15/12/2011 10:45:12 ص مي عبد العزيز يتمتع الفنان أحمد صفوت بطلة مميزة لجمهوره، حيث إنه من الممثلين الذين "علموا مع الجمهور" من أول عمل قام به، وهو دور "خالد الدالي". تألق صفوت في كثير من الأعمال منها "أفراح ابليس" و"كيد النسا"، وها هو يطل علينا من خلال السنيما بفيلمين يحدثنا عنهما في الحوار التالي: فيلم"حظ سعيد"، ماذا عنه؟ انتهيت اليوم من تصوير فيلم "حظ سعيد" بطولة أحمد عيد ومي كساب وغرام، تأليف أشرف توفيق وإخراج طارق عبد المعطي. الفيلم يدور في إطاراجتماعي، يحمل شقا سياسيا حيث إن الأحداث تسير بشكل عادي إلي أن تحدث الثورة فتنقلب أحداث الفيلم. ما دورك في الفيلم؟ انا في الفيلم اسمي "عادل"، شاب مصري من شباب ميدان التحرير، ليس له أية انتماءات حزبية ولادينية, مواطن مصري عادي نزل ميدان التحرير، لأنه وجد أن من حقه أن يثور علي النظام الفاسد ليبحث عن الكرامة والحرية والعدل والعيش. متي يطرح الفيلم في السينما؟ في إجازة منتصف العام. بهذا سوف يعرض لك فيلمان في إجازة منتصف العام هم "حظ سعيد" و"برتيتة"؟ نعم، بالفعل. لكن دوري في برتيته مختلف تماما عن " حظ سعيد"، حيث أقوم بدور "ماجد"، رجل الأعمال العصامي. بني نفسه بنفسه، ثم يقع في حب بنت المدير ويتزوجها، ومن هنا تحدث المشكلات. هل نزلت اليوم للإدلاء بصوتك في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية؟ نعم أدليت بصوتي في الانتخابات اليوم. ما رأيك في نتيجة المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية وتفوق الإخوان والسلفيين؟ أعتقد أنه يجب الفصل بين الإخوان والسلفيين. فأنا ليس عندي أي تخوف من الإخوان، لأنهم ليسوا "بعبع"، كما أعتقد أن لديهم فكرا ونظاما، أما السلفيون فأنا معترض علي مبدأ ترشحهم ومشاركتهم في الحياة السياسية لانهم ليسوا لديهم توجهات سياسية. ويجب أن نعمل علي وجود كل القوي السياسية ممثلة في مجلس الشعب, أكيد يجب أن يكون هناك أغلبية لكن ليست ساحقة، لكي تكون الأصوات الأخري مسموعة. كيف تري مستقبل الفن عندما يصل الإخوان للسلطة؟ الاخوان كانوا ينتجون فنًّا في عهد النظام السابق، لكن عندهم بعض التحفظات، وأعتقد أن أغلبية الشعب المصري عنده مثل هذة التحفظات، لكن "لايمكن يلغوا الفن نهائيا"، السلفيون يمكن أن يفعلوا ذلك. ما أمنياتك لعام 2012؟ أريد أمنا ثم استقرارا ثم نهضة، هذا المفروض أن يحدث العام المقبل، أن يكون لدينا أساس واضح لحياتنا, لدينا رئيس جمهورية منتخب من الشعب, ويكون لدينا مجلس شعب له صلاحيات, وحكومة معينة من الشعب وليس من الحكومة, نحن في حاجة الي تنازل من المجلس العسكري لبعض السلطات ويعطوها للشعب.