قالت زوجة الناشط البحريني المسجون عبد الهادي الخواجة الأربعاء 25 ابريل انها قلقة بشأن صحة زوجها المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين. ووصف وزير الداخلية البحريني - متحدثا بعد أسابيع من الاحتجاجات ضد إقامة سباق الجائزة الكبرى فورمولا 1 في البحرين - الانفجار الذي وقع بقرية قرب المنامة الثلاثاء بأنها عمل إرهابي. وكان الانفجار قد أسفر عن إصابة أربعة من رجال الشرطة. وقال الوزير ان قوات الأمن لها الحق في الدفاع عن نفسها. ويقضي الخواجة وهو واحد من 14 شخصا سجنوا لقيادة الانتفاضة التي شهدتها البلاد العام الماضي عقوبة السجن مدى الحياة لإعلانه تأييد تحول البحرين إلى جمهورية. وأضرب الخواجة عن الطعام منذ 77 يوما. ولم يحقق البحرينيون كثيرا من مطالبهم الخاصة بالحد من سلطات أسرة أل خليفة الحاكمة بعد الاحتجاجات لكن الانتفاضة لم تنته تماما حتى بعد مرور أكثر من عام. وردا على التساؤلات بشأن صحة الخواجة طلبت وزارة الداخلية الرجوع إلى صفحتها على تويتر. ولم ترد أي أنباء جديدة الأربعاء. وقالت زوجة الخواجة خديجة الموسوي ان زوجها لم يتصل بها يوم الثلاثاء من المستشفى العسكري الذي يخضع فيه للرقابة الطبية خلال إضرابه عن الطعام وإنها لم تستطع الحصول على أي معلومات بشأن صحته الأربعاء. وقالت بناء على آخر مكالمة أجرتها معه يوم الاثنين انها تتوقع ان يكون قد أصيب بمكروه شديد وانه كان يتحدث عن تقبل الموت كسبيل إلى الحرية وانه بدا ضعيفا ومرهقا. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء عن قلقه بشأن الخواجة - الذي تعتبره الجماعات الحقوقية الدولية مدافعا عن حقوق الإنسان بينما يعتبره بعض البحرينيين ناشطا شيعيا - ودعا البحرين إلى احترام حقوق الإنسان. وقال مكتب بان "يدعو الأمين العام السلطات البحرينية مرة ثانية إلى حل قضية السيد الخواجة على أساس الإجراءات الصحيحة والاعتبارات الإنسانية دون أي تأخير." وأضاف المكتب "الأمين العام ما زال قلقا بشأن الموقف في البحرين خاصة فيما يتعلق بالاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن والمحتجين التي أسفرت عن المزيد من الضحايا." ويجري النظر في استئناف في قضية الخواجة و13 شخصا آخرين سجنوا بتهمة قيادة احتجاجات العام الماضي وتعقد الجلسة التالية لنظر هذا الاستئناف الأسبوع القادم