود بالرياض د عبد الله القباع أن زيارة الأمير سلمان لدول الشرق في الصين والهند وباكستان أزعجت الادارة الامريكية لأن أمريكا تريد أن تكون المسيطر على المنطقة . وقال ، إن اوباما قد يطرح قضية استقرار دول الخليج والمحافظة على اتحاد الدول الخليجية كما أن اللقاء قد يتناول الوضع في سورياوالعراق وتوقع أن يتم الخروج بتصريحات وليس قرارات على أرض الواقع. وقد تذكر السعودية أوباما بأن العلاقات ليست قائمة على مصالح النفط فقط، فالسعودية هي القبلة لأكثر من مليار ونصف مسلم، كما أنها ستظل المزود الأكبر للنفط للقوى العظمى مثل الصين، وهي القوى التي ليست على وفاق مع الولاياتالمتحدة. وهذه الزيارة ستكون الثانية للرئيس الأميركي بعد زيارته الأولى في شهر يونيو 2009، وتأتي أهميتها لارتباطها بالأزمات المتلاحقة في المنطقة العربية.