قال مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية محمد مرسي أنه يعي جيدًا أن العربي البدوي لن يخون بلده أبدًا، مشيرًا إلى أن النظام البائد كان يمارس أبشع الممارسات ضد أهل سيناء. وقال مرسي إن مشروع النهضة الذي تتبناه جماعة الإخوان وحزبه مكون من 4 محاور، منها محور بالكامل لإعمار سيناء. وأضاف مرسي خلال جولته بسيناء الأربعاء 25 أبريل والتي تزامنت مع عيد المحافظة القومي: إن برنامج الحزب الذي يعتمد عليه مشروع النهضة خصص جزءًا خاصًّا بتنمية شبه الجزيرة الصحراوية، التي عانت الكثير والكثير في عهد النظام البائد، ولقيت تهميشًا متعمدًا من الرئيس المخلوع، خاصةً بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد التي وضعت للكيان الصهيوني سلطة داخل شبه الجزيرة المصرية". ووفقا لمرسي فإن خطة تنمية سيناء في برنامجه تقوم "تقسيم منطقة سيناء إلى خمسة أقاليم تنموية رئيسية تبعًا لمقومات التنمية؛ حيث يختص إقليم شمال سيناء وعاصمته العريش بالمشروعات الزراعية والتجارية والصناعية ورعي الماشية، وإقليم وسط سيناء يختص بمشروعات التعدين والصناعات الصغيرة، وإقليم غرب سيناء (القنطرة) ويختص بمشروعات الزراعة والتجارة والرعي، وإقليمجنوب شرق سيناء (نويبع) ويختص بالمشروعات السياحية، وإقليمجنوب غرب سيناء (الطور) ويختص بمشروعات السياحة والتعدين واستخراج البترول". كما تهدف خطة التنمية إلى "إنشاء جامعة حكومية توزع كلياتها على عواصم الأقاليم التنموية الخمسة بحسب مقومات التنمية، بالإضافة إلى إنشاء 50 ألف فصل دراسي موزعة على 5 آلاف مدرسة لجميع مراحل التعليم المختلفة تغطى 120 مدينة وقرية، موزعة في جميع أنحاء سيناء". كما "تشمل الخطة أيضًا إنشاء 5 مدن كبيرة و20 مدينة متوسطة و100 مدينة صغيرة وقرية، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير 10 طرق رئيسية و3 أنفاق تربط بين "العوجة ونخل وطابا والعريش ورفح ونويبع والبحيرات المرة وبئر الحسنة وكاترين ورأس سدر ورمانة ورفح وبئر العبد والعريش وشرق التفريعة وشرم الشيخ وعيون موسى".