الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى    محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد ناصر الكبير    محافظ جنوب سيناء يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد المصطفى بشرم الشيخ    الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى داخل 3064 مسجدًا و100 ساحة في قنا    محافظ بني سويف يشهد ذبح الأضاحي بمجزر إهناسيا أول أيام عيد الأضحى    محافظ الجيزة يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بساحة مسجد مصطفى محمود    سعر الدرهم الإماراتى اليوم الجمعة 6-6-2025 أول أيام عيد الأضحى    ارتفاع أسعار الذهب في بداية تعاملات الجمعة أول أيام عيد الأضحى المبارك    أسعار الدواجن والبيض اليوم الجمعة اول ايام عيد الاضحى المبارك    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة اول ايام عيد الاضحى المبارك    "واشنطن بوست": انهيار علاقة ترامب وماسك في البيت الأبيض    وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة    ماسك يفتح النار على الرئيس الأمريكي ويوافق على مقترح بعزله ومراهنات على «الفائز»    بيراميدز يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب كأس مصر    بعد نهاية موسم الزمالك.. أحمد سيد زيزو لاعب حر يستطيع التوقيع لأى نادٍ    أهالي القليوبية يؤدون صلاة العيد بساحات وملاعب مراكز الشباب (صور)    محافظ الجيزة يزور مستشفى التحرير ودور رعاية الأيتام لتقديم التهنئة بعيد الأضحى    مصرع صيدلى فى انقلاب سيارة ملاكى ببنى سويف    وسط أجواء احتفالية.. الآلاف يؤدون صلاة العيد في الإسكندرية    حريق هائل بمصنع سجاد في كفر الشيخ    محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الأضحى بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز    وفاة الملحن الشاب محمد كرارة (موعد ومكان الجنازة)    محافظ شمال سيناء يؤدي صلاه العيد في مسجد الشباب بالشيخ زويد    محافظ القليوبية يوزع الورود على الزائرين بمنطقة الكورنيش ببنها    آلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في 214 ساحة بسوهاج (فيديو وصور)    فرحة العيد تملأ مسجد عمرو بن العاص.. تكبيرات وبهجة فى قلب القاهرة التاريخية    بالصور.. آلاف المصلين يؤدون صلاة العيد في المنصورة    محافظ بورسعيد يتفقد مستشفى الحياة عقب صلاة العيد ويقدم التهنئة للمرضى والأطقم الطبية (صور )    بعد صلاة العيد.. شاهد مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى من محيط مسجد مصطفى محمود    فى أحضان الفراعنة ..آلاف المواطنين يؤدون صلاة العيد بساحة أبو الحجاج الأقصري    أوكرانيا تتعرض لهجوم بالصواريخ والمسيرات أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص    الرئيس السيسي يغادر مسجد مصر بالعاصمة بعد أداء صلاة عيد الأضحى المبارك    وعلى أزواج سيدنا محمد.. تكبيرات عيد الأضحى المبارك بمحافظة أسوان.. فيديو    هبة مجدي: العيد يذكرني بفستان الطفولة.. وبتربى من أول وجديد مع أولادي    تدخل عاجل بمجمع الإسماعيلية الطبي ينقذ شابة من الوفاة    «علي صوتك بالغنا».. مها الصغير تغني على الهواء (فيديو)    متحدث الأمين العام للأمم المتحدة: نحتاج إلى المحاسبة على كل الجرائم التي ارتكبت في غزة    عيدالاضحى 2025 الآن.. الموعد الرسمي لصلاة العيد الكبير في جميع المحافظات (الساعة كام)    سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك للرجال والنساء في العيد (تعرف عليها)    بينها «الفرجة والسرور».. هذا ما كان يفعله رسول الله في عيد الأضحى المبارك    «محور المقاومة».. صحيفة أمريكية تكشف تحركات إيران لاستعادة قوتها بمعاونة الصين    خاص| الدبيكي: مصر تدعم بيئة العمل الآمنة وتعزز حماية العاملين من المخاطر    «زي النهارده» في 6 يونيو 1983.. وفاة الفنان محمود المليجى    «ظلمني وطلب مني هذا الطلب».. أفشة يفتح النار على كولر    عبارات تهنئة رومانسية لعيد الأضحى 2025.. قلها لحبيبك فى العيد    وفاة الإعلامية والكاتبة هدى العجيمي عن عمر 89 عاماً    الفرق بين صلاة عيد الأضحى والفطر .. أمين الفتوى يوضح    طرح البرومو الرسمي لفيلم the seven dogs    أحمد سمير: هدفنا كان التتويج بالكأس من اليوم الأول.. حققت كأس مصر كلاعب واليوم كمدرب    مسجد نمرة.. مشعر ديني تُقام فيه الصلاة مرة واحدة في العالم    بعد التتويج بالكأس.. الونش: الفوز بالكأس أبلغ رد على أي انتقادات    رسميا.. نهاية عقد زيزو مع الزمالك    محافظ سوهاج يتفقد الحدائق العامة والمتنزهات استعدادًا لعيد الأضحى    خطوات عمل باديكير منزلي لتحصلي على قدمين جميلتين في عيد الأضحى    صبحي يكشف سبب حزنه وقت الخروج وحقيقة سوء علاقته مع عواد    قطر تهزم إيران بهدف نظيف وتنعش آمالها في التأهل إلى مونديال 2026    جامعة كفر الشيخ ترفع درجة الاستعداد بمستشفى كفر الشيخ الجامعى خلال العيد    في وقفة العيد.. «جميعه» يفاجئ العاملين بمستشفى القنايات ويحيل 3 للتحقيق (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استعدادات الأحزاب للانتخابات الرئاسية بالغربية
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 26 - 03 - 2014

بدأت الأحزاب السياسية بالغربية في تنسيق مواقفها والاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن بعض هذه الأحزاب مازالت تعيش حالة من الارتباك بسبب الغموض حول مرشحي الرئاسة وعدم تحديد مواقف المرشحين بشكل نهائي.
وكان أكثر الأحزاب تنظيما في الغربية تجاه الاستعداد للانتخابات الرئاسية هو حزب النور الذي بدأ في إنشاء مكتب سياسي للتنسيق بين الأحزاب في الانتخابات الرئاسية، وحزب الكرامة الذي بدأ تحركاته لدعم حمدين صباحي ونشأت تكتلات للأحزاب بالغربية تحاول استغلال الاستعداد للانتخابات الرئاسية كفرصة لتقديم نفسها في الانتخابات البرلمانية المقبلة .
وأكد حزب النور عدم خوضه الانتخابات الرئاسية حاليا بمرشح ينتمي للحزب وذلك لعدم وجود قواعد عادلة حاليا للعبة السياسية في مصر، بالإضافة إلى أن الحزب يرى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للآخرين، وعدم ظهوره كمن يسعى وراء السيطرة على الحكم، واعتبر أن نقطة الانطلاق الحقيقية للحزب ستكون في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأشار إلى أن من ضمن المعايير التي وضعها الحزب لدعم مرشح رئاسي بعينه هو أن يستطيع تحقيق مصالحة حقيقية بين جميع أطراف الصراع المتواجدين وخاصة جماعة الإخوان المسلمين الذين ظلموا بتصنيفيهم جماعة إرهابية، مضيفا أن الحكومة التي أصدرت قرار تصنيفها كجماعة إرهابية لم تأتِ من خلال الصناديق، وعندما تأتى حكومة الصناديق ستكون أكثر عقلانية في التعامل مع هذه الأزمة وإلغاء قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية والسماح لها بالدخول في الحياة السياسية مرة أخري.
وأكد أن التصالح مع الحزب الوطني قد يكون مطروحا مع بعض الأفراد الذين كانوا ينتمون للحزب وخاصة أنهم يتعدون ال3 ملايين شخص ولكنهم لم يتسببوا في الفساد الذي كان يحدث خلال الفترة السابقة، أو استغلوا نفوذهم الاقتصادي، فكل فرد من الحزب الوطني يريد الدخول في مصالحة سيتم النظر إليه كحالة منفردة بعيدا عن كيان الحزب الذي كان ينتمي له.
ودعا الحزب الرئيس القادم للقيام بثورة تشريعية ومراجعة جميع القوانين التي تحكمنا منذ عشرات السنين وحتى أخر برلمان في عهد الإخوان المسلمين والذي شهد استحواذاً تشريعياً من جانبهم، وذلك للعمل على تنقية الغابة التشريعية.
ووصف حزب النور بالغربية ممارسات الإخوان الإقصائية للحزب خلال وجودهم على رأس السلطة بأنها "ممارسة الضحية لدور الجلاد"، فربما من خضع للاستبداد طويلاً أصبحت لديه عقيدة بضرورة فرض إرادته بأي شكل.
وتابع أن الرئيس القادم يجب أن تتوافر لديه القدرة على العمل الجماعي مع جميع الأطياف السياسية المتواجدة في المجتمع، وألا ينفرد بصنع القرار دون مشاركة لان الشعب لا يريد " ناصر أخر ولا سادات آخر ولا مبارك آخر"، بينما يريد رئيساً أن يصنع نسيجاً من العمل الجماعي يجمع به طوائف المجتمع.
وتعليقاً على ترشح حمدين صباحى لرئاسة الجمهورية، أكد حزب النور أن الخلفية الإيديولوجية تمثل عاملاً مهماً لدى الحزب في دعم مرشح رئاسي بعينه، فيجب أن تتسق هذه الخلفية مع الحزب، وأن يكون برنامجه متفقاً مع الشريعة الإسلامية، والحزب لن يقبل بمرشح رئاسي يساري أو لمن يتجه لدعم السوق المفتوح بالنظام الأمريكي لأن هذا يعتبر مراوغاً أكثر منه سياسي، ومن يأتي يجب أن تعكس طموحاته وبرامجه ما يحدث على أرض الواقع، وأن تتفق مع أيديولوجيته وإذا كانت عكس ذلك فستعتبر خداع لنا جميعا، وسيتم النظر إلى أربع معايير عند اختيار مرشح بعينه وهى الخلفية الأيدلوجية للمرشح، وأن يكون الحل الذي يقدمه متفقاً مع هذه الخلفية، وقدراته الحقيقية ومراعاة كل هذا مع الواقع الموجود داخل مصر وعالمياً.
وأضاف أنه في حالة عدم توافر المرشح الذي تتفق أيديولوجيته مع حزب النور ويستطيع تقديم حل للوقت الراهن سيتم دعم المرشح الأقل سوءاً أياً كان توجهه الأيديولوجي.
وشدد الحزب على أنه ليس لديه أي حساسية في انتماء المشير عبد الفتاح السيسي للمؤسسة العسكرية، فمادام تخلى عن زيه العسكري فسيخضع للمعايير التي وضعها حزب النور وربما يكون هو الذي يقع عليه الاختيار حال توافرت فيه جميع المعايير التي وضعها حزب النور.
ووصف رفض د.عبدالمنعم أبوالفتوح بالترشح للانتخابات الرئاسية بالشئ الجيد وذلك حتى لا يظهر الأمر بأنه صراع استحواذ على السلطة دون تحقيق انجازات على أرض الواقع، فالتنافس في المرحلة القادمة يجب أن يكون بلغة الانجازات وليس بلغة الاستقطابات، فمقاييس اليوم تعتمد على مدى الإمكانيات المتوافرة للمرشح الرئاسي لتحقيق حلم المواطن، وهذا ما قد لا يتحقق في بعض المرشحين في الوقت الحالي نظراً لظروف المرحلة.
واعتبر حزب التجمع، أن دور الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يمثِّل استعدادًا جدِّيًا لها قبل مشاركتها في الانتخابات البرلمانية، المزمع إجراؤها عقب الانتهاء من الاستحقاق الرئاسي.
واستبعد الحزب أن تعترض الأحزاب السياسية على إدراج مادة في قانون الانتخابات الرئاسية، تنص على تحصين قرارات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، من الطعن أمام القضاء، لافتًا إلى أن الأحزاب عليها دور في المرحلة المقبلة في الحشد لدعم مرشحها الرئاسي، الأمر الذي اعتبره اختبارًا على قدرتها على الحشد في الشارع.
وأكد حزب الكرامة أن الحزب يولى اهتماما أكبر في هذه المرحلة إلى الانتخابات الرئاسية للوصول إلى أقصى قدر من الاستقرار، مشيرا إلى أن موقف الحزب حتى الآن هو دعم حمدين صباحى في رئاسة الجمهورية، لافتا إلى أنه في حال ظهور شخص أفضل منه قد يتغير موقف الحزب.
وأكد تكتل أحزاب "الأحرار" و "مصر المستقبل" و "صوت مصر" أن مباشرة الحقوق السياسية يقتضى المحافظة على مصالح مصر العليا ومصلحة المواطن المصري قبل المصالح الضيقة للأحزاب.
وأوضحوا أنه ليس هناك حزب سيقود المسيرة السياسية في مصر في الفترة القادمة والمستقبل لتكتلات الأحزاب التي تمثل التيارات السياسية المختلفة على أن تقدم نفسها وبرامجها للشعب المصري من خلال التلاحم المباشر مع الجماهير ومشاكلها.
وأضافوا أن النشاط الحزبي في مصر بدأ بشكل حقيقي وفعلي بعد ثورة يناير 2011 بالرغم من مشاركة حزب الأحرار في الحياة السياسية منذ 1974.
وأكدوا أن المناخ العام للحرية سيحقق تحركا سياسيا حقيقيا وتكوين كوادر سياسية وحزبية حقيقية في مصر لأول مرة تكون قادرة على التلاحم مع الجماهير خاصة في الريف المصري والأقاليم والتي تشهد المشاكل الحقيقية.
وأكدوا أيضا أن الأحزاب لا ترغب أن تكون معارضة فقط ولكن تريد أن تشارك في التنمية ومشروعاتها وأن يتاح لها عمل المشروعات الخاصة والتعاونية وحل مشاكل البطالة والتوعية والتدريب للشباب وكل الفئات المهنية في مصر.
وقالوا إن لتكتل الأحزاب تجربة ناجحة في الدعاية للدستور الجديد حيث أقام مئات الندوات الجماهيرية في أنحاء الجمهورية للتعاطي مع المواطنين.
وطالبوا بدعم الدولة لهم ماديا وسياسيا، كما طالبو الإعلام الرسمي إتاحة فرصة عادلة لكل الأحزاب لتعريف المصريين بكل حزب وبرامجه وأفكاره ونشاطه للصالح العام.
وأعربوا عن تأييدهم لأي مرشح رئاسي قوى يستطيع أن يقود مصر بحنكة وحكمة ويحل كل مشاكلها في الفترة القادمة.
بدأت الأحزاب السياسية بالغربية في تنسيق مواقفها والاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن بعض هذه الأحزاب مازالت تعيش حالة من الارتباك بسبب الغموض حول مرشحي الرئاسة وعدم تحديد مواقف المرشحين بشكل نهائي.
وكان أكثر الأحزاب تنظيما في الغربية تجاه الاستعداد للانتخابات الرئاسية هو حزب النور الذي بدأ في إنشاء مكتب سياسي للتنسيق بين الأحزاب في الانتخابات الرئاسية، وحزب الكرامة الذي بدأ تحركاته لدعم حمدين صباحي ونشأت تكتلات للأحزاب بالغربية تحاول استغلال الاستعداد للانتخابات الرئاسية كفرصة لتقديم نفسها في الانتخابات البرلمانية المقبلة .
وأكد حزب النور عدم خوضه الانتخابات الرئاسية حاليا بمرشح ينتمي للحزب وذلك لعدم وجود قواعد عادلة حاليا للعبة السياسية في مصر، بالإضافة إلى أن الحزب يرى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للآخرين، وعدم ظهوره كمن يسعى وراء السيطرة على الحكم، واعتبر أن نقطة الانطلاق الحقيقية للحزب ستكون في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأشار إلى أن من ضمن المعايير التي وضعها الحزب لدعم مرشح رئاسي بعينه هو أن يستطيع تحقيق مصالحة حقيقية بين جميع أطراف الصراع المتواجدين وخاصة جماعة الإخوان المسلمين الذين ظلموا بتصنيفيهم جماعة إرهابية، مضيفا أن الحكومة التي أصدرت قرار تصنيفها كجماعة إرهابية لم تأتِ من خلال الصناديق، وعندما تأتى حكومة الصناديق ستكون أكثر عقلانية في التعامل مع هذه الأزمة وإلغاء قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية والسماح لها بالدخول في الحياة السياسية مرة أخري.
وأكد أن التصالح مع الحزب الوطني قد يكون مطروحا مع بعض الأفراد الذين كانوا ينتمون للحزب وخاصة أنهم يتعدون ال3 ملايين شخص ولكنهم لم يتسببوا في الفساد الذي كان يحدث خلال الفترة السابقة، أو استغلوا نفوذهم الاقتصادي، فكل فرد من الحزب الوطني يريد الدخول في مصالحة سيتم النظر إليه كحالة منفردة بعيدا عن كيان الحزب الذي كان ينتمي له.
ودعا الحزب الرئيس القادم للقيام بثورة تشريعية ومراجعة جميع القوانين التي تحكمنا منذ عشرات السنين وحتى أخر برلمان في عهد الإخوان المسلمين والذي شهد استحواذاً تشريعياً من جانبهم، وذلك للعمل على تنقية الغابة التشريعية.
ووصف حزب النور بالغربية ممارسات الإخوان الإقصائية للحزب خلال وجودهم على رأس السلطة بأنها "ممارسة الضحية لدور الجلاد"، فربما من خضع للاستبداد طويلاً أصبحت لديه عقيدة بضرورة فرض إرادته بأي شكل.
وتابع أن الرئيس القادم يجب أن تتوافر لديه القدرة على العمل الجماعي مع جميع الأطياف السياسية المتواجدة في المجتمع، وألا ينفرد بصنع القرار دون مشاركة لان الشعب لا يريد " ناصر أخر ولا سادات آخر ولا مبارك آخر"، بينما يريد رئيساً أن يصنع نسيجاً من العمل الجماعي يجمع به طوائف المجتمع.
وتعليقاً على ترشح حمدين صباحى لرئاسة الجمهورية، أكد حزب النور أن الخلفية الإيديولوجية تمثل عاملاً مهماً لدى الحزب في دعم مرشح رئاسي بعينه، فيجب أن تتسق هذه الخلفية مع الحزب، وأن يكون برنامجه متفقاً مع الشريعة الإسلامية، والحزب لن يقبل بمرشح رئاسي يساري أو لمن يتجه لدعم السوق المفتوح بالنظام الأمريكي لأن هذا يعتبر مراوغاً أكثر منه سياسي، ومن يأتي يجب أن تعكس طموحاته وبرامجه ما يحدث على أرض الواقع، وأن تتفق مع أيديولوجيته وإذا كانت عكس ذلك فستعتبر خداع لنا جميعا، وسيتم النظر إلى أربع معايير عند اختيار مرشح بعينه وهى الخلفية الأيدلوجية للمرشح، وأن يكون الحل الذي يقدمه متفقاً مع هذه الخلفية، وقدراته الحقيقية ومراعاة كل هذا مع الواقع الموجود داخل مصر وعالمياً.
وأضاف أنه في حالة عدم توافر المرشح الذي تتفق أيديولوجيته مع حزب النور ويستطيع تقديم حل للوقت الراهن سيتم دعم المرشح الأقل سوءاً أياً كان توجهه الأيديولوجي.
وشدد الحزب على أنه ليس لديه أي حساسية في انتماء المشير عبد الفتاح السيسي للمؤسسة العسكرية، فمادام تخلى عن زيه العسكري فسيخضع للمعايير التي وضعها حزب النور وربما يكون هو الذي يقع عليه الاختيار حال توافرت فيه جميع المعايير التي وضعها حزب النور.
ووصف رفض د.عبدالمنعم أبوالفتوح بالترشح للانتخابات الرئاسية بالشئ الجيد وذلك حتى لا يظهر الأمر بأنه صراع استحواذ على السلطة دون تحقيق انجازات على أرض الواقع، فالتنافس في المرحلة القادمة يجب أن يكون بلغة الانجازات وليس بلغة الاستقطابات، فمقاييس اليوم تعتمد على مدى الإمكانيات المتوافرة للمرشح الرئاسي لتحقيق حلم المواطن، وهذا ما قد لا يتحقق في بعض المرشحين في الوقت الحالي نظراً لظروف المرحلة.
واعتبر حزب التجمع، أن دور الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يمثِّل استعدادًا جدِّيًا لها قبل مشاركتها في الانتخابات البرلمانية، المزمع إجراؤها عقب الانتهاء من الاستحقاق الرئاسي.
واستبعد الحزب أن تعترض الأحزاب السياسية على إدراج مادة في قانون الانتخابات الرئاسية، تنص على تحصين قرارات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، من الطعن أمام القضاء، لافتًا إلى أن الأحزاب عليها دور في المرحلة المقبلة في الحشد لدعم مرشحها الرئاسي، الأمر الذي اعتبره اختبارًا على قدرتها على الحشد في الشارع.
وأكد حزب الكرامة أن الحزب يولى اهتماما أكبر في هذه المرحلة إلى الانتخابات الرئاسية للوصول إلى أقصى قدر من الاستقرار، مشيرا إلى أن موقف الحزب حتى الآن هو دعم حمدين صباحى في رئاسة الجمهورية، لافتا إلى أنه في حال ظهور شخص أفضل منه قد يتغير موقف الحزب.
وأكد تكتل أحزاب "الأحرار" و "مصر المستقبل" و "صوت مصر" أن مباشرة الحقوق السياسية يقتضى المحافظة على مصالح مصر العليا ومصلحة المواطن المصري قبل المصالح الضيقة للأحزاب.
وأوضحوا أنه ليس هناك حزب سيقود المسيرة السياسية في مصر في الفترة القادمة والمستقبل لتكتلات الأحزاب التي تمثل التيارات السياسية المختلفة على أن تقدم نفسها وبرامجها للشعب المصري من خلال التلاحم المباشر مع الجماهير ومشاكلها.
وأضافوا أن النشاط الحزبي في مصر بدأ بشكل حقيقي وفعلي بعد ثورة يناير 2011 بالرغم من مشاركة حزب الأحرار في الحياة السياسية منذ 1974.
وأكدوا أن المناخ العام للحرية سيحقق تحركا سياسيا حقيقيا وتكوين كوادر سياسية وحزبية حقيقية في مصر لأول مرة تكون قادرة على التلاحم مع الجماهير خاصة في الريف المصري والأقاليم والتي تشهد المشاكل الحقيقية.
وأكدوا أيضا أن الأحزاب لا ترغب أن تكون معارضة فقط ولكن تريد أن تشارك في التنمية ومشروعاتها وأن يتاح لها عمل المشروعات الخاصة والتعاونية وحل مشاكل البطالة والتوعية والتدريب للشباب وكل الفئات المهنية في مصر.
وقالوا إن لتكتل الأحزاب تجربة ناجحة في الدعاية للدستور الجديد حيث أقام مئات الندوات الجماهيرية في أنحاء الجمهورية للتعاطي مع المواطنين.
وطالبوا بدعم الدولة لهم ماديا وسياسيا، كما طالبو الإعلام الرسمي إتاحة فرصة عادلة لكل الأحزاب لتعريف المصريين بكل حزب وبرامجه وأفكاره ونشاطه للصالح العام.
وأعربوا عن تأييدهم لأي مرشح رئاسي قوى يستطيع أن يقود مصر بحنكة وحكمة ويحل كل مشاكلها في الفترة القادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.