استعرض وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، خلال اجتماع مجلس الوزراء الخميس 27 مارس، أبرز نتائج المؤتمر العام الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي عقد في القاهرة يومي 25 و 26 مارس الجاري. وأكد الوزير على اتفاق كافة المشاركين في المؤتمر من الوزراء والعلماء والمفكرين على ضرورة نبذ كل ألوان العنف والإرهاب، والتأكيد على أهمية أمن مصر لاستقرار الأمة العربية والإسلامية، وعلى مركزية دور الأزهر الشريف في نشر سماحة الإسلام ووسطيته. وأشار وزير الأوقاف إلى أن المؤتمر قد خرج بالعديد من التوصيات الهامة، كان من أبرزها فتح أبواب الإعلام المقروء والمسموع والمرئي للفكر الوسطي السليم بما يساعد على سد الأبواب أمام تيارات الفكر التكفيري، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والرد على فتاوى المواطنين من قبل المتخصصين. وتضمنت التوصيات العمل المشترك على محو الأمية الدينية والفكرية لجميع أبناء العالم الإسلامي لتحصين شبابنا من أفكار الجماعات المتطرفة أو المتشددة، بالإضافة إلى وضع المساجد في جميع الدول العربية والإسلامية تحت إشراف وزارات الأوقاف، لضمان أن يلتزم الخطاب الديني بالوسطية والاعتدال. واحتوت التوصيات على التعجيل بإطلاق القناة الفضائية المتخصصة للأزهر الشريف، على أن تكون نواة لعدة قنوات متخصصة تنطلق بإشراف الأزهر الشريف، باعتبارها رافداً فكرياً عالمياً يعبر عما يحمله الإسلام للعالم من سلام وحرية وترابط بين بني البشر، بالإضافة العمل على إشراك العلماء المتخصصين الملتزمين بالمنهج الوسطي الذي يتبناه الأزهر الشريف، وإعداد كوادر مؤهلة للرد على الشبهات والافتراءات وإظهار الوجه السمح للدين الإسلامي. استعرض وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، خلال اجتماع مجلس الوزراء الخميس 27 مارس، أبرز نتائج المؤتمر العام الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي عقد في القاهرة يومي 25 و 26 مارس الجاري. وأكد الوزير على اتفاق كافة المشاركين في المؤتمر من الوزراء والعلماء والمفكرين على ضرورة نبذ كل ألوان العنف والإرهاب، والتأكيد على أهمية أمن مصر لاستقرار الأمة العربية والإسلامية، وعلى مركزية دور الأزهر الشريف في نشر سماحة الإسلام ووسطيته. وأشار وزير الأوقاف إلى أن المؤتمر قد خرج بالعديد من التوصيات الهامة، كان من أبرزها فتح أبواب الإعلام المقروء والمسموع والمرئي للفكر الوسطي السليم بما يساعد على سد الأبواب أمام تيارات الفكر التكفيري، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والرد على فتاوى المواطنين من قبل المتخصصين. وتضمنت التوصيات العمل المشترك على محو الأمية الدينية والفكرية لجميع أبناء العالم الإسلامي لتحصين شبابنا من أفكار الجماعات المتطرفة أو المتشددة، بالإضافة إلى وضع المساجد في جميع الدول العربية والإسلامية تحت إشراف وزارات الأوقاف، لضمان أن يلتزم الخطاب الديني بالوسطية والاعتدال. واحتوت التوصيات على التعجيل بإطلاق القناة الفضائية المتخصصة للأزهر الشريف، على أن تكون نواة لعدة قنوات متخصصة تنطلق بإشراف الأزهر الشريف، باعتبارها رافداً فكرياً عالمياً يعبر عما يحمله الإسلام للعالم من سلام وحرية وترابط بين بني البشر، بالإضافة العمل على إشراك العلماء المتخصصين الملتزمين بالمنهج الوسطي الذي يتبناه الأزهر الشريف، وإعداد كوادر مؤهلة للرد على الشبهات والافتراءات وإظهار الوجه السمح للدين الإسلامي.