وزير التموين يتابع منظومة توافر السلع الأساسية بالمجمعات الاستهلاكية والسلاسل التجارية    حماس ترفض استسلام مسلحيها في رفح    هشام الحلبي: زيارة الشرع لأمريكا متوقعة.. دول كبرى تتنافس على سوريا    الأهلي يهزم الزمالك بثنائية ويتوج بالسوبر المصري للأندية الأبطال 2025    وسط حزن كبير..تشييع جثمان الزوجة المقتولة على يد زوجها بالمنوفية    نجوم الفن يقدمون واجب العزاء في والد محمد رمضان    قرار صادم من يايسله تجاه نجم الأهلي السعودي    البيت الأبيض يحذر من تقلص الناتج المحلي الأمريكي بسبب الإغلاق الحكومي    محافظ الإسكندرية: جاهزون لانتخابات النواب بتنسيق كامل بين الجهات التنفيذية    دايت من غير حرمان.. سر غير متوقع لخسارة الوزن بطريقة طبيعية    المدير الإقليمي لليونسكو بالقاهرة: تعمل على إصدار توصيات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي    «المرشدين السياحيين»: المتحف المصرى الكبير سيحدث دفعة قوية للسياحة    أب يكتشف وفاة طفليه أثناء إيقاظهما من النوم في الصف    خيانة تنتهي بجريمة.. 3 قصص دامية تكشف الوجه المظلم للعلاقات المحرمة    الاتحاد الأوروبي يرفض استخدام واشنطن القوة ضد قوارب في الكاريبي    محمود مسلم ل كلمة أخيرة: منافسة قوية على المقاعد الفردية بانتخابات النواب 2025    «قومي المرأة» يكرم فريق رصد دراما رمضان 2025    محافظ الغربية يتفقد مستشفى قطور المركزي وعيادة التأمين الصحي    استشاري: العصائر بأنواعها ممنوعة وسكر الفاكهة تأثيره مثل الكحول على الكبد    برنامج مطروح للنقاش يستعرض الانتخابات العراقية وسط أزمات الشرق الأوسط    بث مباشر.. البابا تواضروس يشارك في احتفالية مرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية    أهالي «علم الروم»: لا نرفض مخطط التطوير شرط التعويض العادل    شبيه شخصية جعفر العمدة يقدم واجب العزاء فى وفاة والد محمد رمضان    قراءة صورة    «ما تجاملش حد على حساب مصر».. تصريحات ياسر جلال عن «إنزال صاعقة جزائريين في ميدان التحرير» تثير جدلًا    هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    هل يجوز الحلف ب«وحياتك» أو «ورحمة أمك»؟.. أمين الفتوى يُجيب    «فريق المليار يستحق اللقب».. تعليق مثير من خالد الغندور بعد فوز الأهلي على الزمالك    أوقاف شمال سيناء تناقش "خطر أكل الحرام.. الرشوة نموذجًا"    الخارجية الباكستانية تتهم أفغانستان بالفشل في اتخاذ إجراءات ضد الإرهاب    هل يذهب من مسه السحر للمعالجين بالقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب    قتل وهو ساجد.. التصريح بدفن جثة معلم أزهرى قتله شخص داخل مسجد بقنا    غدًا.. وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة فى لقاء خاص على القاهرة الإخبارية    خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله    استعدادات أمنية مكثفة لتأمين انتخابات مجلس النواب 2025    بيحبوا يثيروا الجدل.. 4 أبراج جريئة بطبعها    حزب السادات: مشهد المصريين بالخارج في الانتخابات ملحمة وطنية تؤكد وحدة الصف    توقيع مذكرة تفاهم لدمج مستشفى «شفاء الأورمان» بالأقصر ضمن منظومة المستشفيات الجامعية    أخبار السعودية اليوم.. إعدام مواطنين لانضمامهما إلى جماعة إرهابية    زلزال قوي يضرب الساحل الشمالي لليابان وتحذير من تسونامي    محافظ بني سويف ورئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة يفتتحان فرع المجلس بديوان عام المحافظة    المشاط: ألمانيا من أبرز شركاء التنمية الدوليين لمصر.. وتربط البلدين علاقات تعاون ثنائي تمتد لعقود    محافظ قنا يترأس اجتماع لجنة استرداد أراضي الدولة لمتابعة جهود التقنين وتوحيد الإجراءات    الصدفة تكتب تاريخ جديد لمنتخب مصر لكرة القدم النسائية ويتأهل لأمم إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه    علاج مجانى ل1382 مواطنا من أبناء مدينة أبو سمبل السياحية    أحمد سعد يتألق على مسرح "يايلا أرينا" في ألمانيا.. صور    رئيس البورصة: 5 شركات جديدة تستعد للقيد خلال 2026    رئيس الجامعة الفيوم يستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم    ضبط تشكيل عصابي لتهريب المخدرات بقيمة 105 مليون جنيه بأسوان    امتحانات الشهادة الإعدادية للترم الأول وموعد تسجيل استمارة البيانات    زيادة فى الهجمات ضد مساجد بريطانيا.. تقرير: استهداف 25 مسجدا فى 4 أشهر    «زي كولر».. شوبير يعلق على أسلوب توروب مع الأهلي قبل قمة الزمالك    انتخابات مجلس النواب 2025.. اعرف لجنتك الانتخابية بالرقم القومي من هنا (رابط)    الزمالك كعبه عالي على بيراميدز وعبدالرؤوف نجح في دعم لاعبيه نفسيًا    نهائي السوبر.. الأهلي والزمالك على موعد مع اللقب 23    تشكيل الزمالك المتوقع ضد الأهلي في نهائي السوبر المصري    معلومات الوزراء : 70.8% من المصريين تابعوا افتتاح المتحف الكبير عبر التليفزيون    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استعدادات الأحزاب للانتخابات الرئاسية بالغربية
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 26 - 03 - 2014

بدأت الأحزاب السياسية بالغربية في تنسيق مواقفها والاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن بعض هذه الأحزاب مازالت تعيش حالة من الارتباك بسبب الغموض حول مرشحي الرئاسة وعدم تحديد مواقف المرشحين بشكل نهائي.
وكان أكثر الأحزاب تنظيما في الغربية تجاه الاستعداد للانتخابات الرئاسية هو حزب النور الذي بدأ في إنشاء مكتب سياسي للتنسيق بين الأحزاب في الانتخابات الرئاسية، وحزب الكرامة الذي بدأ تحركاته لدعم حمدين صباحي ونشأت تكتلات للأحزاب بالغربية تحاول استغلال الاستعداد للانتخابات الرئاسية كفرصة لتقديم نفسها في الانتخابات البرلمانية المقبلة .
وأكد حزب النور عدم خوضه الانتخابات الرئاسية حاليا بمرشح ينتمي للحزب وذلك لعدم وجود قواعد عادلة حاليا للعبة السياسية في مصر، بالإضافة إلى أن الحزب يرى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للآخرين، وعدم ظهوره كمن يسعى وراء السيطرة على الحكم، واعتبر أن نقطة الانطلاق الحقيقية للحزب ستكون في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأشار إلى أن من ضمن المعايير التي وضعها الحزب لدعم مرشح رئاسي بعينه هو أن يستطيع تحقيق مصالحة حقيقية بين جميع أطراف الصراع المتواجدين وخاصة جماعة الإخوان المسلمين الذين ظلموا بتصنيفيهم جماعة إرهابية، مضيفا أن الحكومة التي أصدرت قرار تصنيفها كجماعة إرهابية لم تأتِ من خلال الصناديق، وعندما تأتى حكومة الصناديق ستكون أكثر عقلانية في التعامل مع هذه الأزمة وإلغاء قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية والسماح لها بالدخول في الحياة السياسية مرة أخري.
وأكد أن التصالح مع الحزب الوطني قد يكون مطروحا مع بعض الأفراد الذين كانوا ينتمون للحزب وخاصة أنهم يتعدون ال3 ملايين شخص ولكنهم لم يتسببوا في الفساد الذي كان يحدث خلال الفترة السابقة، أو استغلوا نفوذهم الاقتصادي، فكل فرد من الحزب الوطني يريد الدخول في مصالحة سيتم النظر إليه كحالة منفردة بعيدا عن كيان الحزب الذي كان ينتمي له.
ودعا الحزب الرئيس القادم للقيام بثورة تشريعية ومراجعة جميع القوانين التي تحكمنا منذ عشرات السنين وحتى أخر برلمان في عهد الإخوان المسلمين والذي شهد استحواذاً تشريعياً من جانبهم، وذلك للعمل على تنقية الغابة التشريعية.
ووصف حزب النور بالغربية ممارسات الإخوان الإقصائية للحزب خلال وجودهم على رأس السلطة بأنها "ممارسة الضحية لدور الجلاد"، فربما من خضع للاستبداد طويلاً أصبحت لديه عقيدة بضرورة فرض إرادته بأي شكل.
وتابع أن الرئيس القادم يجب أن تتوافر لديه القدرة على العمل الجماعي مع جميع الأطياف السياسية المتواجدة في المجتمع، وألا ينفرد بصنع القرار دون مشاركة لان الشعب لا يريد " ناصر أخر ولا سادات آخر ولا مبارك آخر"، بينما يريد رئيساً أن يصنع نسيجاً من العمل الجماعي يجمع به طوائف المجتمع.
وتعليقاً على ترشح حمدين صباحى لرئاسة الجمهورية، أكد حزب النور أن الخلفية الإيديولوجية تمثل عاملاً مهماً لدى الحزب في دعم مرشح رئاسي بعينه، فيجب أن تتسق هذه الخلفية مع الحزب، وأن يكون برنامجه متفقاً مع الشريعة الإسلامية، والحزب لن يقبل بمرشح رئاسي يساري أو لمن يتجه لدعم السوق المفتوح بالنظام الأمريكي لأن هذا يعتبر مراوغاً أكثر منه سياسي، ومن يأتي يجب أن تعكس طموحاته وبرامجه ما يحدث على أرض الواقع، وأن تتفق مع أيديولوجيته وإذا كانت عكس ذلك فستعتبر خداع لنا جميعا، وسيتم النظر إلى أربع معايير عند اختيار مرشح بعينه وهى الخلفية الأيدلوجية للمرشح، وأن يكون الحل الذي يقدمه متفقاً مع هذه الخلفية، وقدراته الحقيقية ومراعاة كل هذا مع الواقع الموجود داخل مصر وعالمياً.
وأضاف أنه في حالة عدم توافر المرشح الذي تتفق أيديولوجيته مع حزب النور ويستطيع تقديم حل للوقت الراهن سيتم دعم المرشح الأقل سوءاً أياً كان توجهه الأيديولوجي.
وشدد الحزب على أنه ليس لديه أي حساسية في انتماء المشير عبد الفتاح السيسي للمؤسسة العسكرية، فمادام تخلى عن زيه العسكري فسيخضع للمعايير التي وضعها حزب النور وربما يكون هو الذي يقع عليه الاختيار حال توافرت فيه جميع المعايير التي وضعها حزب النور.
ووصف رفض د.عبدالمنعم أبوالفتوح بالترشح للانتخابات الرئاسية بالشئ الجيد وذلك حتى لا يظهر الأمر بأنه صراع استحواذ على السلطة دون تحقيق انجازات على أرض الواقع، فالتنافس في المرحلة القادمة يجب أن يكون بلغة الانجازات وليس بلغة الاستقطابات، فمقاييس اليوم تعتمد على مدى الإمكانيات المتوافرة للمرشح الرئاسي لتحقيق حلم المواطن، وهذا ما قد لا يتحقق في بعض المرشحين في الوقت الحالي نظراً لظروف المرحلة.
واعتبر حزب التجمع، أن دور الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يمثِّل استعدادًا جدِّيًا لها قبل مشاركتها في الانتخابات البرلمانية، المزمع إجراؤها عقب الانتهاء من الاستحقاق الرئاسي.
واستبعد الحزب أن تعترض الأحزاب السياسية على إدراج مادة في قانون الانتخابات الرئاسية، تنص على تحصين قرارات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، من الطعن أمام القضاء، لافتًا إلى أن الأحزاب عليها دور في المرحلة المقبلة في الحشد لدعم مرشحها الرئاسي، الأمر الذي اعتبره اختبارًا على قدرتها على الحشد في الشارع.
وأكد حزب الكرامة أن الحزب يولى اهتماما أكبر في هذه المرحلة إلى الانتخابات الرئاسية للوصول إلى أقصى قدر من الاستقرار، مشيرا إلى أن موقف الحزب حتى الآن هو دعم حمدين صباحى في رئاسة الجمهورية، لافتا إلى أنه في حال ظهور شخص أفضل منه قد يتغير موقف الحزب.
وأكد تكتل أحزاب "الأحرار" و "مصر المستقبل" و "صوت مصر" أن مباشرة الحقوق السياسية يقتضى المحافظة على مصالح مصر العليا ومصلحة المواطن المصري قبل المصالح الضيقة للأحزاب.
وأوضحوا أنه ليس هناك حزب سيقود المسيرة السياسية في مصر في الفترة القادمة والمستقبل لتكتلات الأحزاب التي تمثل التيارات السياسية المختلفة على أن تقدم نفسها وبرامجها للشعب المصري من خلال التلاحم المباشر مع الجماهير ومشاكلها.
وأضافوا أن النشاط الحزبي في مصر بدأ بشكل حقيقي وفعلي بعد ثورة يناير 2011 بالرغم من مشاركة حزب الأحرار في الحياة السياسية منذ 1974.
وأكدوا أن المناخ العام للحرية سيحقق تحركا سياسيا حقيقيا وتكوين كوادر سياسية وحزبية حقيقية في مصر لأول مرة تكون قادرة على التلاحم مع الجماهير خاصة في الريف المصري والأقاليم والتي تشهد المشاكل الحقيقية.
وأكدوا أيضا أن الأحزاب لا ترغب أن تكون معارضة فقط ولكن تريد أن تشارك في التنمية ومشروعاتها وأن يتاح لها عمل المشروعات الخاصة والتعاونية وحل مشاكل البطالة والتوعية والتدريب للشباب وكل الفئات المهنية في مصر.
وقالوا إن لتكتل الأحزاب تجربة ناجحة في الدعاية للدستور الجديد حيث أقام مئات الندوات الجماهيرية في أنحاء الجمهورية للتعاطي مع المواطنين.
وطالبوا بدعم الدولة لهم ماديا وسياسيا، كما طالبو الإعلام الرسمي إتاحة فرصة عادلة لكل الأحزاب لتعريف المصريين بكل حزب وبرامجه وأفكاره ونشاطه للصالح العام.
وأعربوا عن تأييدهم لأي مرشح رئاسي قوى يستطيع أن يقود مصر بحنكة وحكمة ويحل كل مشاكلها في الفترة القادمة.
بدأت الأحزاب السياسية بالغربية في تنسيق مواقفها والاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن بعض هذه الأحزاب مازالت تعيش حالة من الارتباك بسبب الغموض حول مرشحي الرئاسة وعدم تحديد مواقف المرشحين بشكل نهائي.
وكان أكثر الأحزاب تنظيما في الغربية تجاه الاستعداد للانتخابات الرئاسية هو حزب النور الذي بدأ في إنشاء مكتب سياسي للتنسيق بين الأحزاب في الانتخابات الرئاسية، وحزب الكرامة الذي بدأ تحركاته لدعم حمدين صباحي ونشأت تكتلات للأحزاب بالغربية تحاول استغلال الاستعداد للانتخابات الرئاسية كفرصة لتقديم نفسها في الانتخابات البرلمانية المقبلة .
وأكد حزب النور عدم خوضه الانتخابات الرئاسية حاليا بمرشح ينتمي للحزب وذلك لعدم وجود قواعد عادلة حاليا للعبة السياسية في مصر، بالإضافة إلى أن الحزب يرى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للآخرين، وعدم ظهوره كمن يسعى وراء السيطرة على الحكم، واعتبر أن نقطة الانطلاق الحقيقية للحزب ستكون في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأشار إلى أن من ضمن المعايير التي وضعها الحزب لدعم مرشح رئاسي بعينه هو أن يستطيع تحقيق مصالحة حقيقية بين جميع أطراف الصراع المتواجدين وخاصة جماعة الإخوان المسلمين الذين ظلموا بتصنيفيهم جماعة إرهابية، مضيفا أن الحكومة التي أصدرت قرار تصنيفها كجماعة إرهابية لم تأتِ من خلال الصناديق، وعندما تأتى حكومة الصناديق ستكون أكثر عقلانية في التعامل مع هذه الأزمة وإلغاء قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية والسماح لها بالدخول في الحياة السياسية مرة أخري.
وأكد أن التصالح مع الحزب الوطني قد يكون مطروحا مع بعض الأفراد الذين كانوا ينتمون للحزب وخاصة أنهم يتعدون ال3 ملايين شخص ولكنهم لم يتسببوا في الفساد الذي كان يحدث خلال الفترة السابقة، أو استغلوا نفوذهم الاقتصادي، فكل فرد من الحزب الوطني يريد الدخول في مصالحة سيتم النظر إليه كحالة منفردة بعيدا عن كيان الحزب الذي كان ينتمي له.
ودعا الحزب الرئيس القادم للقيام بثورة تشريعية ومراجعة جميع القوانين التي تحكمنا منذ عشرات السنين وحتى أخر برلمان في عهد الإخوان المسلمين والذي شهد استحواذاً تشريعياً من جانبهم، وذلك للعمل على تنقية الغابة التشريعية.
ووصف حزب النور بالغربية ممارسات الإخوان الإقصائية للحزب خلال وجودهم على رأس السلطة بأنها "ممارسة الضحية لدور الجلاد"، فربما من خضع للاستبداد طويلاً أصبحت لديه عقيدة بضرورة فرض إرادته بأي شكل.
وتابع أن الرئيس القادم يجب أن تتوافر لديه القدرة على العمل الجماعي مع جميع الأطياف السياسية المتواجدة في المجتمع، وألا ينفرد بصنع القرار دون مشاركة لان الشعب لا يريد " ناصر أخر ولا سادات آخر ولا مبارك آخر"، بينما يريد رئيساً أن يصنع نسيجاً من العمل الجماعي يجمع به طوائف المجتمع.
وتعليقاً على ترشح حمدين صباحى لرئاسة الجمهورية، أكد حزب النور أن الخلفية الإيديولوجية تمثل عاملاً مهماً لدى الحزب في دعم مرشح رئاسي بعينه، فيجب أن تتسق هذه الخلفية مع الحزب، وأن يكون برنامجه متفقاً مع الشريعة الإسلامية، والحزب لن يقبل بمرشح رئاسي يساري أو لمن يتجه لدعم السوق المفتوح بالنظام الأمريكي لأن هذا يعتبر مراوغاً أكثر منه سياسي، ومن يأتي يجب أن تعكس طموحاته وبرامجه ما يحدث على أرض الواقع، وأن تتفق مع أيديولوجيته وإذا كانت عكس ذلك فستعتبر خداع لنا جميعا، وسيتم النظر إلى أربع معايير عند اختيار مرشح بعينه وهى الخلفية الأيدلوجية للمرشح، وأن يكون الحل الذي يقدمه متفقاً مع هذه الخلفية، وقدراته الحقيقية ومراعاة كل هذا مع الواقع الموجود داخل مصر وعالمياً.
وأضاف أنه في حالة عدم توافر المرشح الذي تتفق أيديولوجيته مع حزب النور ويستطيع تقديم حل للوقت الراهن سيتم دعم المرشح الأقل سوءاً أياً كان توجهه الأيديولوجي.
وشدد الحزب على أنه ليس لديه أي حساسية في انتماء المشير عبد الفتاح السيسي للمؤسسة العسكرية، فمادام تخلى عن زيه العسكري فسيخضع للمعايير التي وضعها حزب النور وربما يكون هو الذي يقع عليه الاختيار حال توافرت فيه جميع المعايير التي وضعها حزب النور.
ووصف رفض د.عبدالمنعم أبوالفتوح بالترشح للانتخابات الرئاسية بالشئ الجيد وذلك حتى لا يظهر الأمر بأنه صراع استحواذ على السلطة دون تحقيق انجازات على أرض الواقع، فالتنافس في المرحلة القادمة يجب أن يكون بلغة الانجازات وليس بلغة الاستقطابات، فمقاييس اليوم تعتمد على مدى الإمكانيات المتوافرة للمرشح الرئاسي لتحقيق حلم المواطن، وهذا ما قد لا يتحقق في بعض المرشحين في الوقت الحالي نظراً لظروف المرحلة.
واعتبر حزب التجمع، أن دور الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يمثِّل استعدادًا جدِّيًا لها قبل مشاركتها في الانتخابات البرلمانية، المزمع إجراؤها عقب الانتهاء من الاستحقاق الرئاسي.
واستبعد الحزب أن تعترض الأحزاب السياسية على إدراج مادة في قانون الانتخابات الرئاسية، تنص على تحصين قرارات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، من الطعن أمام القضاء، لافتًا إلى أن الأحزاب عليها دور في المرحلة المقبلة في الحشد لدعم مرشحها الرئاسي، الأمر الذي اعتبره اختبارًا على قدرتها على الحشد في الشارع.
وأكد حزب الكرامة أن الحزب يولى اهتماما أكبر في هذه المرحلة إلى الانتخابات الرئاسية للوصول إلى أقصى قدر من الاستقرار، مشيرا إلى أن موقف الحزب حتى الآن هو دعم حمدين صباحى في رئاسة الجمهورية، لافتا إلى أنه في حال ظهور شخص أفضل منه قد يتغير موقف الحزب.
وأكد تكتل أحزاب "الأحرار" و "مصر المستقبل" و "صوت مصر" أن مباشرة الحقوق السياسية يقتضى المحافظة على مصالح مصر العليا ومصلحة المواطن المصري قبل المصالح الضيقة للأحزاب.
وأوضحوا أنه ليس هناك حزب سيقود المسيرة السياسية في مصر في الفترة القادمة والمستقبل لتكتلات الأحزاب التي تمثل التيارات السياسية المختلفة على أن تقدم نفسها وبرامجها للشعب المصري من خلال التلاحم المباشر مع الجماهير ومشاكلها.
وأضافوا أن النشاط الحزبي في مصر بدأ بشكل حقيقي وفعلي بعد ثورة يناير 2011 بالرغم من مشاركة حزب الأحرار في الحياة السياسية منذ 1974.
وأكدوا أن المناخ العام للحرية سيحقق تحركا سياسيا حقيقيا وتكوين كوادر سياسية وحزبية حقيقية في مصر لأول مرة تكون قادرة على التلاحم مع الجماهير خاصة في الريف المصري والأقاليم والتي تشهد المشاكل الحقيقية.
وأكدوا أيضا أن الأحزاب لا ترغب أن تكون معارضة فقط ولكن تريد أن تشارك في التنمية ومشروعاتها وأن يتاح لها عمل المشروعات الخاصة والتعاونية وحل مشاكل البطالة والتوعية والتدريب للشباب وكل الفئات المهنية في مصر.
وقالوا إن لتكتل الأحزاب تجربة ناجحة في الدعاية للدستور الجديد حيث أقام مئات الندوات الجماهيرية في أنحاء الجمهورية للتعاطي مع المواطنين.
وطالبوا بدعم الدولة لهم ماديا وسياسيا، كما طالبو الإعلام الرسمي إتاحة فرصة عادلة لكل الأحزاب لتعريف المصريين بكل حزب وبرامجه وأفكاره ونشاطه للصالح العام.
وأعربوا عن تأييدهم لأي مرشح رئاسي قوى يستطيع أن يقود مصر بحنكة وحكمة ويحل كل مشاكلها في الفترة القادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.