بدأت الأحزاب السياسية بالغربية في تنسيق مواقفها والاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن بعض هذه الأحزاب مازالت تعيش حالة من الارتباك بسبب الغموض حول مرشحي الرئاسة وعدم تحديد مواقف المرشحين بشكل نهائي. وكان أكثر الأحزاب تنظيما في الغربية تجاه الاستعداد للانتخابات الرئاسية هو حزب النور الذي بدأ في إنشاء مكتب سياسي للتنسيق بين الأحزاب في الانتخابات الرئاسية، وحزب الكرامة الذي بدأ تحركاته لدعم حمدين صباحي ونشأت تكتلات للأحزاب بالغربية تحاول استغلال الاستعداد للانتخابات الرئاسية كفرصة لتقديم نفسها في الانتخابات البرلمانية المقبلة . وأكد حزب النور عدم خوضه الانتخابات الرئاسية حاليا بمرشح ينتمي للحزب وذلك لعدم وجود قواعد عادلة حاليا للعبة السياسية في مصر، بالإضافة إلى أن الحزب يرى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للآخرين، وعدم ظهوره كمن يسعى وراء السيطرة على الحكم، واعتبر أن نقطة الانطلاق الحقيقية للحزب ستكون في الانتخابات البرلمانية القادمة. وأشار إلى أن من ضمن المعايير التي وضعها الحزب لدعم مرشح رئاسي بعينه هو أن يستطيع تحقيق مصالحة حقيقية بين جميع أطراف الصراع المتواجدين وخاصة جماعة الإخوان المسلمين الذين ظلموا بتصنيفيهم جماعة إرهابية، مضيفا أن الحكومة التي أصدرت قرار تصنيفها كجماعة إرهابية لم تأتِ من خلال الصناديق، وعندما تأتى حكومة الصناديق ستكون أكثر عقلانية في التعامل مع هذه الأزمة وإلغاء قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية والسماح لها بالدخول في الحياة السياسية مرة أخري. وأكد أن التصالح مع الحزب الوطني قد يكون مطروحا مع بعض الأفراد الذين كانوا ينتمون للحزب وخاصة أنهم يتعدون ال3 ملايين شخص ولكنهم لم يتسببوا في الفساد الذي كان يحدث خلال الفترة السابقة، أو استغلوا نفوذهم الاقتصادي، فكل فرد من الحزب الوطني يريد الدخول في مصالحة سيتم النظر إليه كحالة منفردة بعيدا عن كيان الحزب الذي كان ينتمي له. ودعا الحزب الرئيس القادم للقيام بثورة تشريعية ومراجعة جميع القوانين التي تحكمنا منذ عشرات السنين وحتى أخر برلمان في عهد الإخوان المسلمين والذي شهد استحواذاً تشريعياً من جانبهم، وذلك للعمل على تنقية الغابة التشريعية. ووصف حزب النور بالغربية ممارسات الإخوان الإقصائية للحزب خلال وجودهم على رأس السلطة بأنها "ممارسة الضحية لدور الجلاد"، فربما من خضع للاستبداد طويلاً أصبحت لديه عقيدة بضرورة فرض إرادته بأي شكل. وتابع أن الرئيس القادم يجب أن تتوافر لديه القدرة على العمل الجماعي مع جميع الأطياف السياسية المتواجدة في المجتمع، وألا ينفرد بصنع القرار دون مشاركة لان الشعب لا يريد " ناصر أخر ولا سادات آخر ولا مبارك آخر"، بينما يريد رئيساً أن يصنع نسيجاً من العمل الجماعي يجمع به طوائف المجتمع. وتعليقاً على ترشح حمدين صباحى لرئاسة الجمهورية، أكد حزب النور أن الخلفية الإيديولوجية تمثل عاملاً مهماً لدى الحزب في دعم مرشح رئاسي بعينه، فيجب أن تتسق هذه الخلفية مع الحزب، وأن يكون برنامجه متفقاً مع الشريعة الإسلامية، والحزب لن يقبل بمرشح رئاسي يساري أو لمن يتجه لدعم السوق المفتوح بالنظام الأمريكي لأن هذا يعتبر مراوغاً أكثر منه سياسي، ومن يأتي يجب أن تعكس طموحاته وبرامجه ما يحدث على أرض الواقع، وأن تتفق مع أيديولوجيته وإذا كانت عكس ذلك فستعتبر خداع لنا جميعا، وسيتم النظر إلى أربع معايير عند اختيار مرشح بعينه وهى الخلفية الأيدلوجية للمرشح، وأن يكون الحل الذي يقدمه متفقاً مع هذه الخلفية، وقدراته الحقيقية ومراعاة كل هذا مع الواقع الموجود داخل مصر وعالمياً. وأضاف أنه في حالة عدم توافر المرشح الذي تتفق أيديولوجيته مع حزب النور ويستطيع تقديم حل للوقت الراهن سيتم دعم المرشح الأقل سوءاً أياً كان توجهه الأيديولوجي. وشدد الحزب على أنه ليس لديه أي حساسية في انتماء المشير عبد الفتاح السيسي للمؤسسة العسكرية، فمادام تخلى عن زيه العسكري فسيخضع للمعايير التي وضعها حزب النور وربما يكون هو الذي يقع عليه الاختيار حال توافرت فيه جميع المعايير التي وضعها حزب النور. ووصف رفض د.عبدالمنعم أبوالفتوح بالترشح للانتخابات الرئاسية بالشئ الجيد وذلك حتى لا يظهر الأمر بأنه صراع استحواذ على السلطة دون تحقيق انجازات على أرض الواقع، فالتنافس في المرحلة القادمة يجب أن يكون بلغة الانجازات وليس بلغة الاستقطابات، فمقاييس اليوم تعتمد على مدى الإمكانيات المتوافرة للمرشح الرئاسي لتحقيق حلم المواطن، وهذا ما قد لا يتحقق في بعض المرشحين في الوقت الحالي نظراً لظروف المرحلة. واعتبر حزب التجمع، أن دور الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يمثِّل استعدادًا جدِّيًا لها قبل مشاركتها في الانتخابات البرلمانية، المزمع إجراؤها عقب الانتهاء من الاستحقاق الرئاسي. واستبعد الحزب أن تعترض الأحزاب السياسية على إدراج مادة في قانون الانتخابات الرئاسية، تنص على تحصين قرارات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، من الطعن أمام القضاء، لافتًا إلى أن الأحزاب عليها دور في المرحلة المقبلة في الحشد لدعم مرشحها الرئاسي، الأمر الذي اعتبره اختبارًا على قدرتها على الحشد في الشارع. وأكد حزب الكرامة أن الحزب يولى اهتماما أكبر في هذه المرحلة إلى الانتخابات الرئاسية للوصول إلى أقصى قدر من الاستقرار، مشيرا إلى أن موقف الحزب حتى الآن هو دعم حمدين صباحى في رئاسة الجمهورية، لافتا إلى أنه في حال ظهور شخص أفضل منه قد يتغير موقف الحزب. وأكد تكتل أحزاب "الأحرار" و "مصر المستقبل" و "صوت مصر" أن مباشرة الحقوق السياسية يقتضى المحافظة على مصالح مصر العليا ومصلحة المواطن المصري قبل المصالح الضيقة للأحزاب. وأوضحوا أنه ليس هناك حزب سيقود المسيرة السياسية في مصر في الفترة القادمة والمستقبل لتكتلات الأحزاب التي تمثل التيارات السياسية المختلفة على أن تقدم نفسها وبرامجها للشعب المصري من خلال التلاحم المباشر مع الجماهير ومشاكلها. وأضافوا أن النشاط الحزبي في مصر بدأ بشكل حقيقي وفعلي بعد ثورة يناير 2011 بالرغم من مشاركة حزب الأحرار في الحياة السياسية منذ 1974. وأكدوا أن المناخ العام للحرية سيحقق تحركا سياسيا حقيقيا وتكوين كوادر سياسية وحزبية حقيقية في مصر لأول مرة تكون قادرة على التلاحم مع الجماهير خاصة في الريف المصري والأقاليم والتي تشهد المشاكل الحقيقية. وأكدوا أيضا أن الأحزاب لا ترغب أن تكون معارضة فقط ولكن تريد أن تشارك في التنمية ومشروعاتها وأن يتاح لها عمل المشروعات الخاصة والتعاونية وحل مشاكل البطالة والتوعية والتدريب للشباب وكل الفئات المهنية في مصر. وقالوا إن لتكتل الأحزاب تجربة ناجحة في الدعاية للدستور الجديد حيث أقام مئات الندوات الجماهيرية في أنحاء الجمهورية للتعاطي مع المواطنين. وطالبوا بدعم الدولة لهم ماديا وسياسيا، كما طالبو الإعلام الرسمي إتاحة فرصة عادلة لكل الأحزاب لتعريف المصريين بكل حزب وبرامجه وأفكاره ونشاطه للصالح العام. وأعربوا عن تأييدهم لأي مرشح رئاسي قوى يستطيع أن يقود مصر بحنكة وحكمة ويحل كل مشاكلها في الفترة القادمة. بدأت الأحزاب السياسية بالغربية في تنسيق مواقفها والاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن بعض هذه الأحزاب مازالت تعيش حالة من الارتباك بسبب الغموض حول مرشحي الرئاسة وعدم تحديد مواقف المرشحين بشكل نهائي. وكان أكثر الأحزاب تنظيما في الغربية تجاه الاستعداد للانتخابات الرئاسية هو حزب النور الذي بدأ في إنشاء مكتب سياسي للتنسيق بين الأحزاب في الانتخابات الرئاسية، وحزب الكرامة الذي بدأ تحركاته لدعم حمدين صباحي ونشأت تكتلات للأحزاب بالغربية تحاول استغلال الاستعداد للانتخابات الرئاسية كفرصة لتقديم نفسها في الانتخابات البرلمانية المقبلة . وأكد حزب النور عدم خوضه الانتخابات الرئاسية حاليا بمرشح ينتمي للحزب وذلك لعدم وجود قواعد عادلة حاليا للعبة السياسية في مصر، بالإضافة إلى أن الحزب يرى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للآخرين، وعدم ظهوره كمن يسعى وراء السيطرة على الحكم، واعتبر أن نقطة الانطلاق الحقيقية للحزب ستكون في الانتخابات البرلمانية القادمة. وأشار إلى أن من ضمن المعايير التي وضعها الحزب لدعم مرشح رئاسي بعينه هو أن يستطيع تحقيق مصالحة حقيقية بين جميع أطراف الصراع المتواجدين وخاصة جماعة الإخوان المسلمين الذين ظلموا بتصنيفيهم جماعة إرهابية، مضيفا أن الحكومة التي أصدرت قرار تصنيفها كجماعة إرهابية لم تأتِ من خلال الصناديق، وعندما تأتى حكومة الصناديق ستكون أكثر عقلانية في التعامل مع هذه الأزمة وإلغاء قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية والسماح لها بالدخول في الحياة السياسية مرة أخري. وأكد أن التصالح مع الحزب الوطني قد يكون مطروحا مع بعض الأفراد الذين كانوا ينتمون للحزب وخاصة أنهم يتعدون ال3 ملايين شخص ولكنهم لم يتسببوا في الفساد الذي كان يحدث خلال الفترة السابقة، أو استغلوا نفوذهم الاقتصادي، فكل فرد من الحزب الوطني يريد الدخول في مصالحة سيتم النظر إليه كحالة منفردة بعيدا عن كيان الحزب الذي كان ينتمي له. ودعا الحزب الرئيس القادم للقيام بثورة تشريعية ومراجعة جميع القوانين التي تحكمنا منذ عشرات السنين وحتى أخر برلمان في عهد الإخوان المسلمين والذي شهد استحواذاً تشريعياً من جانبهم، وذلك للعمل على تنقية الغابة التشريعية. ووصف حزب النور بالغربية ممارسات الإخوان الإقصائية للحزب خلال وجودهم على رأس السلطة بأنها "ممارسة الضحية لدور الجلاد"، فربما من خضع للاستبداد طويلاً أصبحت لديه عقيدة بضرورة فرض إرادته بأي شكل. وتابع أن الرئيس القادم يجب أن تتوافر لديه القدرة على العمل الجماعي مع جميع الأطياف السياسية المتواجدة في المجتمع، وألا ينفرد بصنع القرار دون مشاركة لان الشعب لا يريد " ناصر أخر ولا سادات آخر ولا مبارك آخر"، بينما يريد رئيساً أن يصنع نسيجاً من العمل الجماعي يجمع به طوائف المجتمع. وتعليقاً على ترشح حمدين صباحى لرئاسة الجمهورية، أكد حزب النور أن الخلفية الإيديولوجية تمثل عاملاً مهماً لدى الحزب في دعم مرشح رئاسي بعينه، فيجب أن تتسق هذه الخلفية مع الحزب، وأن يكون برنامجه متفقاً مع الشريعة الإسلامية، والحزب لن يقبل بمرشح رئاسي يساري أو لمن يتجه لدعم السوق المفتوح بالنظام الأمريكي لأن هذا يعتبر مراوغاً أكثر منه سياسي، ومن يأتي يجب أن تعكس طموحاته وبرامجه ما يحدث على أرض الواقع، وأن تتفق مع أيديولوجيته وإذا كانت عكس ذلك فستعتبر خداع لنا جميعا، وسيتم النظر إلى أربع معايير عند اختيار مرشح بعينه وهى الخلفية الأيدلوجية للمرشح، وأن يكون الحل الذي يقدمه متفقاً مع هذه الخلفية، وقدراته الحقيقية ومراعاة كل هذا مع الواقع الموجود داخل مصر وعالمياً. وأضاف أنه في حالة عدم توافر المرشح الذي تتفق أيديولوجيته مع حزب النور ويستطيع تقديم حل للوقت الراهن سيتم دعم المرشح الأقل سوءاً أياً كان توجهه الأيديولوجي. وشدد الحزب على أنه ليس لديه أي حساسية في انتماء المشير عبد الفتاح السيسي للمؤسسة العسكرية، فمادام تخلى عن زيه العسكري فسيخضع للمعايير التي وضعها حزب النور وربما يكون هو الذي يقع عليه الاختيار حال توافرت فيه جميع المعايير التي وضعها حزب النور. ووصف رفض د.عبدالمنعم أبوالفتوح بالترشح للانتخابات الرئاسية بالشئ الجيد وذلك حتى لا يظهر الأمر بأنه صراع استحواذ على السلطة دون تحقيق انجازات على أرض الواقع، فالتنافس في المرحلة القادمة يجب أن يكون بلغة الانجازات وليس بلغة الاستقطابات، فمقاييس اليوم تعتمد على مدى الإمكانيات المتوافرة للمرشح الرئاسي لتحقيق حلم المواطن، وهذا ما قد لا يتحقق في بعض المرشحين في الوقت الحالي نظراً لظروف المرحلة. واعتبر حزب التجمع، أن دور الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يمثِّل استعدادًا جدِّيًا لها قبل مشاركتها في الانتخابات البرلمانية، المزمع إجراؤها عقب الانتهاء من الاستحقاق الرئاسي. واستبعد الحزب أن تعترض الأحزاب السياسية على إدراج مادة في قانون الانتخابات الرئاسية، تنص على تحصين قرارات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، من الطعن أمام القضاء، لافتًا إلى أن الأحزاب عليها دور في المرحلة المقبلة في الحشد لدعم مرشحها الرئاسي، الأمر الذي اعتبره اختبارًا على قدرتها على الحشد في الشارع. وأكد حزب الكرامة أن الحزب يولى اهتماما أكبر في هذه المرحلة إلى الانتخابات الرئاسية للوصول إلى أقصى قدر من الاستقرار، مشيرا إلى أن موقف الحزب حتى الآن هو دعم حمدين صباحى في رئاسة الجمهورية، لافتا إلى أنه في حال ظهور شخص أفضل منه قد يتغير موقف الحزب. وأكد تكتل أحزاب "الأحرار" و "مصر المستقبل" و "صوت مصر" أن مباشرة الحقوق السياسية يقتضى المحافظة على مصالح مصر العليا ومصلحة المواطن المصري قبل المصالح الضيقة للأحزاب. وأوضحوا أنه ليس هناك حزب سيقود المسيرة السياسية في مصر في الفترة القادمة والمستقبل لتكتلات الأحزاب التي تمثل التيارات السياسية المختلفة على أن تقدم نفسها وبرامجها للشعب المصري من خلال التلاحم المباشر مع الجماهير ومشاكلها. وأضافوا أن النشاط الحزبي في مصر بدأ بشكل حقيقي وفعلي بعد ثورة يناير 2011 بالرغم من مشاركة حزب الأحرار في الحياة السياسية منذ 1974. وأكدوا أن المناخ العام للحرية سيحقق تحركا سياسيا حقيقيا وتكوين كوادر سياسية وحزبية حقيقية في مصر لأول مرة تكون قادرة على التلاحم مع الجماهير خاصة في الريف المصري والأقاليم والتي تشهد المشاكل الحقيقية. وأكدوا أيضا أن الأحزاب لا ترغب أن تكون معارضة فقط ولكن تريد أن تشارك في التنمية ومشروعاتها وأن يتاح لها عمل المشروعات الخاصة والتعاونية وحل مشاكل البطالة والتوعية والتدريب للشباب وكل الفئات المهنية في مصر. وقالوا إن لتكتل الأحزاب تجربة ناجحة في الدعاية للدستور الجديد حيث أقام مئات الندوات الجماهيرية في أنحاء الجمهورية للتعاطي مع المواطنين. وطالبوا بدعم الدولة لهم ماديا وسياسيا، كما طالبو الإعلام الرسمي إتاحة فرصة عادلة لكل الأحزاب لتعريف المصريين بكل حزب وبرامجه وأفكاره ونشاطه للصالح العام. وأعربوا عن تأييدهم لأي مرشح رئاسي قوى يستطيع أن يقود مصر بحنكة وحكمة ويحل كل مشاكلها في الفترة القادمة.