قام طلاب جماعة الإخوان الإرهابية بجامعة بني سويف، بقطع طريق صلاح سالم أمام باب الجامعة الرئيسي وقاموا بإطلاق الشماريخ مرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة. كما رفعوا شارات رابعة وصور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المحبوسين مطالبين بالإفراج عنهم ومن بينهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان والأستاذ بكلية الطب البيطري بالجامعة. وعادت المظاهرة مرة أخرى إلي الحرم الجامعي، واستقروا أمام المبنى الرئيسي لإدارة الجامعة وظلوا يهتفون بالهتافات المناهضة للجيش والشرطة، الأمر الذي أثار حفيظة بعض طلاب الجامعة وكادت تحدث اشتباكات بينهم لولا تدخل أفراد الأمن الإداري بالجامعة الذين قاموا بالفصل بينهم . ومن جانبه؛ أكد رئيس جامعة بني سويف، الدكتور أمين لطفي، أن الجامعة تشهد حالة من الهدوء والاستقرار الأمني وأن الدراسة منتظمة بجميع الكليات ومظاهرات طلاب الإخوان محدودة ولا تؤثر على الحالة الأمنية بالجامعة، مشيراً إلى أن الأمن المدني يقوم بعملية التأمين على أكمل وجه، وأن الوضع لا يستدعي دخول قوات الشرطة للجامعة. وطالب لطفي بضرورة وجود توافق بين وزارتي التعليم العالي والداخلية قبل عودة الحرس للجامعات وكذلك مجلس الجامعة حول تحديد اختصاصات الحرس داخل حرم الجامعة خاصة في ظل التظاهرات والعنف الذي تشهده بعض الجامعات . وأكد رئيس الجامعة أن مصر ما زالت تمر بمرحلة انتقالية لذلك سيكون من المناسب عودة الحرس عقب الانتخابات الرئاسية وليس قبلها خوفاً من أن يؤدى عودته الآن إلى زيادة الاحتقان والعنف. قام طلاب جماعة الإخوان الإرهابية بجامعة بني سويف، بقطع طريق صلاح سالم أمام باب الجامعة الرئيسي وقاموا بإطلاق الشماريخ مرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة. كما رفعوا شارات رابعة وصور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المحبوسين مطالبين بالإفراج عنهم ومن بينهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان والأستاذ بكلية الطب البيطري بالجامعة. وعادت المظاهرة مرة أخرى إلي الحرم الجامعي، واستقروا أمام المبنى الرئيسي لإدارة الجامعة وظلوا يهتفون بالهتافات المناهضة للجيش والشرطة، الأمر الذي أثار حفيظة بعض طلاب الجامعة وكادت تحدث اشتباكات بينهم لولا تدخل أفراد الأمن الإداري بالجامعة الذين قاموا بالفصل بينهم . ومن جانبه؛ أكد رئيس جامعة بني سويف، الدكتور أمين لطفي، أن الجامعة تشهد حالة من الهدوء والاستقرار الأمني وأن الدراسة منتظمة بجميع الكليات ومظاهرات طلاب الإخوان محدودة ولا تؤثر على الحالة الأمنية بالجامعة، مشيراً إلى أن الأمن المدني يقوم بعملية التأمين على أكمل وجه، وأن الوضع لا يستدعي دخول قوات الشرطة للجامعة. وطالب لطفي بضرورة وجود توافق بين وزارتي التعليم العالي والداخلية قبل عودة الحرس للجامعات وكذلك مجلس الجامعة حول تحديد اختصاصات الحرس داخل حرم الجامعة خاصة في ظل التظاهرات والعنف الذي تشهده بعض الجامعات . وأكد رئيس الجامعة أن مصر ما زالت تمر بمرحلة انتقالية لذلك سيكون من المناسب عودة الحرس عقب الانتخابات الرئاسية وليس قبلها خوفاً من أن يؤدى عودته الآن إلى زيادة الاحتقان والعنف.