أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء فاروق المقراحي أن هناك ارتباطا وثيقا بين الإرهاب والفساد فكلاهما وجهين لعملة واحدة. وقال في مقابلة مع قناة "النيل للأخبار" ببرنامج " من القاهرة" إنه يجب إجراء تعديلات جوهرية على قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لتجفيف منابعه ووئده في مهده. وأعترف بوجود غسيل أموال في مجال الإعلام بنسبة لا تقل عن 50% والتي يصل حجم أموالها في السوق المصري إلى 1.6 مليار جنيه ينفق منها 600 مليون جنيه والمليار الباقية غسيل أموال. وأشار إلى أن هناك شبهات فساد وغسيل أموال تحوم حول بيع كثير من أصول مصر وشركات القطاع العام في عهد الرئيس المخلوع مبارك والتي تصل إلى 164 شركة تم بيعها بنفس الطريقة المشبوهة. ونوه إلى أن تطبيق قانون مكافحة غسل الأموال من شأنه أن يحفز الاستثمار والاقتصاد وليس ذريعة لتضييق الخناق على مناخ الاستثمار في مصر. أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء فاروق المقراحي أن هناك ارتباطا وثيقا بين الإرهاب والفساد فكلاهما وجهين لعملة واحدة. وقال في مقابلة مع قناة "النيل للأخبار" ببرنامج " من القاهرة" إنه يجب إجراء تعديلات جوهرية على قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لتجفيف منابعه ووئده في مهده. وأعترف بوجود غسيل أموال في مجال الإعلام بنسبة لا تقل عن 50% والتي يصل حجم أموالها في السوق المصري إلى 1.6 مليار جنيه ينفق منها 600 مليون جنيه والمليار الباقية غسيل أموال. وأشار إلى أن هناك شبهات فساد وغسيل أموال تحوم حول بيع كثير من أصول مصر وشركات القطاع العام في عهد الرئيس المخلوع مبارك والتي تصل إلى 164 شركة تم بيعها بنفس الطريقة المشبوهة. ونوه إلى أن تطبيق قانون مكافحة غسل الأموال من شأنه أن يحفز الاستثمار والاقتصاد وليس ذريعة لتضييق الخناق على مناخ الاستثمار في مصر.