غادر القاهرة الجمعة 28 مارس وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي متوجها إلي نيجيريا ممثلا عن المجموعة الاقتصادية لتمثيل مصر في الاجتماع السابع المشترك للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا. يبدأ الاجتماع 29 مارس ويستمر يومين ويشارك فيه وزراء التخطيط والمالية والاقتصاد من 55 دولة أفريقية حيث يبحثون وضع الخطط والسياسات لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الإفريقية. وصرح الدكتور خالد حنفي بأن مشاركة مصر في هذا المؤتمر علي المستوي الوزاري بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو هو عودة لدورها الطبيعي والمحوري داخل القارة الأفريقية وانعكاسا لعلاقتها القوية والمتميزة في شتي المجالات مع دول القارة السمراء عبر التاريخ واعترافا بأهمية مصر بالنسبة لأفريقيا والدور الاستراتيجي الهام الذي تقوم به في حل القضايا الإقليمية والدولية الخاصة بالدول الأفريقية وتأكيدا علي مساندة دول القارة لمصر وخارطة مستقبلها وحربها ضد الإرهاب. وقال إن المؤتمر سوف يضع المشاريع المشتركة لزيادة معدل النمو الاقتصادي وتحسين الأوضاع الصحية وخاصة إزالة الأثر الاقتصادي والاجتماعي لنقص التغذية لدي الأطفال في بعض الدول مثل مصر وأوغندا وأثيوبيا وسوازيلاندا والعمل علي تحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي من شأنها زيادة الدخل ورفع مستوي المعيشة والقضاء علي الأمراض وزيادة المستوي التعليمي والثقافي والفكري لشعوب الدول الأفريقية . وأضاف الوزير أنه سيتم خلال المؤتمر بحث الآثار السلبية لسد النهضة علي الدول الأفريقية وخاصة مصر واستعراض التطورات الاقتصادية والاجتماعية لدول القارة الأفريقية والتعاون بين الجنوب والجنوب والبحث عن مصادر تمويل لزيادة معدلات التنمية ووضع الأسس الخاصة للنمو "الاحتوائي" وهو النمو الذي يشمل ويعم جميع الطبقات وخاصة ذات الدخل المنخفض . غادر القاهرة الجمعة 28 مارس وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي متوجها إلي نيجيريا ممثلا عن المجموعة الاقتصادية لتمثيل مصر في الاجتماع السابع المشترك للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا. يبدأ الاجتماع 29 مارس ويستمر يومين ويشارك فيه وزراء التخطيط والمالية والاقتصاد من 55 دولة أفريقية حيث يبحثون وضع الخطط والسياسات لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الإفريقية. وصرح الدكتور خالد حنفي بأن مشاركة مصر في هذا المؤتمر علي المستوي الوزاري بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو هو عودة لدورها الطبيعي والمحوري داخل القارة الأفريقية وانعكاسا لعلاقتها القوية والمتميزة في شتي المجالات مع دول القارة السمراء عبر التاريخ واعترافا بأهمية مصر بالنسبة لأفريقيا والدور الاستراتيجي الهام الذي تقوم به في حل القضايا الإقليمية والدولية الخاصة بالدول الأفريقية وتأكيدا علي مساندة دول القارة لمصر وخارطة مستقبلها وحربها ضد الإرهاب. وقال إن المؤتمر سوف يضع المشاريع المشتركة لزيادة معدل النمو الاقتصادي وتحسين الأوضاع الصحية وخاصة إزالة الأثر الاقتصادي والاجتماعي لنقص التغذية لدي الأطفال في بعض الدول مثل مصر وأوغندا وأثيوبيا وسوازيلاندا والعمل علي تحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي من شأنها زيادة الدخل ورفع مستوي المعيشة والقضاء علي الأمراض وزيادة المستوي التعليمي والثقافي والفكري لشعوب الدول الأفريقية . وأضاف الوزير أنه سيتم خلال المؤتمر بحث الآثار السلبية لسد النهضة علي الدول الأفريقية وخاصة مصر واستعراض التطورات الاقتصادية والاجتماعية لدول القارة الأفريقية والتعاون بين الجنوب والجنوب والبحث عن مصادر تمويل لزيادة معدلات التنمية ووضع الأسس الخاصة للنمو "الاحتوائي" وهو النمو الذي يشمل ويعم جميع الطبقات وخاصة ذات الدخل المنخفض .